وضعت الإعلانات الكبيرة و لوحات الترحيب في كل مكان في الجامعة عن الحدث المثير
بدا الحدث المثير
أتى العلماء من كل العالم عرضو خبراتهم و دراساتهم ومعارفهم مواضيع ممتازه تهم كل طلاب و أستاذ في الإدارة الصناعية و تتحدث عن اهم عنصر من عناصر الإدارة في المستقبلالعولمة وتحدياتها المستقبلية
إنتهى مؤتمر العلوم الإدارية ولا كأن صاير شيء في الجامعة
على الرغم من أهمية المؤتمر و القضية المطروحة لكن الحضور لم يصل حتى إلى الحد الادنى من المطلوب بعض المحاضرين كاما نقل لي وجد نفسه وحيدا في القاعة ربما يكون هذا مبالغ فيه لكن ربما لم يكن في القاعة إلا هو و المنظمين
يبدوا أن هناك حاجز نفسي عند الطلاب من دخول مبنى 20 لا بل إن بعض الطلاب لايعرف أين يقع هذا المبنى نعم فالطالب الذي يسكن في الاينات لايمكن أن يتصور أنه سيسمح له بدخول مثل هذا المبى الفخم لأنه لايرى مند يخله إلا كبار الشخصيات من وزراء و سفراء و أمراء
لماذا ؟! لماذا لميكن الحضور في المؤتمر كماهو مطلوب عدة أساله يجب يطرحها المسؤولين للوقوف على الخطأ؟
لماذا عندما تقيم إدراة التوجيه والإرشاد محاضرة ختى ولوكان العنوان " كيف تمسك القلم " ترى الطلاب زرافات ووحدانا (وهي نقطة تسجل لإدراة التوجية و الإرشاد) بينما مؤتمر بهذا القدر من الأهمية و يحضى بهذا الدعم ليس فقط من مدير الجامعة بل أيضا من الوزير التعليم العالي و سمو أمير المنطقة الشرقية لا يحضى بنصف المشاركة من الطلاب؟
هل آلية التسجيل في الموتمر لم تكن واضحة؟
هل تكاليف التسجيل مرتفعة ؟
هل الطلاب عازفين عن حضور المؤتمرات و ماذا عن الدكاترة؟
هل أصلا يجب على المنسوبي الجامعة أن يدفعوا رسوم لحضور مؤتمر داخل الجامعة؟
هل الهدف من المؤتمرات إثراء الجامعة نشاطييا أو مليا أو معرفيا؟
ما هو راي الطلاب حول المؤتمرات التي تقيمها الجامعة؟
هل الطلاب يعون الهدف الحقيقي الذي تبغيه الجامعة من المؤتمرات؟
كل هذه الأسألة أضعها بين أيديكم كي نتعرف على مواطن الخلل
ونعرف ماذا كان يجب ان يكون و ماذا لم يكن يجب أن يكون
الحقيقه انا لم احضر لانشغالي بالدراسه و الاختبارات
اضافه على ذلك عدم وضوح الرؤيه و كذلك انني اعاني من مسأله الشكليات التي هي سمه لا تزال موجود _مع الاسف_ بمجتمعنا,
سبب اخر
ذلك امتداد للفكر السائد لدى الطلاب و القائل:
“خللك بدروسك ابرك لك, و خلك من الحاجات الاكبر منك”.
و هو الفكر او التصور الذي نتج عن سياسه الجامعه التى تهتم في الجانب العلمي فقط ___و الله حاله___
و كانها تريد تخريج دفعه حفيظين مسلئل و قوانين_هذه حقيقه حاصله يا شباب_
حتى و لو كانوا جهال _غير مثقفين_ او غير موهوبين او غير لبقين او غيرها من المهارات الشخصيه التي تحتاجها الدوله في تلك الكوادر التي تمسك زمام مسؤوليات كبيره في هذا المجتمع تقتضي ان يكونوا موهوبين و متعاملين لبقين و اذكياء و هذا الامر اصبحت تهتم به الشراكات و المؤسسات العالميه التى لاحظت الاثر الايجابي الهائل على انتاجيتها و تقدمها
هؤلاء المثقفين الكبار سيـأتي يوم و يسلموا الروح لبارئها
و الله يعين الجيل اللي بعدنا لان الذي سيحكم مصيرهم نحن الذين عمرنا ما اهتمينا بقضايا العصر التي تمس مستقبل امتنا, نحن شباب المستقبل نحن الذين بيدنا تغيير هذا الواقع المرير الذي تعيشه امتنا, الى متى سنظل غير مبالين هكذا,
طبعا الجامعه يتحمل قسما كبيرا من المسؤوليه كونها لم تجعل ذلك اليوم _على سبيل المثال_ اجازه رسميه, و هذه الاجازه اليوم الواحد من ترم كامل قد تغير تصورنا لمشاكل الامه و ترسم رؤيه و مستقبل واضحين لجيلنا القادم الذي عليه الامال منصبه من كل صوب , و هذه دعوه صادقه للجامعه لمراجعه فكرها و تصورها و رؤيتها للامور فهي تتحمل مسؤوليه كبيره من تخلف الشباب الذين تخرجوا منها, فالحياه اساسها التجربه و ليس قاعات المحاضرات التى تفاخر بها و بتجهيزاتها, فلتعلم ان التجربه و الخبره الحقيقيه التي يجب على الانسان اكتسابها هي ليست فقط داخل اسوار الجامعه, بل ان العظماء الذين غيروا مجرى العلم و الفكر الانساني لم يتخرجوا من جامعات او معاهد ام …بل تخرجوا من تجربه الحياه التى _فعلا_ تصنع الانسان الحقيقي