إن المتطلع إلى أحوال الشعب في دارفور (منطقة في دولة السودان) و يرى طلاب هذه الجامعه يدرك أنه لا يوجد فرق بينهما مهما أردت أن تحسب من موازين و مقاييس ، إن ذلك الشعب المكافح من أجل أي شيء يشترك معه طلابنا في كفاحهم من أجل العلم ، و ذلك الشعب أيضا الذي يجثو جوعا و يحبو من أجل رغيف عيش يكفيه مدة أيام يشترك معه طلاب هذه الجامعه من حيث حبونا نحو المكافأه و التي تعتبر لنا هي الرزق و الأكل و المشرب و الأهل أيضا ، فانظروا إخواننا المسؤولين أن تأخيرا حدث من قبلكم لأجل مقالة في جريدة أو كرة قدم على الجزيرة ، إن لم يكن إجازة غير إضطرارية ، ماذا فعلت في شعب من الطلاب رغم أن المقال و كرة القدم و الإجازة تم تأخيرها لأجل رواتبكم ، هذا و أنتم …(الحمدلله)
إنكم و ما تفعلون بنا من تأخير للمكافأت يعتبر كأنه أزمة حقيقة كالتي في دارفور أو كامل أفريقيا بمن فيها أو حتى الهند و مجاعتها.
لا أعلم يقين العلم إن كان أبو سلطان يعلم عنها علم اليقين أم أن الأمر خفي عليه ، ولكننا على علم يقين أن أبو سلطان لن يرضى أن يتكرر هذا الأمر بعد ذلك. فإني أقول وملء عيني الدمع واخالداه عسى أن يسمع همسنا أو صمتنا فمالسكوت إلا حياءاً.
و أريد ان أذكر أمراً ، أن مكافأت هذا الشهر سوف تنزل اليوم الثلاثاء الموافق 3-6-1425هـ هذا مالم تكن (إشاعه)
تحياتي لكم
أبو خالد جبر