ياصاحب المعالي…
إن أنظمة التعليم الدنيا لا تمنح الطالب المعلومات الكافية لاختيار تخصصه
فيتخرج الطالب من المرحلة الثانوية ولايعلم شيئا عن التخصصات الجامعية الا اسمائها…
والكثير من أبنائكم في هذه الجامعة, كانوا ضحايا لهذا القصور التعليمي التربوي
فبعد أن إجتازوا السنة التحضيرية , كان الحماس هو الدافع الوحيد وراء إختيار تخصصاتهم…
وبعد أن علم كل منهم قدراته وميوله مع الوقت…وغير كل منهم تخصصه, وأبدع فيه, صدموا بشبح خطأهم وخطأ النظام التعليمي يلاحقهم في كشوف درجاتهم…
ياصاحب المعالي…
إن ممن غيرو تخصصاتهم الى الادارة, من هو أفضل ممن بدأ الجامعة متخصصا
فيها…
ومع ذلك فإن معدله التراكمي هابط جدا , بسبب سوء إختياره الناتج عن سوء تهيئته في المراحل الدنيا, فما علم كيف يختار تخصصه…ولم يوفق في ذللك
ياصاحب المعالي…
لقد تأثرنا حتى في التقديم على الشركات…والسبب في ذلك أن الشركات تنظر الى المعدل دون إستثناء…فضاعت فرص وظيفية نستحقها والسبب في ذلك عدم وجود الية لحذف المقررات الغير مدرجة فب الخطة الدراسية في التخصص الجديد…
ياصاحب المعالي…
هل لنا أن نحظى بسماع شكوانا, وحل مشكلتنا…لاحرمت الاجر
بصراحة النقطة التي ذكرتها احد العوائق التي يتعثر بها الطالب اثناء دراسته الجامعية ، لكن يتم اقامة بعض الندوات و المحاضرات التعريفية خلال السنة التحضيرية عن معظم التخصصات ، لكن المشكله ليست في التعريف … المشكله العظمى في اعداد و تهيئة الطالب ، و هذا ما اود ان اشير اليه…
أظن أنه من الخطأ أن تكون الجامعة هي المسؤو ل الأول عن هذه المشكلة
الطالب له فرصة مدتها على الأقل سنة كاملة ليعرف ما هي التخصصات الموجودة في الجامعة ولكن…
متابعة الزميل في تخصصه …عدم معرفة الشخص بقدراته …عدم الجدية في السؤال عن التخصصات المتوفرة (20 تخصص وأكثر) أضف لها الكسل واللا مبالاة ختى بعد التوفيق في اختيار التخصص تجعل الطالب ضحية تسرعه أو خطئه في اختياره
أنا لا أبرئ الجامعة من هذه المشكلة تماما ولكن ليست هي المسؤولة عن اختيار تخصص لكل طالب من 1500 كل سنة
للعلم كلنا تابعنا قرار تدريس المواد العلمية في الأوريا كخطوة نحو التصحيح وبانتظار النتائج
صدقت …أنا واحد ممن يعانون من أثر التحويل على المعدل التراكمي وهم كثير جداً…
الحمد لله بعد انتقالي للتخصص الجديد حصلت على علامات عالية ولكن الماضي الأسود في الهندسة يطاردني …وحيث أن الشركات لاتنظر إلا للمعدل التراكمي فهم لا يعلمون أن مواد الهندسة التي أخذتها لا تمت لما يهمهم من مواد إدارية بصلة.,.
نحتاج بقوة للفتة حانية من مديرنا العزيز الدكتور خالد السلطان…وفقه الله
أن من أهم المعوقات التي تجعل الطلاب يتعثر دراسيا هو عدم معرفته ماذا يدرس ولماذا يدرسه …
فلقد مررت في مرحلة أعتقد فيها أن ما أدرسه ليس ذو فائدة !! (كم كنت غبيا). في تلك الأيام لم أحصل على معدل جيد.
ولكن حينما عرفت لماذا أنا أدرس ما أدرسه ، عندها إزداد حبي لتخصصي وتحصلت على درجات عالية …
بالمناسبة ، أنا من الطلاب الذين حولوا تخصصهم من هندسة حاسب إلى علوم حاسب. حيث أخترت هندسة الحاسب لأن اسمها هندسة !!!
===========
اقتراح :
أنا أرى أن مدير الجامعة (أو على الأقل عميد الخدمات التعليمية - "مسؤول السنة التحضيرية)…
عليهم أن يقوموا بتوجيه رؤساء الأقسام الأكاديمية بأن يختاروا بعض الطلاب من القسم (طلاب السنوات الأخيرة أو المعيدين) بحيث أن يلقوا محاضرات presentation في حصص اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية ، فمثلا يحضر الطالب من قسم الحاسب الآلي مثلا أو قسم الهندسة الميكانيكية ، ويلقي محاضرة في الفصل على الطلاب ويتجاوب مع أسئلتهم.
بقيت مشكلة وهي أنه لدينا ما يربو على الثلاثين تخصصا !! فلن نستطيع أن نغطي جميع التخصصات. قد يكون تقييم المدرس لرغبات طلابه هو الدافع الذي قد يدفعه إلى طلب طلاب من أقسام محددة.