صباح الخير مدرستي

أتذكر نشيداً حفظناه في المرحلة الابتدائية, يبدأ (صباح الخير مدرستي) ولايزال مُغرّدا في ذات المرحلة مما يعني أننا نتقدم في العمر ولا جديد في الدراسة! الخلاصة… في القريب العاجل يشدّ الطلبة والطالبات رحالهم عائدين إلى المدرسة أو الجامعة, ولن أتحدث عن ندرة المقاعد الجامعية رغم التصريحات اللؤلؤية, ولن أتحدث عن الوعود والجود الموجود… إنما أتحدث عن الكتب المدرسية المجانية الموهوبة بسخاء في التعليم الأساسي أي ما قبل الجامعة.
كم تكلفة طباعة الكتب الدراسية الموزعة مجاناً على الطلبة والطالبات?! ليس فقط لكل منهم كتاب واحد, بل كثيراً ما يحدث أن يأخذ طالب واحد أكثر من كتاب لمادة واحدة, عدا الرجيع الفائض في المخازن المدرسية بلا رعاية ولا اهتمام!
عدد من الطلاب والطالبات يحصلون على أكثر من كتاب بحجة أن الكتاب الأصلي ضاع أو بحجة أن الطالب تجرأ وقام بتمزيق كتابه ورماه عرض الممرات المدرسية, أو لصلة القربى بالمدير أو المديرة التي تتيح للطالب الحصول على كتاب زيادة احتياطا!! والذي يحدث أن المتحدثين كثيرون عن الفرص الضيقة في الجامعات وعن تخلف المناهج التعليمية, وعن حركة النقل للمعلمين والمعلمات وهلم جرا… لكن لا أحد يتحدث عن الهدر في الإنفاق التعليمي الذي لا يُواكب مرحلة التقشف في القبول الجامعي! بمعنى أن نظام التعليم بقدر ما فيه من عجز… فيه أيضاً هدر… وسوء توزيع… والحديث عن العجز واضح… أما الحديث عن الهدر فمهضوم أو غائب أو مستتر وعليه تعتيم!!! يُذكرنا بأغنية صاحبها يقول (أرجوك ابعد ابعد ترى في الجو غيم)!!!
والسؤال المباشر أقوله هكذا: مَنْ المستفيد مِنْ طباعة الكتب المدرسية?!… وما هي الجهة التي تحتكر حقوق طباعة الكتب المدرسية?! لاشك أن الإنفاق على الطباعة يُكلف ميزانية وزارة التعليم مبالغ طائلة بينما في المقابل ليست هناك إجراءات واضحة لحفظ الكتاب وبالتالي حفظ المال العام من التبديد!!! في وقت يُعتبر شدّ الحزام من محاسن الأخلاق…
إن الكتاب المدرسي هبة سائبة حتى تاريخه دون أدنى ضمانات للحد من الاستهتار به أو الحد من الإنفاق على طباعته المكلفة عن طريق استرجاع الكتب نهاية العام. مثلاً… المكتبات العامة لها ميزانية وأهم واجباتها توفير الكتاب وإعطاؤه لمن يطلبه من الباحثين وطلبة العلم… وعندما تفعل ذلك تضع ضوابط محددة لعودة الكتاب إليها من جديد دون التفريط به أو اعتباره هبة واجبة يأخذها المستفيد منها لإتلافها دون أدنى مسؤولية أو عقاب!!
لماذا لا يعمل نظام التعليم العام عمل المكتبات العامة في احترام الكتاب والمحافظة عليه?! عدد غير قليل من الطلبة والطالبات يتعاملون مع الكتاب المدرسي كما يتعاملون مع الصحف السيّارة… على العكس الصحف المحلية لها حاويات تبرعت بها بعض الجهات لجمع القديم منها والاستفادة منه! بينما الكتاب المدرسي لا هو يتبع نظام المكتبات العامة ولا يتبع مصير الصحف القديمة!!! أي ليس له احترام قط… وغالباً يكون ضحية في يد الطلاب الذين ينتقمون منه إما بالتمزيق, أو بالإهمال أو لسوء الاستعمال, كأنما هذا الكتاب هو المسؤول الأول عن كل خطايا وأخطاء التعليم! وكل ما تفعله الوزارة أنها تقدم الكتب البديلة في أي وقت من أوقات السنة وتحت الطلب فقط. أطلب تجد!!! ماذا لو توقف الهدر في الإنفاق على طباعة الكتب لصالح التوسّع في التعليم الجامعي أي عدم تحميل ميزانية التعليم إنفاقاً زائداً لتغطية الأولويات الأخرى, فكيف يوجد في مجتمع واحد طالب يجد كتاباً مجانياً ولا يجد مقعداً في الجامعة!!! أو طالب يجد مدرسة وكتاباً مجانياً وطالب آخر لا يجد مقعداً وأستاذا في الجامعة! المطلوب إعادة قراءة ميزانية التعليم دون الاعتماد على مصروفات تمر تحت الطاولة من جيب الطلبة والطالبات… اجعلوها مكشوفة أحسن!!
Jamriyadh@hotmail.com

موضوع رائع اخي kiakia

كما ان هذه القضية تستحق ان يأخذها المسؤولون بعين الاعتبار فلا يختلف اثنان على ان طباعة الكتب المدرسية تكلف الوزارة مبالغ طائلة
(( لو حسبت عدد الطلاب ثم جمعتهم مع عدد الكتب التي يأخذها كل طالب فكم سيكون عدد الكتب المطبوعة ))
وبالاضافة الى هذه الكتب تجد الفائض كثير منها

فكأنما القضية هي طباعة اي كمية من الكتب لجني الأرباح منها (((فقط)))

موسم العودة إلى المدرسة

موسم العودة إلى المدرسة

علي بن سليمان الدبيخي

وها هي شمس البداية شع نورها فعادت الأسر من أسفارها استعداداً لموسم عام جديد، كل طالب أخذ يستعد بشراء ما يحتاجه من مستلزمات دراسية وشوقه يزداد للإلتقاء بمعلميه وزملائه وما هي إلا لحظات ونظرات حتى تقاطرت الجموع من بنين وبنات نحو مدارسهم يحدوهم الأمل لحاضر زاهر ومستقبل مشرق بإذن الله تعالى.
أيها الطلاب نحن المعلمون والمعلمات سعداء بمقدمكم وعودتكم مرحباً بكم في بيتكم الثاني بيت التربية والتعليم. منها تواصلون مسيرة البناء والإنتاجية والتسلح بسلاح العلم والمعرفة

فالعلم نورٌ وخير الناس يطلبه
والجاهلون لأهل العلم أعداءُ

أيها الطلاب إن ميدان العلم أشرف ميادين التنافس فلتكن هممكم عالية وهدفكم نبيل وقصدكم حسن، عليكم استثمار أوقاتكم بما يعود عليكم بالفائدة… مثل تطوير القدرات والمواهب والأفكار من خلال الأنشطة داخل المدرسة وخارجها مما هو متاح وممكن وعليكم أيها الطلاب تنظيم أوقاتكم فلا إفراط ولا تفريط، فليكن للراحة أوقات كما هو للمذاكرة أوقات. والترفيه يمكننا استثماره بما يعود على مداركنا وقدراتنا بالتطوير فالحاسب الآلي وممارسة هويات الرسم والخط وغيرها لها أثر كبير في تنمية الاستيعاب والتحصيل العلمي والحذر من ممارسة ما لا فائدة منه أو ينجم عنه اخطار لا سمح الله. والاستقامة عزيزي الطالب هي أساس النجاح والفلاح في الدنيا والاخرة… وهاهم المتميزون الأوائل يرجعون تفوقهم ونجاحهم إلى توفيق الله تعالى واستقامتهم على أمره فليكن شعارك أخي الطالب الاستقامة على دين الله والسمع والطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعواتنا لأبنائنا الطلاب والطالبات بالتوفيق والنجاح ولكافة منسوبي التعليم بالتوفيق خلال عامنا الدراسي الجديد.
* بريدة

سلمت يمينك …جزاك الله خير…تحياتي واحترامي لك اخي العزيز

معليش

اقووول اخوي kiakia كم بور هورس شربت عشان تكتب الرساله ذي ؟:؟؟

لا حد يعطي الرجال عين … ما هي بصاحية

قولوا ما شاء الله …

ما شاء الله اخوي kiakia … هذا ثاني موضوع أقرأه لك و اسلوبك و كتابتك للموضوع جميل جدا :slight_smile: