الفار التو

بحث عن المعماري ( الفار التو )

كاتب البحث / محمد مروان القاوقجي

إن الفار التو هو واحد من أواخر الشخصيات الكبار من جيل المعماريين البارزين في القرن العشرين . وتمتد مروحة المشاريع التي خططها ونفذها من التنظيم المدني إلى مجرد السكن وقطع الأثاث . وقد ابرز نجاحاً في هذا البحث المختصر حيث إننا سنتطرق إلى حياته الاجتماعية ثم نتحدث عنه كفنان وعن تصميماته من الأثاث والزجاجيات وكذلك فلسفته المعمارية وأعماله و أهم مبانيه المميزة والتي تشكل كل منها مع احتفاظها بمفرداتها التعبير عن الموضوعية المركزية لأعمال ألتو : دمج الفكرة والشكل وفن الحياة بالاضافة الى الوظيفية الخالصة في التصميم.

حياته ودراسته
اسمه هوجو الفار هينريك التو ولد في الثالث من فبراير عام 1898 م في قرية صغيرة تدعي كوورتان في فلندا الغربية أبوه مساح كانت عائلته من الطبقة الوسطي عائلته عاشت في الاجار حتى موعد دخول الاطفال المدرسة في عام 1916 كانت بداية دراسته المعمارية في معهد هلسنكي لتكنولوجيا وبعد ذلك بعام تم اعلان فنلندا كدولة مستقلة حيث اشترك التو في حرب الاستقلال عام 1921م تخرج بشرف من معهد هلسنكي لتكنولوجيا حيث حصل على درجة الدبلوم وبعد ذلك بعام نشر أول مقال له باسم ( نظرة على الماضي ) وصمم أول مشروع وهو المعرض الصناعي في تامبير وفي عام (1923م – 1927م) أسس مكتبه الأول الخاص في سيناجوكي وتزوج من المعمارية ينو مارسيو لمدة خمسه وعشرون سنه ( توفت عام 1949م ) ورزق بأول مولوده جوهانا عام 1925م ( 1927 –1933م ) أسس مكتبه الثاني الخاص في توركو حيث أقام بهاوحصل على الجائزة الاولى للمكتبة البلدية في فيبورج ، عام 1928 رزق بطفله الثاني هملقار وحصل في نفس السنة على الجائزة الاولى عن مسابقة مصح السل في بيميو (1933م) أسس مكتبه الثالث الخاص في هلسنكي .عام 1938 أول رحلة للولايات المتحدة الأمريكية . عرض في متحف الفن الحديث ، نيويورك ، هارفارد ، يال ، سيتل ، معرض جولدن جيث في سان فرنسيسكو.عام 1939 المعرض الدولي في نيويورك ( الجناح الفنلندي ) من عام1943-1958م رئيس جمعية المعماريين الفنلنديين (1946-1948م) عمل كأستاذ مشارك في MIT الولايات الأمريكية المتحدة ، عام 1952م تزوج للمرة الثانية من المعمارية اليسا ماكينسي، عام 1955م عضو في الأكاديمية الفنلندية (1963-1968م) رئيس الأكاديمية الفنلندية ،مات في 11مارس 1976م

ألفار أالتو كفنّان

أثناء طفولته ميول ألفار أالتو الفنّيّة وجدت متنفّس في الأرباع إلى حدّ ما أزال من العمارة لديه. أوّلاً أحبّ المسرح و حتّى أنشأ مسرح من ملكه خاصّ في سندرة بيت طفولته في سيناجوكي . كان لديه أيضًا موهبة غريبة للدّهن و الرّسم أثناء أعوامه الدّراسيّة التي درسها مع الرّسّام المعروف جيّدًا في وطنه ( جوناس هييسكا) و القليل فيما بعد حيث كانت له رسومات مهنيّة ماهرة للجريدة المحلّيّة ( كيسكيسومالينين) . أنه اختار العمارة كعمل عمره , بالرّغم من هذه الموهبة الملحوظة لرسم والتي ربّماكانت بسبب إعجابه لأبيه الذي كان مساح , و جدّه من ناحية الأمّ الذي كان ضابط صيانة الغابات و المخترع التّقنيّ . لأالتو الصّغير لم يكن من الممكن أن ينكر الانجذاب الذي مسكه الخلق الفنّيّ و العلوم الإنسانيّة لديه لقد كانت العمارة هي التسوية أو التّركيب الذي يحتاج اتّحد كلاهما في داخل الفار التو .

ومع ذلك , الرغبة لرسم لم تقمع أبدًا . بينما كان يدرس التو في معهد التكنولوجيا في هيلسنكي أخذ دروس خاصّة في الرسم مع( رنيفيلت إيرو) الفنّان المرموق و تردّد على الدّوائر الابداعات في ( بروندين كاف) ككثير من الطّلبة التّكنولوجيّين في إكبيرج . من ضمّن أصدقاءه الحميمين من الفنانين ( هنري إريكسون و إيمو ماينتي ) . في 1921 ذهب إلى مسئول عن معرض فنّ حيث رسم هناك سلسلة بالكامل بألوان المائية للمواطنين المحلّيّين الذين تضمّنوا في المعرض .

بعد إكمال تدريبه المعماريّ في 1921 أالتو أصبح ناقد فنيّ معتاد على صحيفة المساء (إيلتاليهتي) , حيث كتب حول كلّ الأحداث الفنّيّة الرّئيسيّة في المدينة إلى ربيع 1922 الى ان استدعي للخدمة العسكريّة . تعطي هذه المقالات فكرة واضحة لمذاقه في هذا الوقت . و من أسس تقديراته على الرسومات . إذا قارنّاهم بعمله الخاصّ نحصل على صورة طموحات منوّعة نوعًا ما لالفار الرّسّام التّخطيطيّ و الرّسّام .

في بداية مهنته تأثر بقوّة بمتر ألبير (Engstr) , من الأعمدة المكتوبة جيّدًا والتي نشرها في 1921 في ( كيربيروساند) المجلّة الظّريفة للرّسوم التّخطيطيّة التّصويريّة. تأثر به عن طريق اللّمس و بدرجة قليلة في طريقته الأكاديميّة من خلال تأكيده الريفيًّا

الرّائع في الشّخصيّات . في 1922 كناقد الفنّ وصل لمعرفة أكثر (لأنتي فافين) نفسياَ و فنّيًّا حيث أيقظ هذا فيه تفاهم جديد لشخصيّاته و قدرة لإمساكهم في الأوضاع الغير تقليديّة . من ثمّ على الرّسوم التّخطيطيّة التّصويريّة التي تعتمد كثيرًا على الاهتمام البشريّ و الحدس حيث أصبح نقطة قوّة أالتو كفنّان مرئيّ.

بدأ يرسم أالتو مع التّجارب القويّة , التّطوّر أحيانًا من مناظر رنيفيلت الوطنيّة , من أسلوب كونتور كارل لارسون الزّينة , أو من جرأة الكولوريستيد لجرنوالد . استعمل نفسه إلى الألفباء الحقيقيّة للفنّ الحديث بالتّكوين طموح لا نهاية له. هنا تعلّم مفهوم المكان الجديد الذي كان تدريجيًّا لافتراض الأهمّيّة القصوى لعمارته حيث مساهمات أالتو إلى (إيلتاليهتي) تظهر ناقد الفن أنه وضع ( سالينين )الأعلى بين الرّسّامين الفنلنديّين . هذا لأنّ سالينين كرّس نفسه لمفهوم لفراغ. المفارقة مع أالتو أنه كان بدرجة كبيرة مبتكر ثقافي دوليًّا ّ بينما في نفس الوقت غرزت أصوله بشدّة في فنلندا

أعمال أالتو مجهولة حتّى الآن نسبيًّا, اليوم بعض من أعماله في بيته و البعض الآخر مع طفليه . لكنّ عدد كبير مجهول من اللّوحات قد اختفى إلى قدر مجهول حيث تبرّع إلى الأصدقاء و المعارف . و واضح على أيّ حال أن ناتج أالتو قد انخفض كفنّان مرئيّ مبدع أثناء العشرين آلعام الأخيرة حيث امتصت العمارة طاقته . يبدو أنه لم يرسم بألوان زيتيّة على إطلاق أثناء الثلاثون عام الأخيرة , و عمل فقط أعمال مميّزة قليلة بألوان المائية .

أثاث الفار التو
التّصميم الحديث ينقد كثيرًا لخصوصيّته الاجتماعيّة. قد فشلت الأفكار الفنّيّة الممطوطة لوقتنا الخاصّ أن تنشئ جوّ مريح و هادئ . تصميمات اليوم من الاثاث قد تشكّل اختلافًا حادّ بين الثّقافة العالية و تصميمات أثاث ألفار أالتو مثال عظيم للرّوح العنيد الذي تمكّن أن يتغلّب على حواجز الأسلوب و المذاق , الموضة و الطّبقة الاجتماعيّة . كثير من ابتكاراته في طلب أضخم الآن من في أيّ وقت فيما مضى . قطعه للأثاث حديثة و تقليديّة , جميلة و دافئة . مع ذلك منتجاته لديه الأثر المرضي لحرفة و بالتّساوي في البيت في البيئة المحلّيّة للحياة اليوميّة او لمباني رّائعة وذات شهرة ثّقافيّة .

تصميماته نتيجةً العمل الجاد والمتقن, تطوّر بخصوص مشاريعه المعماريّة ,حيث ينشئ من رغبته لتصميم شامل تصوّر كمفهوم كلّيّ من تخطيط المدينة حتّى مقبض الباب . نمو من الرّسوم التّخطيطيّة البسيطة خلال التّجارب المتوالية و التّحسّنات إلى النّماذج الأولى أنشأ في التّعاون حميم بين المعماريّ و الحرفيّ . بالتّالي فقط قليل من الرّسوم التّخطيطيّة الأصليّة و لوحات الإنتاج تبقى و هو الأفضل حتّى الآن بالضّبط تقريبًا خمسة نماذج فقط التي صنّعت .

تكملة البحث والعذر على الاطالة…

الاعتقاد أن ألفار أالتو ً ظهر فجأة في مقدّمة المعاصرين المعماريّين في نهاية عام1920م من خلال تصميماته المقنعة و الواضحة و الناضجة في الأسلوب الدّوليّ . بطريقة مماثلة , أنه بدأ عمله الرّائد كمصمّم أثاث بإبراز تحف رائعة. كل من المعماريّ و مصمّم الأثاث كان لديه بالفعل عمل رائع و التّجريب في أسلوب الدّارس لكلاسيكيّات , في الأغلب بسبب الوضوح للجذور الكلاسيكيّة للعصريّة لديه, لكنّ أيضًا استنكار أالتو الخاصّ للميزات الفنّيّة لعمله.

زجاجياته
عند دراسة أعمال ألفار أالتو من الضروريّ أن يذكر اسم زوجته السيدة ينو أالتو(معمارية )ّ حيث كان لها تأثير على تصميم كوب ألفار أالتو كبيرًا

بدأ تاريخ تصميم كوب أالتو في ال1930م , و بلغ ذروته في 1936م في منافسات زجاج مع دخول المنافسة نادى (سكينبكسا إسكيمويريندينز ), ظهر كوب ألفار أالتو فقط في بيوت المعماريّين و الأصدقاء النّادرين لهم. في ال1970م وجدت زهريّة أالتو أخيرًا طريقها للبيت العاديّ أوّلاً في سكاندينافيا و ثمّ في كلّ أنحاء العالم .كان هناك تقدير دوليّ لهذه الزّهريّة هو الجائزة الأولى لطبقة إكسسوار زينة الدّوليّ السّنويّ الأوّل مسابقة الجوائز في 1988 فبراير .

عمل ألفار أالتو عندما كان مصمّم زجاج من استنباطه لطبيعة المختلفة . لم تنم أفكاره بخصوص مباني . بدلاً , معظم أشياء زجاجه تحمّلت لمسابقات الزّجاج . تركّز عمل ينو و ألفار أالتو مع الزّجاج إلى 1931م . عبر العقد التّالي مع صّراعات خلال سنوات الحرب و إعادة بناء و صناعة الزّجاج لم تحتاج إلى الموديلات الجديدة . تصميم كوب ألفار أالتو الوحيد كان عبارة عن هديّة عيد ميلاد لزوجته في 1944 . كانت مطفأة سجائر الزّجاج ربّما شيء زجاجه الوحيد في عام1950م .

مسابقة زجاج الكارهلا-ييتالا 1932

للمرّة الأولى ينو و ألفار أالتو قاموا على اتفاق تصميم الكوب في 1932 عندما شاركوا في مسابقة تصميم مكفولة من قبل مصنع زجاج كارهلا-ييتالا . من 1919 إلى 1932 كانت هناك فترة تحريم المسكرات في فنلندا . تم إلغاء هذه القوانين في 1932م حيث طلب بشكل مفاجى لأعمال الزّجاجية الجديدة حيث شملت منافسة كارهلا-ييتالا أربعة مجموعات :

تصميم لزجاج شرب خمر .

مجموعة أدوات مائدة الزجاجية .

المجموعة أدوات الزّينة لمرآة.

زجاج الفنّ .

دخول المنافسة الممتع كار-هييت

شارك ألفار أالتو في 1932 منافسة . كان لديه رسوم تخطيطيّة للأكواب و إبريقين . شمل كار-هييت الرّسم التّخطيطيّ تسع أكواب و كؤوس الأنواع المختلفة. كانت كؤوس المجموعة تقليديّةً إلى حدّ ما , لكنّ الأكواب كانت أكثر إمتاعًا . كان من السهل أن يتكوّموا فوق بعضهم البعض . كان شكلهم المنحوت الغير منسّق مميّزًا لطراز معماريّ ألفار أالتو , لم يفز الرّسم التّخطيطيّ , لكنّ قرار لاحق عمل للشّراء و ادّخار التصميم . ألفار أالتو بعد ذلك أعلن أن المجموعة صمّمت لمصحّة بايميو .

مسابقة زجاج كيريهمن 1933 زهور كيريهمن

رتّب مصنع زجاج كيريهمن منافسة في 1933 مع/ب الدّعوات إلى تسعة معماريّين وفنّانين , بينهم ألفار أالتو . كان السبب لكفالة مثل هذه المنافسة ظهور تصميمات جديدة إلى ميلان في الصيف 1933 . طبقًا لقواعد المنافسة , يجب أن يكون هناك رسوم تخطيطيّة لأنواع المختلفة للكؤوس المشروبات , الأباريق , صحون فاكهة , أطباق و زهريّة . كان أالتو واضحًا جدًّا و بسيطًا ( الخطوط الهندسيّة مشكلة بدون أيّ تفاصيل غير ضروريّة) عبّرت زهرة كيريهمن عن فكرة أالتو لتصميم عمليّ , البساطة الجميلة و العمليّة اتّحدت معًا .

عندما كفل مصنع زجاج كيريهمن منافسة أخرى في 1936 , دعى ألفار أالتو للمشاركة ثانيةً هناك , لكنّ لا رسوم تخطيطيّة غادرت من هذه المنافسة . جلبته منافسة كارهلا-ييتالا لنفس السّنة نجاح عظيم .

المعرض الدّوليّ لباريس 1937

في 1937 نظمت باريس مع فنلندا كأحد البلاد المشاركة في معارض دوليّة ضخمة. بالسّنة السّابقة كان هناك منافسة معماريّين لتصميم دار مناسبات فنلندا و قد فاز ألفار أالتو . لم يقابل العرض النّهائيّ لقسم فنلندا آمال ألفار أالتو لتقديم عميق و كامل لموارد طبيعيّة فنلندا , الصّناعة و الثّقافة , لكنّ على الأقلّ دار المناسبات أثارت الانتباه , عنى المعرض الدّوليّ لباريس نصر إلى ألفار أالتو في حقل التّصميم الصّناعيّ أيضًا , لأنه أنشأ بدرجة كبيرة زجاج شخصيّ , الزهريّة المشكّلة المجّانيّة لهذا المعرض . قد أصبحت هذه الزّهريّة الغير تقليديّة رمز إنتاجه بالكامل .

شجّع المنظّمون الفنلنديّون للمعرض الدّوليّ صناعة فنلندا أن تعمل الموديلات الجديدة ليقدّموا في باريس . كفل مصنع زجاج كارهلا-ييتالا منافسة جديدة لتصميمات أدوات المائدة و زجاج الفنّ لعام 1937 م وأقامت معرض دوليّ . الفنّانون الأهمّ و عدد معماريّين صّغار , بينهم ألفار و ينو أالتو , إريك بريجمان و أوليس بلومستيدت دعي . تطلّبت المنافسة تصميم لخمسة أشياء مختلفة كحد أدنى.

أالتو المشكّل الحرّ لزهريّة فائز بالجائزة الأولى في منافسة كارهلا-ييتالا 1936 , قد سبّب طراز معماريّ أالتو و هذه الزّهريّة الكثير من التّخمين حول خلفيّتها . يعتمد تفسير واحد على المنظر , النّبذة المتعرّجة للبحيرات الفنلنديّة العديدة حيث جاء ألفار أالتو من مقاطعة البحيرة الجميلة لفنلندا المركزيّة حيث عمل أبوه كمساح هناك أيضًا تشابهات ملحوظة بين خيطه للتصميم و عمل جين أرب فنّان فرنسيّ

تسبّب مهرجان باريس في الاستفسارات من قارّة أوروبّا للزهريّات . قد عمل ألفار أالتو الدّيكور الدّاخليّ لمطعم الكرنب في هيلسنكي , و أمروا زهريّاته أيضًا . فيما بعد , الأكثر شعبيّة في هذه الزّهريّات حصل على كرنب الاسم , بالرّغم من أنّ في الأساس رسائل المبيعات بين مصنع زجاج كارهلا و شركة أرتيك تشير إليه بأالتو .

تكملة موضوع البحث …

زهرة أالتو و أطباق الكوكتيل 1939

بالدّاخل قد , 1938 ألفار أالتو فاز بالمسابقة عن قسم فنلندا للمعرض الدّوليّ لنيويورك . كانت السّمة المسيطرة لمكان المعرض سور متعرّج لويل وثي ويسبس , السّور الذي قدّم موارد فنلندا و الحياة الصّناعيّة

بمهرجان نيويورك , ألفار و ينو أالتو صمّم شيء زجاج جديد , زهرة أالتو . كان تركيب لتصميم كوبهم المبكّر . كان التصميم لأربعة قطع منفصلة : الطّبق الضّحل , صحنان و زهريّة . في زهرة كي كيريهمن القطع قد كوّمت لإنشاء زهرة منحوتة الآن استعملوا نفس الفكرة , لكنّ مع حرّيّة خطّ أضخم , تكييف الشّكل الحرّ لزهريّة أالتو في الزّهرة الجديدة .

فلسفته:

كانت فلسفته في أول حياته مستعارة من حركة NEOCLASSIC أول أعماله كانت تمثل الكلاسيكيّة مثال على ذلك بيت الحرّاس المدنيّ ( 1929 ) في هلنسكي , وهو مثال جيد لهذه الفترة بعد ذلك تأثر بمدرسة ببوهوس و لي كوربسير ومن الحركة الحديثة حيث استخرج الوظيفية والرمزية لأشكاله ومن هذه البداية ولّد التو أسلوب الوظيفية التي كانت الخطوة الأولى في تعبيره عن فلسفته الخاصة بأن هناك علاقة بين الناس والطبيعة والمباني ومقدرته في تنسيق هذه المكونات الثلاث هي التي كشفت جمال عمله وكان أول إدراك لهذه العلاقة في عام 1930م حيث صمم فيلا ميري ( أحدى المساكن الخاصة والمصممة على طراز الحداثة بشكل واضح وقوي حيث عرض أشكال ناعمة واستعمال الخشب الهشّ ) وهذا واضح في المباني التالية , مكتبَ صحيفةِ تورين سانوما ( توركو , 1930 ) , مصحّة السّلّ ( بايميو , 1933 ) و المكتبة البلديّة ( فييبري , 1935 ) . تمثّل هذه المباني الوظيفيّة النّقيّة, مثل قاعة المناسبات الفنلنديّة في المعرض الدّوليّ في باريس ( 1937 ) و نيويورك ( 1939 )

وضع ألفار أالتو كأحد روّاد الطّراز المعماريّ في قرننا . الجزء الممتع في تاريخ فنّ المعمار هو تطوّره الشّخصيّ من كلاسيكيّة عام1920م إلى الوظيفيّة الشّديدة عام1930م , و إضافة إلى طرازه المعماريّ الحرّ الخاصّ على أساس تناسق الطبيعة و الحاجات اليوميّة للإنسان .

أن أسلوب الوظيفية الذي ولّده التو كان يتجنب رتابة الرومانسية و NEOCLASSIC الزائدة عن الحد وبالرغم من أن التو استعار من INTERNATIONAL STYLE فقد استعار الملمس واللون والهيكل في طرق إبداعية جديدة ولقد برهن على ذلك بتصميمه لمبنى مكاتب روتاتالو.الفار آلتو كان زعيمَ عالميَ في الحركةِ من الكلاسيكيةِ إِلى العصرانيةِ الوظيفيةِ. سوية مع زوجته ينو،المصممة ثانية بشكل حرفي ومجازياً نظرة القدحِ الحديثِ والأثاثِ

التو واحد من مصمّمونُ الجيلِ الأوائل البَارِزين للحركةِ الحديثةِ؛ أعماله الفريدة تَكْشفُ حرية خلقة مدرك لاحتمالات تصميمِ التّكنولوجياِ الحديثةِ و أزالت الحَصرَ التقليدي لأوروبا الأكاديمية. ،إذا قبلنا نظريّة التصميم أنّ شكل الشيء يجب أن يحدّد باستعماله قد ذهبنا بالطّريقة ما نحو أعماله لكنّ ذلك التّعريف البسيط للوظيفيّة لا يكشف عمق إنجاز أالتو الفنّيّ . كانت الوظيفيّة مرحلة في مهنته , خطوة في الطّريق إلى تعبيره للعلاقة العضويّة بين الرّجل , الطّبيعة و المباني . كان قدرة أالتو لتنسيق تلك العناصر الثّلاثة التي تعلن جمال عمله .

خلال المفاهيم ذات المعنًى للشكل الجديد و الخطّ الذي تحمّل أثناء تصميم الأثاث , اسمه قد أصبح مهمًّا في تاريخ تصميم الاثاث والزجاجيات أيضًا . لكنّ هناك شيء واحد كان يمكن أن يضمن له سمعته العالميّة : زهريّة أالتو الغير تقليديّة .

الكثير ممن يعرف تراث فلندا الثقافي يرون في أعمال التو الاستعارة الطبيعية و الخبرة الفلندية ولكن أهمية التو تذهب بعد حدود موطنه حيث يعتبر من أكثر المعماريين الذين كتب عنهم بعد الحرب العالمية الأولي

إضافة لفلسفته فقد كان له استجابة واضحة في التعامل مع مقومات الموقع والمواد والشكل ولقد كان أستاذ في الأشكال و التخطيط وأيضا التفاصيل والتي نجح بربطها بعلاقة قوية مع المستخدمين حيث كان يصمم المبنى من الطراز المعماري بالإضافة لأعماله بمشاريع الإسكان

يبقى التو أحد الكبار في العمارة الوظيفية فظهور مدرسته لم تكن صدفة فقد ترك انطباع دائم على المعتقد المعماري لتصميم المعاصر

لقد كان الفار التو معماري ومخطط ومصمم داخلي حيث نقى مجمل أمثلة العمارة الحديثة في معظم أوربا وأنعشهم بطراز فلندي حديث أحدثت الهام متجدد بين الحداثة وما بعد الحداثة حيث يجسد عمل فريد لأسلوب تعبيري وأنساني ونرى ذلك من خلال مشاريع الإسكان والمكتبات العامة

أعماله
بدأ أعماله عندما كان طالباً حيث صمم منزل لوالديه وبعد تخرجه كان أول أعماله لمعرض الصناعة في تامبير عام 1922م ، ارتبطت أكثر أعماله بمدينته سيناجوكي حيث عاش بها أكثر من 24 سنه وتحتوي على الكثير من مبانيه أكثر من أي مكان أخر بالعالم ( صمم بها أكثر من 70 مبنى ومحيطاتها الخارجية أحصى منها 37 فقط ) والتي ارتبط أسمه بها بشكل قوي

ذبناياته الأولى أَنْ تَكْسبَ مديح عريض كَانَ مكتبَ صحيفةِ تورين سانوما ( 30- 1927) حيث يقع في واحد من الشرايين الهامة التجارية بمدينة توركو البناء عبارة عن هيكل من البيتون المسلح كذلك القواطع العازلة من البيتون الخدوم ، حيث غطى سطحها بنسيج كتاني غليظ مع تلبيس خاص مبرنق وملون، ومصحّة سلِ بيميو ( 33- 1929)،. لهذا وللعديد من البناياتِ الأخرىِ، آلتو وزوجته الأولى ينو مارسيو صَمّمواَ أيضا الكثير من الأثاثِ والتّركيباتِ، غالباً بالكامل من الخشب المُرَقَّقِ. في 1935 أسسوا شركة (آرتيك)، التي تنتج أثاث إبداعي.

في 1927 أالتو انتقل إلى المدينة الجنوبيّة الغربيّة لتوركو لتنفيذ بعض اللّجان المهمّة و من هناك إلى العاصمة الفنلنديّة , هيلسنكي , في 1933 . أثناء وقته في أهمّ تصميم لتركو مصحّة بايميو , ذلك مبنًى رقّاه بسرعة إلى وضع سيّد الوظيفيّة العظيمة , نوع الذي يهتم بالتّناسق لنّاس و بيئتهم و المباني الذين يعيشون فيهم . حيث نضج فهم الرّوابط الأساسيّة هذا بين النّاس و الطّبيعة و المباني في عام1930م متأخّر عندما صمّم فيلا ميري , أحد المساكن الخاصّة الأكثر إعجاب لطراز معماريّ حديث

آلتو أنما لنفسه سمعةَ دوليَ بأسلوبه الفنلندي ِ عن طريق الرّفاهية الغير واضحة في ميري فيلا ( 39- 1938) وأسلوبه الفنلندي الإبداعي عام1939 في معرضِ عالم الفنِ بنيويورك حيث كساها بالجدرانِ الدّاخليةِ من تَمَوُّجِ الخشبيِ والحطبِ المصبوب. من 1940, آلتو دعي إِلى الولايات المتحدة كزيَاْرَةِ أستاذِ في MIT حيث بَقى لثمان سَنَواتِ ,صمم سكن الطلاب المشهور هناك ( 1947)

بعد الحرب العالميّة أصبح أالتو أحد المعماريّين الهامّين في فنلندا الخارج أشهر مباني في فنلندا من هذه الفترة تم بنائها من الطوب الأحمر مثل مجلس البلدية عام 1952 م في ساينا تسالو و بيت الثّقافة ( 1958 ) بالدّاخل الكنائس في فوكسينيسكا ( 1958 ) و سيناجوكي حيث عملت من الخرسانة ، بعد عام 1930م عرف الفار التو على نطاق واسع خارج فلندا لاستخدامه الخصب لمادة بلاده التقليدية (الخشب) ولتخطيطه وإعادة بناء المدن بعد الحرب العالمية الأولى .

من أول المعماريين الرئيسيين للحركة الحداثة في اسكندنافيا و فلندا وأول الذين دعوا إلى الوظيفية في المنشآت ومن أهم المباني التي رفعت الفار التو بشكل سريع مبنى مصحة بيميو حيث أضاف المبنى إلى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي .

عمل ألفار أالتو معًا مع زوجته ينو. (الآنسة ينو مارسيو استخدمت في مكتب أالتو في 1924 حيث تزوّجوا بعد ذلك و عملوا معًا حتّى مات ينو أالتو في 1949) في حقل العمارة يصعب التميز بين ينو و مساهمة ألفار أالتو الفرديّة في التّصميم .

صورة السيدة ينو أالتو هي العكس . كانت شخصيّة قويّة ذات عقل عمليّ تمامًا كامرأة و الأمّ و رئيس أرتيك ( شركة أنشأت لترقية البيع من ألفار أالتو و التّصميم الحديث الآخر ) كانت واقعيةّ صارمة . في عملها أدركت مبادئ الوظيفيّة : العمليّة , البساطة و النّواحي الاجتماعيّة و الطّلبات .

محصول التو من الأعمال الفنية كبير حيث بدأ بالأثاث والزجاجيات إلى فنه المعماري الراقي وبرغم من أن الفار يعتبر معماري قوي وذو سمعة دولية حيث يعتبر أحد معالم القرن العشرون في تجديد العمارة والتصميم الداخلي إلا أن اغلب أعمله في بلده فلندا
خلال مهنة تَمتدُّ عبر أكثر من نصف قرنَ التو قَدْ صممَ مباني بصورة رئيسية في فلنداه المحليةِ واسكندنافيا، حيث عمله يَعْرضُ تقديره الواضح للموادِ المحليةِ خاصةً خشبِ. إذا أن الإستعمالهِ الحسّاسِ أعطته الشّهرةِ الواسعة الانتشار في 1939م عندما صمم الجناح الفنلندي بانحدار وتَمَوُّجِ جدرانِ الخشبية في معرضِ عالمِ الفن في نيويورك. جماله و أصالة قادتْ التو إلى تَعليم فيMIT التو صمّم ما يزيد عن مائتين مبنًى هكذا إصباح معماريّ القرن العشرين الأكثر إنتاج بعد فرانك لويد رايت
أهم مبانيه

ü مصحة الأمراض السلية بيميو (1933)

الفكرة الأولية تكمن في جمع أركان الراحة وأركان العمل . يرتكز التصميم على نظام الخلية لتكوين حجر المرضى . وعلى الرغم من أن الغرف ذات الثلاثة أسرة تسمح بمزيد من التسلية للمرضى فإن الغرف بسريرين مفضلة لأسباب الراحة والهدوء

إن وضع النوم للمرضى هو طولي ، ومن جهة أخرى فالغرف العادية ليست مصصمة لذلك الوضع . تقابل الألوان والأحجام التي نتجت من اختلاف القيم بين القواطع والسطوح بين ضوء النهار والإضاءة الطبيعية تؤثر سلبا في أكثر الأحيان على الخاضعين للمعالجة

غرف ومساكن الممرضين مرتبة بطريقة منسجمة ما أمكن على تأثير الجو السائد في مبنى متشابه . الموظفون الكبار يسكنون بمنازل خارجية بعيداً عن نظر المرضى

قال آلتو بعد أن فائِز بالجائزةِ الأولىِ من اللّجنةَ للمصحّةِ في مسابقةِ معماريةِ حصلت في 1928. (المبنى يعملَ مثل " آلة طبية ". الرّئيسية ’ العنصر الوظيفي يكمن في غرفِ المرضىِ).

هذا العنصرِ يَرْبطُ بالمدخلِ المركزيِ إِلى قاعة التّجمّع والأَكْل العمومي. هذا الرَبطَ بمرورِ ِ إِلى كتلةِ الخدمةِ التي نفسها مَرْبُوطةُ إِلى المر آب. وَضعَ وظائفَ مختلفةَ في أربعة أجنحةِ مختلفةِ في تشكيلِ مروحةِ حرِّ طبقاً لجهات الفراغاتِ المطلوبة. إنّ العنصرَ المهيمنَ جناحُ مرضىِ سبعة طوابقِ، مقابل جناحُ مطعمِ الأدنى.

آلتو رَبطَ الكثير من الأهميةَ في التصميم الدّاخليِ للمبنىِ. راحة المرضىِ قَدْ آخذت في الحسبان في كل تفاصيلِ. الصّبغة وإنارة الغرف قَدْ تم تصميمها. آلتو صَمّمَ مغاسل اليد بطريقة بحيث أنّ ماء تَدفّقَ فيها بشكل صامت، بدون إزْعاج المرضىِ. صَمّمَ أيضاَ أثاث خاص وإنارة للمرضىِ. حيث أن أحد الكراسي و المدعوُ بيميو، ما زالَ في الإنتاجِ. بعد الانخفاضِ الكبير في حالاتِ السّلِ، البناية قَدْ تُحوّلتْ إلى المستشفىِ العادي، وحصلت عدة تّعديلاتِ و إضافات.

نهاية البحث…

فيلا ميري (1939)

بنيت فيلا ميري لثنائي صديق ماري وهاري جيلليشن . تقع الفيلا في غلبة من أشجار الصنوبر وعلى مرتفع من التلال الفنلندية الغربية . الهدوء يسيطر في هذا الإطار من الخضرة . تنفرج فتحة من خلال الأشجار تطل على النهر الذي يشغل منشرة خشب . المخطط ذو شكل حدوة الحصان يفتح على الغابة التي تشكل خلفية المخطط . حوض السباحة وحمام البخار

توجد مقابل الغرفة الكبيرة للطابق الأرضي . دربزينات البلكونات وبعض أجزاء من الواجهات مغطاة بخشب التك أما جناح السونا فهو من خشب الصنوبر . المدفأة من الحجر المنحوت.

ü المبنى الرئيسي لمدرسة الفنون أوتانيمي , فنلندا (1964)

أحد جانبي المبنى خصص لحركة السير ، الجانب الأخر خصص لحركة المشاة ، ويتدرج إلى مصطبة في الميدان رابطا بذلك المساكن المواجهة مع المبنى الرئيسي .خصص جزء كبير من المبنى وهيئ كمدرج للاستماع .شكل السقف متجاوب مع نمط البناء النصف دائري ، خلف قاعات الاستماع توجد مساحات حيث يتجمع الطلاب ، في المقابل توجد الإدارة

صالات السباق تنظم حول فناءات الداخلية . في هذا الجزء توجد قاعات استماع ثانوية صغيرة كذلك المختبرات . نستطيع ملاحظة أربع مجموعات أساسية : الإدارة ، القسم العام ، قسم الجغرافيا والجيوديسيا ومدرسة فن العمارة . هذه المجموعات مجهزة بطريقة يمكن معها لكل مجموعة التوسع دون إعاقة المجموعات الأخرى قاعة الاستماع مضاءة بنور غير مباشر لا يبهر

ü كنيسة فوكسينيسكا ,إيماترا , فنلندا ( 1958 )

كنيسة فوكسينيسكا هي واحدة من ثلاث كنائس لمنطقة أيماترا التي تعتبر منطقة صناعية إلى حد كبير ، وهذا ما يحدد هيئة الكنيسة . لقد فرض برج الجرس مشكلة خاصة تماماً ، ذلك لان المنطقة يسودها العديد من المداخن ، إذن أن شكل البرج يجب إبرازه ما أمكن . وأعداد الكنيسة لجهة اختصاصها حقيقة ،مدعوة لان تفي لمتطلبات وظائف أخرى

إحدى المساحات تشمل المذبح ، العنبر والأرغن ، تتسع لـ 290 شخص . يسيطر فيها جو من الخشوع . وهناك مكان لاقامة مراسم الزواج ، الدفن واحتفالات أخرى . تستطيع هذه الكنيسة التوسع بإزالة القواطع التي تقسمها إلى قسمين المخصصين عادة للاجتماعات والجمعيات . من هذا الشكل ، فإن باستطاعة القاعة استيعاب 800 شخص . في الجناح الفردي أماكن أخرى يمكن العبور إليها عن طريق مداخل مميزة .

الطقس الكنسي الوثري يؤدي إلى ترتيب غير متماثل في الداخل . الجدار الذي يرتفع تجاه المذبح هو مستقيم ، القاطع الطولي ، في الصدر ،تم التصميم حسب ثلاثة منحنيات تتجاوب مع اعتبارات النظام الصوتي ذلك الإدراك لعدم التماثل يظهر في الواجهات . نوافذ القاطع الطولي المقوس مصممة بطريقة منحرفة تتوافق مع خطوط السقف ، ودورها أيضا يشمل إعادة بث الصوت على جميع الحاضرين حيث أن شروط توزيع الصوت درست على كل المخططات.

ü قصر المؤتمرات وقاعة الموسيقىهيلسنكي , فنلندا ( 1962-1971 )

البناء يشكل جزء من المركز المديني الجديد ويقع على أطراف مصطبة كبيرة مروحية الشكل . الأشجار الموجودة يمكن إبقائها . سير المشاة يحاذي ميدان هيسبيريا بين جادة مانزهايم وقاعة الموسيقى .

البرنامج يتوقع صالة كبيرة من 1750 مقعد وصالة تتسع لـ 350 مقعد لموسيقى الغرف و مطعم متشعب يتسع لـ 300 معقد

القاعات الموسيقية غير مترابطة كلياً بالهيكل البيتوني ، مع توصيلات صوتية هابطة حتى داخل الأساس بصورة يتم فيها حصول عزل تام عن كل ضجة خارجية.

الواجهات مكساة بالرخام الأبيض والغرانيت الأسود اللون، ألوان القاعة الموسيقيّة الرّئيسيّة زرقاء غامقة و بيضاء , حجرة موسيقى أحمر غامقة و أبيض . إلى جنوب المبنًى الرّئيسيّ متّصل به جناح مؤتمر بني لاحقًا خارجيًّا هم يفرّقون بالسطح المحفور لواجهة جناح المؤتمر .

ü أستوديو التو

حدّد على موقع ركن في إحدى ضواحي هيلسنكي , مكتب أالتو حيث يشابه فيلم أكثر من الصّورة التّقليديّة لمكتب معماريّ يشغّل فراغ . هذا الانطباع يتعمّق بجانب الحديقة , حيث التو يصوغ المعالم لإنشاء مساحة بفراغ تشابه مدرّج ، بسبب العلاقة الجامعيّة بين التو و شركاءه حيث انهم جميعًا أكاديميًّا معماريّون مدرّبون فان هذا المكتب قد صمّم كما لو لعائلة . . . يتكوّن المكتب من حجرتين كبيرتين لكلّ واحد منها منطقة استقبال الخاصّة بالإضافة إلى ,حجرة المحفوظات و حجرة المؤتمرات … ليس لدى المبنى أيّ نوافذ جانبية على الشارع و حيث انه معزول بشكل جيّد جدًّا من الإزعاج الخارجي . ولكن يفتح على حديقة محاطة به مدرّج مفتوح للمحاضرات , الجماعة الجيّدة و التّرفيه ."

قال الفار التو عنه (ينبغي أن يمدّ أستوديو المعماريّ كلاهما الهدوء للفرد و إمكانيّة العمل الجماعيّ . هذا هو المفتاح إلى الشخصيّة العامّة للمبنًى . الدوران في نفس المكان على الشارع بالدّاخل تقريبًا موضة شرقيّة, ينفتح بدلاً منها على حديقة داخليّة حميمة التي هي شبيه بالمدرّج حيث يمكن أن تخدم أيضًا كقاعة ).

ü بيت الأوبرا أسن ألمانيا (1964)

تقع الأوبرا في ميدان فسيح . حركة سير السيارات والمشاة منفصلة تماماً. المدخل الرئيسي مصمم بحيث أنه بإمكان أكبر عدد من السيارات التوقف في نفس الوقت تحت مظلة المدخل .القاعة تتخذ شكلاً مدرجا غير منتظم بقواطع متموجة في العمق ، بما فيها المقصورات وشرفات المسرح أن عدم تساوي الترتيب سوف يعطي انطباعا بأن القاعة نفسها غير مشغولة كلياً وغير فارغة

للقاعة خاصيتان أساسيتين : مساحة مقببة بلون نيلي ، بنيت للاستقبال ودون تدابير خاصة ، ومسطحات ماصة أو عاكسة (لون قاتم)حواجز المقصورات تشكل انسجاما ملاحظاً مع مزيج صباغها ،ومكسوة بالرخام الابيض الصافي أحيانا و المخرم أحيانا أخرى.

ü الجناح الفنلندي في معرض الدولي نيويورك 1939

يتألف الجناح من أربع طبقات وارتفاعه يبلغ 16 م المنطقة العلوية في المعرض تمثل البلد ،التالية جموع الناس أما الثالثة الاخفض قليلاً فتمثل العمل ، أما المنطقة السفلي فتلخص الأنماط الثلاثة وتبرز الإنتاج .وبفضل التصاميم الهندسية الحرة والكثيرة وذات المخاريط المنحنية فإنه بإمكان لنظر أن يصل إلى لوحات وأشياء بعيدة مع نفس سهولة ويسر تماوج المخطط ذاته . وبهذا فإنه يكمل العلاقة العمودية و الأفقية بين الرسوم ومادة المعرض

هو المعرض يجب أن يمثل منشأة : سوق يبرز بلا تميز كل المواد المختلطة من مشروب وأقمشة

حتى الاجبان ، لهذا السبب ، متوخيا أكبر قدر من التركيز و الاثبات لمكان الباعة المتجاورين بنسق أما المنتجات الصناعية والغذائية فتبعد الواحدة عن الأخرى بضع سنتمترات . أن ذلك لم يكن سوى لمسة بسيطة لتجميع العناصر حتى تولف تجمعا متناغما

ü مكتبة فيبيري الاتحاد السوفياتي (1935)

المبنى دمر بالحرب الروسية - الفنلندية وهو على هيئة أطلال ، تمتلك المكتبة صالات مدرجة للمطالعة وصالة للاجتماع ،ومكتبة خاصة بالأطفال وصالة للدوريات ومكاتب . المبنى مورق بالأبيض ليتباين مع أشجار الميدان ،فيما عدا المداخل التي هي من الحجر الطبيعي المائل للون الأزرق

المستويات تتطابق معا على المخططات ، ففي مستقيم الطابق الأرضي يوجد المدخل الرئيسي ، وموقعه تحت مخزن الكتب وصالات المطالعة

الشمس لا تصل مباشرة إلى الصالة ، أنما تدخل بانعكاس بواسطة المسطحات المخروطية للمصابيح مما يغني عن استعمال الزجاج المعتم . هذا الضوء بصفة خاصة مريح للقارئ الذي يمكن له أن يشغل أي مكان دون أن يلاقي إعاقة الظل أو انعكاسات .الإنارة الكهربائية صممت قياسا على الإنارة الطبيعية

القاعة مخصصة أيضا لأمسيات المناقشة و الاجتماعات . السقف متماوج ومؤلف من قضبان خشبية دقيقة ، ذلك لضمان أن صدى الكلام سينساب بأفضل ما يمكن .

ü مكتبة روفانيمي(1968)

تشكل مكتبة روفانيمي المرحلة الأولى من المركز الثقافي والإداري المزعم إنشاؤه في المستقبل . الصالة الكبر اتجاهها نحو الساحة الرئيسية التي تتسم بالهدوء والتي تضاء من جهة الشمال . وتوجد هنا مكتبة للأطفال ، وأخري للكبار ، ومتحف وصالة مطالعة للطلاب . في الطابق الأساسي صالات التلقين و العمل و الدراسة ، صالات المناقشة والمطالعة ، الإدارة و المقهى ، المكتبة السياحية ومدرسة الأطفال وصالة الاجتماعات والمعارض ثم أخير متحف علم الطيور .

في الطابق الأعلى توجد المكتبة الموسيقية ومتحف الجيولوجيا . الأماكن المختارة لمتاحف تستطيع في كل وقت أن تتحول إلى مكتبات .

ü سكن الطلاب في MIT كمبريدج (1948)

أرض المعهد الفني لماساشوستس تقع على واحدة من الجادات الأكثر عبوراً في منطقة شارل ريفر . للحيلولة دون أن يكون المنظر على الشارع مباشرة ، فإن البناء سيكون منحنياً. كذلك فإن الأقسام لن يكون عمودياً على الجادة والمرافق حيث من المعروف مثلاً عندما ننظر من النافذة بانحراف نحو الأرض ، في مكان يشكل زاوية مستقيمة، فالصورة ستكون أقل اضطراباً بكثير.

أن تصميم الدرج هو فريد : هيكل المبنى المرتفع من الجهة الشمالية يسمح بمراقبة المجموع العام انطلاقاً من نقطة مركزية

ü دار البلدية - ساينا تسالو (1952)

ساينا تسالو هي جزيرة ذات مستويات أرضية مختلفة و تجد داخل بحيرة باجان ويعيش السكان البالغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف نسمة من الصناعات القديمة . الدراسة الإعدادية تعود لعام 1945م وتحديث السوق المركزي ودار البلدية والأبنية تلت ذلك . إلى جانب مكاتب البلدية وصالة المجلس البلدي تقع المكتبة العامة والمنازل وفي الطابق الأرضي تقع بعض الخازن المنتظمة وفي طريقة تستطيع معها أن تكون ملحقة بدار البلدية عندما يكون من الواجب على الدار التوسع مستقبلاً

صالة المجلس تتخذ شكلا مربعا ,لان ارتفاعها لا يتطابق مع أضلاعها تقريباً. هيكل البناء بارز نحو الداخل ، هياكل السقف وألواح المنجور بقيت مرئية ونظرا لمناخ القاسي لفنلندا فإن التهوية من خلال الهيكل السقفي تكون سهلة بفضل هذا النمط البنائي الظاهر حيث أن لا تغطية لأي من العناصر

ü كنيسة المركز الرعوي ريولا – ايطاليا (1968)

يوجد المركز الرعوي على طريق قديمة تؤدي إلى (بولوني)ويحدها من جهة (رينو) ون جهة أخرى الجسر الروماني القديم .

يجب أن تكون الكنيسة الأولى وذلك بأبراز الفن المعماري الوظيفي المتخصص بالاتجاهات الجديدة في الطقس الكنسي ويتعلق الآمر بابتكار علاقة محصورة بين المذبح وجوقة الكنيسة ، الاراغين والعمادة . جناح الكنيسة غير متناسق كذلك هياكل السقف والقبب ، الضوء المتروك له المجال للدخول حيث تصبح كثافته أكثر قوة في منطقة مذبح الكنيسة . ليس هناك أروقة ، لكن مكان الجوقة زيد ارتفاعه ثلاث درجات . يمكن للكنيسة أن تنفتح بواسطة باب قابل للطي على الحوش الذي يشكل امتداد لمكان العبادة

باين عليك سليخ

يا أخي كفاية قرف … حنا في حصة ثيوري وإلا هستري
حنا داخلين هنا نفرفش… خلوا الدراسة في الكلية
جاكم القرف … سليخة حتى في النت

يكفي لوكنز يا أخي… جاي انت تقرفنا بالهم هذا