إن لعلاقة الرئيس بموظفيه -مثلا-أهمية بالغه للغايه التي من خلالها فقط يمكنه طرح القضايا المصيرية و الحاسمه و مناقشتها معهم بشكل يكون فيه عامل الإحترام امرا حاسما للنجاح الذي من خلاله يتم التواصل البناء الذي بدوره تبعا لذلك سيؤدي إلى التفاعل الصادق معها و بالتالي معالجتها -طرقا عن أنفها-, الأمر الذي سيؤدي كما استنتج كل قارئ لمقالي هذا إلى التطور و التقدم الحضاري المنشود.
و هذا الموضوع موجه بالتحديد إلى كل ذي مسؤولية, كلنا ذووا مسؤولية, لكنني أخص هنا المسؤولين المحترمين بالجامعه العريقه -يكفيك اسمها,كي إف يو بي إم, يا سلام- و على رأسهم من نأمل منه الخير, السيد مدير الجامعه المحترم,
إن من خبرتي المتواضعة بالحياة, وجدت أن كل بيت, أو محل, أو مؤسسه علميه او غيرها و غيرها حتى الدول والامارات و الولايات, كانت ناجحة بشكل هائل فقط بسسب الاثر النفسي الكبير لكلمة -ساهم معنا في بناء الوطن ,مثلا, ولو بزرع شجره-,ياالهي, هل انا حقا اساهم عند زرع نبتة صغيره فقط؟ ان هذه الكلمه جلبت لنفوسهم اعتزازا لم يعهدوه, فقبل ذلك كانت نسبة كبيره منهم تعتقد انها غبر مؤثرة بواقع مجتمعها, و لكن و بعد هذا التعبير المختصر و المعبر في الوقت ذاته ترك في النفس الثقة -التى كما سيستنتج كل قارئ لمقالي هذا-أدت الى النجاح الباهر الذي لا يؤدي الا الى التقدم و الازدهار
فازرع ايها المسؤول في نفوسهم هذا الشعور المخلص بهذه العبارات الصغيره -المذهلة النتائج- , كما يجب التنويه هنا ان ديننا المقدس لم تفت عليه هكذا قضيت -لم تكتشف الا في العهد الحديث- من خلال الاستدلال بالحديث الشريف"الشاهد" (…اماطة الاذى عن الطريق صدقه) والصدقه تضاعف اضعاف كثيرة الى ما شاء الرحمن, و هذا المبدأ العظيم نطبقه صراحة لدينا بالشكل المنشود, لماذا؟؟ اسألوا النفس الامارة ب…
و السلام يا رجال مسك الختام