بسم الله الرحمن الرحــــــــــــــــــيم
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات وبعد:
لحرقه في نفسي فاني استعين بالله العظيم على كتابة موضوعي هذا والذي سوف يكشف المستور حول التنظيم الهندو-باكستاني في الجامعة والذين تطاول بهم الحد حتى اصبحوا هم الامرين الناهين في بعض الاماكن والتي منها معهد حيدر اباد (عفواً أقصد معهد البحوث).
الاخوة الكرام:
ولان الوقت يداهمني للذهاب الى الصلاة، فسوف اكتفي اليوم بعرض العناصر الاساسية للموضع واترك التفاصيل لوقت قريب ان شاء الله:
سوف اتحدث هذه المرة بلغة الارقام …وسوف اجعل من هذا الطرح بدايه المشوار لمقابلة مدير الجامعة واطلاعه على تفاصيل اكثر خطوره.
كم هو عدد الجالية الباكستانية والهندية بالجامعة ؟
كف يمكن تقييم مستوى الطلاب والبحث في السنوات العشر الاخيرة مقارن مع سابقتها؟
ماهي الاسرار الخفية في مشاريع المعهد ؟
كيف يتم تقاسم التركة في المشروعات الصغيره ؟؟
من هم الجواسيس في رحلة البحث العلمي؟
ماهي قصة ذلك السكرتير الذي حصل على امر من وزير الخدمة المدنية بناء على توصيات المدير السابق بسرعة انهاء اجراءات الفيزة واعادتة الى العمل بالرغم من بلوغة سن الـ60 ؟؟
ماهي الصوبات التي يواجهها السعوديين في ظل هذه الهيمنة الهندو-باكستانية ؟؟
ماهو مصير الشباب السعودي الذي لم يترسم حتى الان وله سبع سنوات على بند الاجور ، في حين ان اثنين من الباكستانيين انهيت اجراءات توضيفهم في مدة اسبوع ؟؟
ماهي قصة المشروع الذي به خمسة مدراء من الجالية الكريمة وثلاثة من ابناء البلد يعملون تحت وصيايتهم ؟؟
ماهي حقيقة تنفير الشباب السعوديين من العمل في معهد " حيدر اباد" ؟؟
هل صحيح ان اللغة هي العائق الوحيد الذي يحول دون سعودة وظائف السكرتاريه بالجامعه ؟؟
وغيـــــــــــــــــــــــــــره كثير …
ارجوا المشاركة بما لديكم من معلومات مفيده
ولا حول ولا قوة الا بالله …
اخي الكريم طرحك في غاية الروعة وفيه الكثير من الشفافية
نقاط ذهبية يجدر بأن يكشف عنها النقاب حتى تنال كفايتها من البحث والتقصي
أعتقد بأن هذه المشكلة أزلية ومتجذرة في أوساط كثير من الشركات
ومؤسسات البحث العلمي…هنا في المملكة وغيرها من دول الخليج…
التنظيم الهندو_ باكستاني كما يروق لك تسميته استطاع ان يحجز له
مكانا واسعا في قلوب المسؤولين هنا وذلك لأن قيمة العقود المبرمه ازاء عملهم لدى معهد البحوث او غيرها من المرافق الاكاديمية ليس مرهقا بالحد الأقصى لخزينة الجامعه من جهة…فالطلب على أفراد هذا التنظيم في تزايد مستمر وذلك تباعا للرخص والعرض الزهيد الذي يتلقاه وتتم الموافقه عليه من قبله…
الساحة على صعيدها العلمي مليئة بأبناء البلد ممن هم حملة الدكتوراه وخريجي الجامعات من أرقى التخصصات والفروع العلمية يحتاجون فقط الى تدريب وتأهيل وصقل على اعلى خصائص القوة…
لكن من سيؤمن لهؤلاء هذه الفرصة الذهبية طالما أخذ هذا التنظيم يمد أجنحته في جنح الظلام ويلقي بظلالها على من يعولهم من أبناء جلدته…
فالحق يقال بأن هذا التنظيم قد ضرب أبشع صور التواطئ والالتحام والالتفاف فيما بينهم
وممارسته الظلم الصراح للشباب السعودي الطموح…واقصاءه وتكسير مجاديفه…بل بلغ
البعض منهم الى كشف ما يضمره من سوء فعاله وحرصه الاكيد على ان لايجد الشاب
السعودي فرصة لأن يستفيد ويبني من قدراته وابداعاته … فتجده قد يصارحك بالقول
انكم أيها الشباب لستم أهلا للثقة وتحمل المسؤولية وهذا سبب في حرص جامعتكم
على ستقطابنا والاهتمام بنا وانتم الى حيث(حطت رحالها ام قشعم)
صدقني مهما أرتأت علامات التقى والصلاح على بعض أفراد هذا التنظيم… الا أن
معظمه يظل يعمل لحسابه الخاص…دون الاكتراث بسمو رسالته وغايتها العظمى…
وايصالها دون مماطلة الى من يستحقها من أبناء البلد…
قاتل الله بعض الطموح الرخيص والنظرة الموغلة في احتقار الطاقات المكبوتة فينا
فجزء من هذه النظرة منبثق عن قناعة تامة من جوهر هذا التنظيم الهندو_باكستاني
الذي ان بقي عل هذه الحال يكابد من اجل ترسيم خططه واحباط الشباب عن العمل
والمنافسة اياه في مجال الكسب فلن تكون النهاية مشرفة… وسنكون أضحوكة للعالم
يتناهبها هذا التنظيم ويقلب فينا الأوجاع كيف يشاء ومتى اراد ؟؟
معهد البحوث بجامعة الملك فهد: اختراع طريقة لتحديد نوعية البترول الخام بالليزر
ابتكر فريق من الباحثين بمركز العلوم الطبيعية التطبيقية في معهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، طريقة جديدة لتحديد نوعية البترول الخام باستخدام اشعة الليزر ذات الموجات فوق البنفسجية.
وتعتمد الطريقة الجديدة التي منحها مكتب الاختراعات الامريكية مؤخرا براءة اختراع على تحليل اطياف الضوء الذي ينبعث من سطح عينة البترول الخام لحظة تفاعلها مع نبضات الليزر.
ويضم الفريق البحثي الذي ابتكر الطريقة الجديدة الدكتور عزت حجازي وعبدالله حمدان وجوزيف ماسترومارينو من وحدة ابحاث الليزر بالمركز.
وافاد الدكتور حجازي ان لهذه الطريقة المبتكرة ميزتين اساسيتين تميزها عن الطرق التحليلية الاخرى الميزة الاولى تتمثل في امكانية استخدامها كاداة للاستشعار عن بعد فأشعة الليزر يمكن ارسالها بسهولة الى مسافات بعيدة والضوء الفلورى للبترول الناتج من هذه الاشعة يمكن ايضا التقاطه بواسطة تلسكوب ذى عدسات كوارتيزية تسمح بمرور اطوال الموجات فوق البنفسجية ويساعد على هذا ان الطريقة الجديدة لا تحتاج الى عمليات تحضيرية كيميائية او فيزيقية للحصول على البصمات الطيفية للعينات.
أما الميزة الثانية تكمن في امكانية تحديد البصمات الطيفية بطريقة فورية فالبيانات والمعلومات التي يتم تسجيلها معلومات رقمية يمكن معالجتها في الحال بادخالها في الحاسوب بواسطة برنامج تم تطويره خصيصا من اجل هذه المهمة.
من جهته اوضح مدير وحدة ابحاث الليزر الدكتور حسين مسعودي ان الابحاث على التقنية الجديدة استغرقت ثلاث سنوات تم بعدها الحصول على براءة الاختراع في عشرين نقطة بحثية، معلنا أن الفريق العلمي قد انتهى من تصميم جهاز متكامل يسهل من عملية تسجيل البصمات الطيفية وان الجهاز الجديد اصبح جاهزا لعرضه في الاسواق.
وقال ان الفريق العلمي يعمل الآن على تطوير الجيل الثاني من هذه التقنية والتي ستربط البصمات الطيفية بمؤشرات فيزيقية وكيميائية معينة للبترول والتي ستقدم ايضا بصمات طيفية ذات قدرة تفصيلية عالية جدا.
والدليل المشاهد والمحسوس هو جحافل الطلاب الهنود في الجامعة المقبولين بالواسطة فقط
واذكر قبل سنتين وفي الاسبوع الثالث من الدراسة استطاع احد الطلاب الهنود الانتقال من شعبة الى شعبة اخرى وحينما سأله الدكتور عن السبب قال ان الدكتور السابق لم يعجبه!!!!
اخواني الاعزاء
لماذا تعجبون عن حالهم في الجامعة ولم تفتحوا اعينكم وتنظروا في العالم اجمع … !
لماذا لا تسألون انفسكم لماذا هم محتلين هذه المناصب ؟؟؟؟؟؟؟؟
اولا : احب ان اقول لكم بان التجمع الهندو_باكستاني قد احتل مراتب عالية في العالم اجمع
فلو نظرنا الى علماء الغرب وباحثيها في اغلب مجالات الهندسة وخاصة الكمبيوتر لرايناهم من هذا التجمع الهندو_باكستاني
لكن انقف نحن وننظر اليهم هكذا ونرفع ايدينا مستسلمين !!!!!
كلا والف كلا
السر الكامن وراءهم الا وهو الاخلاص في العمل والدقة فيه والالتزام بالمواعيد
نعم لماذا لا نطور قدراتنا ونصبح مثلهم بل افضل منهم
وعندها ليس معهدنا او مصانعنا او مجتمعنا وحده هو الذي يفتح ابوابه لنا
بل العالم باجمعه سوف يفتح ابوابه ويستقبلنا
لقد لامست كلماتك أوتار القلوب… بل وربي شغاف الهمم… الحقيقة في كثير
من الأحيان… يكون وقعها مرا على النفس المكابرة…فلا ترضاها أو تحاول التبرير من أجل الهروب من الواقع والانزواء تحت الظل بعيدا عن الشمس…
لو استحضرنا كل تلك الكلمات والجمل الحية… وأعملنا بها أصابع الجد… لتكون لنا يد لعمل… حتى تمسك بقبضتها مشاعل العلم… لما كانت هذه حالنا…