السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
بداية أشكر جميع من حضر العرض الثاني … وكذلك العرض الأول لمسرحية طلاب في ورطة …
وأشكر سعادة عميد شؤون الطلاب / د.سامي خياط
وكذلك سعادة وكيل عميد شؤون الطلاب /د.عبيد العبدلي …
الذين كانا خير عون لنادي المسرح ولغيره من الأندية …
دعونا ندخل في لب الموضوع …
مسرحية طلاب في ورطة … كان يطغى عليها الطابع الكوميدي … إلا أنها لا تخلوا من المشاهد الجادة … كمحاكمة (خالد الدافور) … ومحاكمة المسؤولين …
كان الهاجس الذي نحاول تفاديه هو أن يقال أن ((المسرحية مجرد تفريغ)) …
فهذا مالم نكن نريد … كنا نريد من خلال المسرحية … إصال رسالة للمسؤولين … وإيصال فكرة لهم عن وضع الطالب الجامعي …
بالإضافة إلى نقد الوضع الحالي … الذي أدى بدوره إلى كوميديا رسمت الابتسامة في وجوه البعض …
طرحت قضايا عدة في هذه المسرحية … وذلك ناتج عن جميع كثير من الاقتراحات من الطلاب … فالكاتب لم يكن شخص واحد … بل قام بكتابتها عدد من الطلاب الذين شاركوا في ورشة الكتابة المسرحية التي أقيمت في الفضل الدراسي الأول …
ومن هذه القضايا :
تعامل الأمن … مشاكل السكن … أحداث الحريق … سلوك بعض الطلاب … المكافأة … وغيرها …
وكانت المعالجة النهائية … عن طريق محاكمة للطلاب … والتي يظهر فيها الظلم الواضح …
ومن ثم جاءت بعدها محاكمة المسؤولين … ومطالبة الطلاب ببعض ما يعتقدون أنه من حقوقهم الشرعية …
طبعا … أنا لم أكن من الذين ظهروا في العرض … كنت خلف الكواليس …
ولكنني أتحدث الآن باسم نادي المسرح … وأريد أن أرى انظباعكم على المسرحية … هل أدت غرضها ؟؟ هل أوصلت رسالة واضحة ؟؟ أم أنها وقعت في فخ التفريغ ؟؟
أرجو من الجميع أن يوضحوا اطباعهم …
لكي نعمل يدا بيد على محاولة تفادي الأخطاء في المرة القادمة … ولنقدم الأفضل والأفضل في كل عرض من عروضنا القادمة …
أخوكم / نادي المسرح