لا أعلم لماذا أكره أن أزور مبنى 17 , ألئن الموظفين لا ينجزون معاملاتهم ؟ أم لئن العميد غير موجود ؟ أم لئن معاملة الموظفين للطلاب غير حسنة ؟ تجد أحدهم مثلا عندما ينجز لك معاملة أو شيء كأنه يتصدق عليك وليس واجبه أن يخدمك لأن الجامعة تدفع له مرتب في مقابل دوامه. أشياء كثيرة تدور في رأسي وأنا أدلف الى باب العمادة .
لكن أكثر شيء يزعجني , هو عملية الواسطة … فالذي لديه معرفة ب… تمشي أموره زي الحلاوة, أما المساكين أمثالنا : فيزحلق , والله المستعان.
لئن = لأن “للتوضيح فقط”
و كلامك صحيح … كل موظفين الجامعه كذا 
معليش العمادة مثلها مثل أي دائرة حكومية …
يعني لا جديد … لأن من أمن العقوبة أساء الأدب …
فهم عارفين ما فيه شيء اسمه تفنيش …
فالواحد يبزوط في الشغل حتى تترفع عليه شكوى …
ويغير المكان اللي كان مكروف فيه إلى مكان ما غير انترنت وشاهي …
اما يا AbuUsama موضوع الواسطة …
موضوع طويل جدا … فالمعرفة تفك الأزمات …
يعني محسوبك …اللي هو أنا …
ما اخبر أني جيت المبنى عشان أصف طابور وأوقف سرا …
الله يخلي التلفون …
سلام … حيا الله … الله لا يهينك كذا …
وانتهى الأمر …
وشد حيلك … حتى نراك في يوم من الأيام أنت عميد شؤون الطلا ب…