هذه ملاحظات أنقلها إلى كل من يهمه الأمر من المسئولين بخصوص الأسبوع التعريفي للجامعة وأظن أنهم في حاجة لمثل هذه الملاحظات في هذه الأيام ونحن على أبواب القبول، أتمنى تقبلها بصدر رحب فكلنا أبناء لهذه الجامعة ولندخل سريعاً إلى الملاحظات التي طالما رأيناها في السنين الماضية
1.حصر العمل في أندية طلابية محددة : ففي كل عام لا نكاد نسمع بالأسبوع التعريفي إلا ويرتبط به أسماء أندية محددة وهي الجوالة والسنة التحضيرية والثقافي…، على أنه لا سبب مقنع يستدعي حصر النشاط على هذه الأندية، بل السؤال الصريح المطروح هنا : ما المانع من مشاركة كل من له رغبة في خدمة الطلاب في مثل هذا الأسبوع الذي يمثل الجامعة كلها أي يمثل جميع طلابها، فلا أقل من أن يشارك كل من كان له القدرة والرغبة في المشاركة. ورب قائل يقول : قد فعلت ذلك عمادة شئون الطلاب في العام المنصرم وشارك عدد من الطلاب المتطوعين في استقبال المستجدين … فأقول: خيراً فعلت العمادة ونطلب منها المزيد من فتح باب التطوع للطلاب ولكن عندي ملاحظة هامة أتركها لنقطة لاحقة.
2.واستمراراً لمنهج حصر العمل ينتج عنه أسلوب آخر بات واضحاً في استقبال المستجدين في الأعوام الماضية ولعل القاريء يعذرني في تسميته (طريقة المقاولة) ، وهذا واضح جداً في الأسبوع الذي تحدده الجامعة للطلاب المقبولين لكي يقوموا بتسليم أوراقهم المطلوبة للجامعة، فقد أصبح معروفاً أن النادي الثقافي هو من يقوم باستقبالهم وتنظيمهم لدى إدارة القبول والتسجيل. والمعروف أن النادي الثقافي ليس من أهدافه خدمة عمادة القبول والتسجيل ، ولم يحصل على صك بذلك، إذن فالعمل الذي يقومون به تطوعي لا غير، والسؤال هنا ليس للنادي الثقافي، بل إلى عمادة شئون الطلاب وعمادة القبول والتسجيل ، لماذا لا يعلن للراغبين في التطوع لمثل هذا العمل ، وهل فقدت الثقة بأي طالب أو نادٍ آخر؟ وأرجو ألا تعتذروا بأنكم تريدون صاحب خبرة فالمسألة لا تعدو سوى التنسيق والمتابعة البسيطة للعمل، والعمادتان أعلم بهذا.
3.ومن الملاحظات الهامة جداً في الاستعدادات للأسبوع التعريفي: سياسة التكتم الشديد والسرية التي تسير عليها عمادة شئون الطلاب في الترتيبات اللازمة للأسبوع التعريفي، فوسط سرية تامة يخرج النادي الثقافي ممثلاً للجامعة في استقبال أوراق المستجدين لدى عمادة القبول والتسجيل، ووسط تكتم شديد تتخذ عمادة شئون الطلاب قراراتها بشأن الأسبوع التعريفي ولا يفك طلاسم هذه القرارات إلا الأسبوع التعريفي نفسه، بل إن العمادة تتكتم على ما يخص الطلاب أنفسهم ومن شأنه أن يعلن ، أتريدون مثالاً: في العام الماضي اتخذت عمادة شئون الطلاب قراراً بفتح العمل التطوعي للطلاب غير المشاركين في الأندية الطلابية ، تخيلوا أن هذا القرار لم يعلن للطلاب ولم يبلغوا به ، بل كل ما حصل هو وضع أوراق التسجيل لدى مكتب وكيل العمادة، ماهذا يا عمادة؟ وقل مثل هذا لكل اجراء تتخذه العمادة . وأحب هنا أن أذكر بأن اسم العمادة : عمادة شئون (الطلاب ) فلماذا لا يسمع صوت الطالب فيها ، ولماذا لا تطلب الاقتراحات والنقد من الطلاب… ولماذا … سأقف هنا وأطرح السؤال في النقطة التالية
4.لماذا لا تقوم عمادة شئون الطلاب بطرح الخطة المبدئية لأي عمل كبير تقوم به كخطة استقبال الطلاب المستجدين، ثم تفتح المجال لسماع الآراء من الطلاب ومناقشة الانتقادات؟ قبل أن تخرج الخطة النهائية فجأة ووسط تكتم شديد…!!!
وأخيراً: وهذه النقطة من نتائج النقاط السابقة، أن عمادة شئون الطلاب تقوم كل عام بتغيير الخطط دون أن تتعرض لمسائلة أو محاولة نقد إذ لا أحد يدري بما يدور في خفاياها، مثلاً : في العام قبل الماضي: كان المسئول عن الأسبوع التعريفي هو عميد شئون الطلاب ووكيله، ثم اتسع النطاق العام الماضي لنرى وكيل العمادة للشئون الأكاديمية ومدير مركز الإرشاد، واتسع النطاق أيضا في المجال الطلابي ليسع الطلاب غير المشاركين في الأنشطة الطلابية، فما الذي سيحصل هذا العام؟ هل سيفتح المجال للطلاب بشكل أوسع هذا العام، هل ستتسع لجنة الأسبوع التعريفي لتشمل آخرين من خارج أروقة العمادة ، أم أن العمادة ستعود إلى طريقة (حبايبنا وبس)
أعيد مطلبين هنا أراهما هامين:
1.توسيع مجال المشاركة الطلابية … ولا سبب لمنع مشاركة الطلاب من خارج الأندية
2.توسيع مجال المشاركة في لجنة الأسبوع التعريفي: وليتخيل الطلاب أن لجنة الأسبوع التعريفي لا يشارك فيها أحد من موظفي السنة التحضيرية سواء العميد الملحم أو نائبه الخثلان، هذه مفارقة عجيبة تدعو إلى التأمل رغم أنها قد لا تكون صحيحة مما يعزز المطالبة بتوسيع عدد المشاركين لا تقليله في اللجنة لسماع أصوات وأفكار جديدة غير التي أكل عليها الدهر وشرب.
الرجاء ممن أراد التعقيب لزوم الموضوعية والأدب وليعامل بمثل ما يحب أن يعامله الناس.
و للعلم أن الأندية جميعها من مهامها الأساسية (( الأسبوع التعريفي ))
و هذا الشيء اطلعت عليه من مهام نادي الحاسب
لكن هل يقوم أعضاء الأندية العلمية بالمطلوب منهم
## قد يفتقرون للتنظيم و ما يحتاج أشرح كيف أن الأندية الوحيدة المنظمة و تجري في عروقها الدماء هي الأندية ذات النشاط غير المتخصص من ثقافي و جوالة و سنة تحضيرية.
## قد يفتقرون للإنتباه من المسؤولين عن الأسبوع التعريفي و هذا ما أحسبك تتحدث عنه.
" كل ما في الرد يعبر عن رأي الشخصي الذي قد يلقى قبول او لا لكني سوف أقوله "
الحمد لله من خمسة سنوات لم يفتني الاسبوع التعريفي ( ماعدا الاوريا) ولي عليه بعض الملاحظات.
أولا:
بحكم الموقع البعيد للجامعة، افترح ان يفتح مجال العمل للطلاب الراغبين سواء كانوا من الاندية الطلابية او لا مطاوعة أو لا ويتم توزيعهم حسب المهام إلى استقبال من المطار ثم توصيل لعمارة الاستقبال ثم قص البطاقة ثم استلام السكن. ( هذا في ما يخص الامور الرئيسية) ثم تأتي الامور الترفيهيه ويتم فيها التقسيم ليس على اساس النادي وإنما على اساس المعرفه بالمنطقة.
ثانيا: ( خاص بنادي الجوالة والنادي الثقافي و شباب التحضيريه ( سابقا))
1- البساطة شئ جميل وعدم التكلفه تتيح للمقابل الثقه لانه شخص يمثل فكر ومنطق شخصية لذا فلا داعي لعملية ( رعي الغنم ) بتجميعهم في غرفة واحدة أو عزيمتهم في مطعم معين أو حصر معرفتهم على اشخاص معينين وإذا كانت المحافظة عليه هو الهدف الاول فعلمه الاستقلال واتخاذ القرار بنفسه .
2- لا داعي لكثرة الزيارات وتحمل المصاعب من اجل كسب الود والتي تتحول في نهاية العام إلى قطيعة ومجرد لقاء في المسجد والكلاسات ( ولا يستطيع احد انكار ذلك ) ولكل قاعدة شواذ
3-الجامعة تستقبل من كل المناطق. لذا ينبغي التعامل مع كل قوم على طبيعتهم والسماح للشخصيات بالظهور وليس منطق المثال الواحد.
4- لا داعي للتكتم بأننا نعمل في نادي الجوالة او النادي الثقافي. او نحن شباب اللاين … الخ . وليكن الوضوح هو السمة الغالبه لان المجتمع الخارجي اصبح ذا درجة عاليه من الوعي.
5-رحم الله امراء عرف قدر نفسه … فلا داعي إلى التعدي إلى اللاينات والعمائر ا لمجاورة وليكتفي كل شخص بالغرف التي في ال ( L ) تبعه لان الحماس سينتهي في الشهر الاول .
و اخيرا:
نصيحتي لك طالب في الجامعة :
خليك عند اهلك في الاسبوع التعريفي وتعال على بداية الدراسة وتعرف على الناس بطريقه طبيعيه حتى تصير صحبة حقيقيه ماهي ( اسبوع تعريفي وخلاص).
ولك طالب مستجد:
الجامعه هي الافضل على مستوى الشرق الاوسط فلا تفرط ولا في ثانيه في الاستفادة من مدرسيها ودوراتها وطلابها ومعاملها ومختبراتها وكل ما يفيدك ونهضة الامة هي بمعرفه قيمة العلم والوقت.
أخيرا:
يقول تعالى ( انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم )
هذه رساله إلى كل من يهمه الامر
الأسبوع التعريفي محصورا على الأندية التي ذكرت لسبب بسيط جدا جدا و هو أنه لم يبادر من هو مثلك ويطلب المشاركة . . . مع العلم أنه بإمكانك المشاركة في الإسبوع التعريفي بتقديم المساعدة لأي نادي . . .
طيّب رايح تقول لي ليش الأندية . . . أقول وضعها في الأندية لأسباب كثيرة جدا لن تستوعبها إلا إذا حضرت أسبوع تعريفي
الأسبوع التعريفي يحتاج الى تضحية بل تضحيات كثيرة حتى ينجح . . . يحتاج الى فريق عمل واحد . . . الى تنسيق . . . الى مخاطبات جهات خارجيّة . . . الى خبرة في إقامة البرامج . . . كل هذا متوفّر في شباب النشاط الطلابي.
إذا هي ليست مقاولة كما تسميها و لكن هو الوضع الأنسب . . . و لاتنسى أن من الأهداف هو تعريف كل نادي بأنشطته و أهدافه . . . حتى يتسنّى للمستجد الإلتحاق بها . . . مع هدف الدعوة الى الله . . .
نعم أتفق معك أن هناك تجاوزات و أخطاء . . . بل أخطاء مؤلمة أحيانا . . . لكن نقول (لا حول و لا قوّة الا بالله)
أما قضيّة التكتم التي ذكرتها . . . هي حقيقة ليست تكتما لمنع نفع للطلاب . . . و لكن للتنافس بين الأنديّة على إختيار الأماكن تقوم العمادة بترتيبها بشكل غير علني . . .