بين يدي العاصفة

بين يدي العاصفة
احببت -وما أكثر ما أحببت-أن تكون هذه الكلمة الموجزة نذير بين يدي عاصفة ستهب من لدنا تعصف بهذه التي يقال أنها أندية طلابية-زعموا- . وبما أنها كلمة موجزه فسنقصرها على نادي العشائر وبما أنها مختصرة أيضا فسنحصرها
في نقطةواحدة .رأيت وأعتقد أن الكل رأى تلك الطريقة الغوغائية(وأنا أأسف على هذه الكلمة فلم أجد أنسب منها) التي تتم بها الإعلان عن أنشطة هذا النادي (مجازا) واحتفالاته ولنا مع هذه الطريقة وقفات أتمنى أن تجد صدرا رحبا عند إخوتي من أعضاء النادي ومن القراء عموما.
أولا ما هذه الكثرة المفرطة في هذه الملصقات والله لقد أحصيت على شجرة واحدة ما يقرب من ستة الى سبع ملصقات وعلى طاولة المحاسب في أحد المباني أربعة أو خمسة،ناهيكم عن عما الصق على اللوحات الإعلانية أو الجمعية، وناهيكم عما لا أعلم كيف تسلقوا حتى وضعوه بين السماء والأرض في المباني الدراسية،وكلنا رأى هذا وشاهده.فمن ترك لهؤلاء الحبل على الغارب ومن أرخى لهم العنان ليعبثوا هذا العبث.كم هي تكلفة الواحدة من هذا الورق المقوى والملون ذي الأحجام الكبيرة،ألم تجد الجامعة ما تنفق فيه المال، ثم ما هذا الأسراف الفاحش من أناس يفترض أنهم من يزع الناس وينهاهم عن هذا الإسراف.أنا أجزم ولا أبالغ أن لو صرف هذا المبلغ الفائض عن الحاجة لأصدر مجلة أوجريدة شهرية على الأقل تكون من إبداع الطلاب ومشاركاتهم ،فإن لم يكن فلتتبنى الجامعة مشكورة نشر ما عندي وعند عدد ممن أعرف من الطلاب من الأصدارات والمؤلفات…(والعرض مستمر)