هل يأتي اليوم الذي لا تدفع فيه فاتورة كهرباء للمنزل أو للشركة؟ أو تسير بسيارة شمسية عملية وأنيقة وسريعة ولا تشبه لعب الأطفال؟ أو تسمع الكاسيت في الخلاء أو حتى تستخدم حاسبك المحمول، وأنت خالي البال من هم البطارية ومصدر الكهرباء؟ الإجابة الأقرب على كل هذه التساؤلات هي: نعم، فما زال في جعبة تطبيق التقنية التي تلبي وتحقق هذه الأماني الكثير. وعن قريب ستكتسي المباني بغطاء مرن يشبه قماش الدينم “Denim” الذي تصنع منه ملابس الجينز، يحول الطاقة الشمسية لكهرباء تنير تلك البنايات، وتزودها بالكهرباء اللازمة لتشغيل الأجهزة الكهربية التي بها. وحسب الشركة Spheral Solar الكندية التي تنتج ذلك الغطاء “المنتج للكهرباء” فإنه يمكن أن يلف ويدور حول أي سطح؛ ما يعني أنه قد يكسو عددا لا حصر له من الأجهزة الكهربية ويمدها بالطاقة اللازمة لتشغيلها في الخلاء دون الحاجة لبطارية، أو أي مصدر آخر للكهرباء. طبعا، فكرة الخلايا الشمسية ليست جديدة، لكن التطبيق هنا مختلف وثوري؛ لأنه يقلب مفاهيم التصقت بتوليد الطاقة الكهربية وصارت لازمة لها، وتستدعي للذهن على الفور شكل الخلايا الكهروشمسية المسطحة الزجاجية الهيئة، ذات الزوايا الحادة، وفي النهاية المعملية الطابع، بمعنى أنها تصلح للتطبيق في المعامل والمختبرات، ولا يقبل المستخدم العادي على تطبيقاتها المتاحة حاليا لتكلفتها المرتفعة وغرابة أشكالها، فضلا عن ضيق مدى الاستفادة من هذه التطبيقات في حياتنا العملية.
مشكور
موضوع جميل و مهم. نرجوا أن نرى الكثير من أمثاله, و جزاك الله خيرا.
يعطيك الف عافيه على هذا الموضوع
بس كل خبر وله مرجع فارجو منك ان تزودنا بهذه المراجع لكي تفيدنا
وهذا ليس شكاً فيك ولا في امانتك
وجزاك الله خير
الاخ/ الولهان
روح لموقع الاسلام اون لاين، تجد الموضع منشوراً هناك.