الأخ مدمن سلمه الله
الفائدة هي ضالة ذلك المؤمن أنا أنت وذاك…
أنى وجدها فهو أحق بها… كم من أمنيات طاشت أمام عهر الفضائيات
وكم من رزايا أذكيت لتحرق معها الفضيلة والدين والأخلاق…
حينما يقوم ثلة من الشباب الطامح الأبي نحسبهم كذلك والله حسيبهم…
قد أجتمعوا على نشر الخير وتقديمه قوالب سهلة ومسلية أبعد ما تكون
من غضب الله تعالى… وأقرب حقيقة الى ضفاف النجاة والأمل بولادة عصر جديد
يبرز معالم الأسلام والألتزام ويخفي خلفه التشوهات الماحقة التي ألحقتها تكنولوجيا
الأستقبال الفضائي بالأخلاق والقيم…
نجد أن فئة منحرفة تخذل من مثل تلك الأعمال الجليلة وتستنكر الثمرة
المستخلصة من خلالها… وتضع في طريقها الف حاجز وحاجز…
ليس لأنها ناقصة اذ الكمال لله وحده…
بل لأن هؤلاء البغاث لا يرون الا ما يوافق منطوقهم
ويعزف على وتر الهوى لدى أفكارهم…
فلم ينظروا الى تلك الجوانب المشرقة فيه…
ورأوا أن تلك الأعمال ماهي الا مضيعة للوقت وسببا في ضعف التحصيل
وخسارة كبرى للمستقبل؟؟
فياسبحان الله
حينما يعجز العقل في أن يميز بين التمرة والجمرة والجحر والحجرة
وتقف كل مقومات النجاح جامدة أمام هذا التناقض العجيب والمغالطات
الواضحة فلا تسري لها حرارة الألم والجرح النازف دما…
على ما الات اليه مواد الأعلام ومسخرات الفضاء من انحطاط عظيم
وجرأة واضحة في الخروج عن المألوف بشكل من أشكال التعدي
على الله وانتهاك حرماته…
فقل لي بربك أيهما أفضل لديك وأقرب الى ايمان قلبك به… حينما تريد الحفاظ
على دين أهلك وقرابتك ونفسك أولا قبل كل شيئ…
أن تجعل الباب أمامكم مشرعا أمام أمواج الأنحراف العاتية الماثلة في بحر لجي من ظلمات الفضائحيات…؟؟
أم الأطلالة من نافذة الأمل لتبصر خيوط النور والفضيلة تسري من حولك…
كيما تخترق بصرك ثم ما تلبث ان تصل بسهامها الطيبة الى قلبك؟؟
أنت الخصم والحكم… أيها المدمن…
ولن أوافقك أبدا مالم تبحث لي عن البديل…
وقد اكتض سوق الفضاء بكل خبيث؟؟؟