الموضوع الذي سأتحدث فيه معكم اليوم هو موضوع منتشر بكثرة في هذه الجامعة لأسباب معروفة لدى الجميع ، ألا و هو موضوع “الرطانة” !!!
لماذا نستخدم هذا الكمّ من الكلمات الأجنبية مع أن لدينا في لغتنا ما يغني عنها من الألفاظ؟
لماذا لا نقصر الاستخدام للغة الأجنبية على قاعات الدرس و الدراسة فقط؟
لنتذكر حديث(من تشبه بقوم فهو منهم)، ولسنا بصدد الاستدلال على أن هذا من التشبه ،لأن هذا أمر مشاهد و محسوس حيث يجد الشخص ميلا إلى أصحاب تلك اللغة التي تعود على الرطانة بها!
وقال بعض السلف(إياكم ورطانة العجم)!
و في هذا المنتدى رأيت من هناك من يستخدم تلك الألفاظ الاعجمية ،
ولسنا بصدد الحديث عن فضل اللغة العربية على ما سواها من لغات العالم ، فالأمر واضح ومعلوم، لأن القرآن الكريم عربي، و نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم عربي ، ولسان أهل الجنة عربي
و بالتالي نكون قد شاركنا في مشروع الترجمة الذي سمعت أن الجامعة في صدد دراسته أو تشجيع القائمين عليه من أعضاء هيئة التدريس!
وهذه بعض الأمثلة لتلك الالفاظ الأعجمية ، أرجو ممن يذكر شئيا منها أن يكتبه هنا:
اللفظ الأعجمي---------------- الكلمة العربية
department------------------ القسم
chairman-------------------- رئيس القسم
semester-------------------- الفصل
class------------------------- الفصل
section---------------------- الشعبة
orientation------------------ طالب مستجد
orientation-------------------السنة التحضيرية
grade------------------------- التقدير
ID----------------------------- الرقم الجامعي
registeration----------------- التسجيل
office hour------------------- الساعة المكتبية
math------------------------- الرياضيات
PE---------------------------- رياضة
lab---------------------------- المعمل
report------------------------ التقرير
transcript--------------------- كشف الدرجات
average----------------------- المعدل
GPA--------------------------- المعدل
password-------------------- كلمة المرور
e-mail------------------------ البريد الالكتروني (أو المرسال )
CIM--------------------------- كلية الإدراة الصناعية
physics----------------------- الفيزياء
electrical--------------------- الكهربة
EE 360----------------------- الثلاثمائة والستين
summer training------------ التدريب الصيفي
ram-1------------------------ اختبار القبول الأول
homework------------------- الواجب
major 1---------------------- الاختبار الأول
final-------------------------- الاختبار النهائي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و هكذا من الكلمات الغير مرغو ب فيها
إذن هي دعوة من هذا المنبر إلى تجنب هذه الألفاظ والمصطلحات ، و الأمر كما ترون ميسر والحمد لله ،
كما أقترح هذا الاقتراح عند المسئولين وفقهم الله ألا وهو تدريس مادة في “الترجمة” لطلاب السنة التحضيرية!! أرجو ان يلقى قبولا لديهم!
والله ولي التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك على طرح مثل هذا الموضوع الذي نحن بحاجة للحديث حولة بمنطقيه ومنهجيه تظمن لنا الوصول الى نتجيه ترضي شتي الوان الطيف المتواجده في هذه الجامعة.
لعلي ابدأ حديثي بمــقدمة لاقول فيها:
أُسست جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومنذ عام 1383هـ (1963 م) بهدف ان تكون في الطليعة في مجال البحوث العلمية والتطبيقية في المملكة العربية السعودية وان تكون صاحبت الدور البارز في نقل وتوطين التقنية، واراها قد وفقت كثيراً في تحقيق هذا الهدف.
نصت لائحة الدراسات الجامعية على ان اللغة الانجليزية هي اللغة الاساسية في التدريس بالجامعة وان الهدف من برنامج السنةالتحضيرية هو تنمية مهارات الطالب في اللغة الانجليزية وتأهيلهم للمستوى الذي تتطلبة الجامعة.
جاء في دليل الدرسات الجامعية ، ان الجامعة ترى لزاماً عليها لكنونها جامعة تقنية في بلد الاسلام ان تعمق ايمان طلابها المسلمين وتغرس في نفوسهم التقدير الوافر لما قدمته امتهم الاسلامية في تطرو العلم والمعرفة على مر العصور … لذا فقد وجههت الجامعة مختلف امكاناتها لتحقيق هذ الاهداف، ومن تلك الجهود “قسم الدراسات العربية والاسلامية”.
فاذا اتفقنا على النقاط اعلاه … بدأت الحوار لابين ان اللغة -اي لغة- انما هي اداة يتم عن طريقها استيعاب العلم والمعرفة، ومما لاشك فيه ان استخدام اللغة العربية في الجامعة -كما دعوت في كتابتك- سوف يخدم العملية التعليمية بفعالية اكبر من استخدام اللغات الاجنبية … ولكن تيسير وسائل التعليم بالغة العربية من حيث مادة التعليم، والاساليب، والمصادر والمراجع، والدوريات والمجلات المتخصصة، والمكتبة العلمية، واعداد اعضاء هيئة التديس، وفعالية الترجمة من والى اللغات الاخرى امراً ارى من الصعوبة بمكان ان يتم تحقيقة بخطة قلم او بكتابة كاتب. ارجو ا ان لايفهم من كلامي انني ضد التعليم بالغة العربية ، ولكن المعوقات اكبر مما نتصور … واذا كان ولابد فيجب ان نتحدث عن خطة وطنية شاملة. وصدقني الموضوع كبير جداً ولن يقوم على جهود الافراد لان العلوم والتكنولوجيا (بحته او نظرية) تسير بسرعة خاطفة، وبتسارع متزايد يوماً بعد اخر. والفجوه الرهيبة المتفاقمة بين من يملك ادوات البحث العلمي ويجني نتائجه وبين من لا يملكها تسير الى حتمية انقسام سكان الارض الى فئات تتراوح مستويات حياتها وامنها بين الرخاء والتقدم والتميز، أو الفقر والتقهقر والاضمحلال بل والتلاشي مقارنة مع الحضارات الاخرى.
لعلي وبعد هذا الاسهاب ، اعود الى النقطة الجوهرية في موضوعك وهي ماتراه من انتشار ظاهرة الرطانة بين بعض الطلاب كما تراها وكما تحب ان تسميها… لاقول:
ان ظاهرة الرطانة ان صح التعبير اصبحت تجري بصورة تلقائية بل غدت مألوفة بسبب الوضع الخاص والبيئة اللغوية لطالب جامعة البترول، وهي في الحقيقة ثنائية وتحول لغوي او كما يسمى بـ “bi-lingualism” و “code-switching” . وشيوع هذه الثنائية هو اول ما يتفاجأ به الطالب المستجد وحتى قبل دخوله قاعة الدراسة ، اذ تصدمه عند اول احتكاك له بالوسط الجديد في المطعم والمسكن والقبول والتسجيل والمكتبة …الخ، فلا يجد بداً الا ان يتأقلم مع الوضع اللغوي الجديد.
خلاصة الكلام … انا اتفق معك من حيث انتشار الثنائية (كما احب ان اسميها) ولكن لا يجب ان نعمم ونقول انها تشبه للكفار…ليأتي اخر ويكفر الناس بظواهر النصوص. نـــــــــــــــــعم هناك من دافعة المباهاة والتقليد والانبهار الحضاري عندما “يرطن” ، ولكن ليس الجمع صحيح. وارى ان الجامعة غير مسؤلة البته عن هذا اللون اللغوي المنتشرلان منابته كانت خارج اسوارها ، ولها رسالتها الواضحة.
أشكر لك مجدداً طرح هذا الموضوع ، ولعلي وان سمح لي الوقت بالمزيد من الحديث ان اعرج على نقاط منها:
- امكانية تدريس طلاب التحضيرية مادة الترجمة والاثار المترتبة.
- دراسات حول شيوع الالفاظ الاعجمية في اللغة العربية ومسبباتها.
- توجه وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية وراي الجامعة في هذا الخصوص.
- التميز التقني لجامعة الملك فهد لللبترول والمعادن، لماذا؟
لم اتفق معك يا اخي الكريم على ان استخدام اللغة من التشبه بالكفار. اللغة الانجليزية اليوم غدت لغة العلم والتكنولوجيا ونحن اذا حملنا امانة الرقي بهذا البلد لابد من الالمام بها لنيل اكبر نصيب من العلوم التقنية …
اما عن ( الرطانة) فهي مثل ماتفضل اخي الكريم chemtech فهي ليست الا ردة فعل طبيعية نتجت عن بيئة الجامعة. وهذه الظاهر قد تخدم كثير من الطلاب بتعلم اللغة الانجليزية لان فيها تكرار للكلمات مما ينتج عنه حفظها…
في العصر الذهبي للامة الاسلامية لما كانت علوم العالم تستقى من بلاد المسلمين كان الاوربيين اذا زاروا الاندلس او بغداد ثم عادوا الى اوطانهم يفتخرون بتعلمهم شيئا من العربية ويدمجونها مع كلامهم للدلالة على ثقافتهم وهذا تماما مايحصل اليوم فالمثقفين اليوم واصحاب العلوم من المسلمين يدمجون اللغة الانجليزية مع الكلام لنفس الغرض. هذا هو حال الدنيا ياعزيزي…
أخي الحبيب أريد التبيين لرأيي في المسألة والله أعلم…
أولا في كتاب الله تعالى كلمات من الأعجمي المعرب وهي الكلمات التي تعارف العرب على استخدامها والأمثلة كثيرة منها الاستبرق.
ونظرا لأنه قد تم تعريب الألفاض التي ذكرت بدلالات عدة منها
أنها تدرج ظمن الكلام العربي
أنها تجمع على قواعد اللغة بدلالة مياجر وفاينلات وغيرها
ونظرا لهذا فإنه يجوز استخدامها ككلمات عربية.
ملاحظات:
في ترجمتك المذكورة أعلاه تم ترجمة كلمات بنفس الكلمة مثل فصل لClass وGrade والصحيح صف للأولى وفصل للثانية وكذلك الأمر بالنسبة للمعدل فالثانية المعدل التراكمي.
رام اختصار عربي لا أعجمي وهو اختصار لمسمى رائز الأهلية المدرسية ورائز كلمة عربية تعني القياس والتقويم.