أقدمت «إدارة الإسكان» بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران بإلغاء «السكن الجامعي» عن الطلاب القاطنين في المنطقة الشرقية، والذين يبعد سكنهم الأصل عن الجامعة بأقل من سبعين كيلو متر، والتي تشمل «الدمام، والخبر، والقطيف، وسيهات، وصفوى!». وهذا القرار يشمل الطلاب جميعا المستجدين والقدامى. والقرار جاء بحجة ان السكن الجامعي لا يستوعب عدد الطلاب و ان هناك ازمة في إسكان الجامعة.
وبذلك اصبح عدد كبير من طلاب الجامعة في حيرة… حيث أن اكثرية الطلاب الساكنين من طلبة المنطقة لا يملكون وسيلة مواصلات توصلهم الى الجامعة، حيث انهم حصلوا على استثناءات من شؤون الطلاب تمنحهم السكن وذلك كل حسب ظرفه.
يذكر أن الجامعة قد لغت الإسكان عن طلاب الجامعة من المنطقة عام 1997م بحيث انها لم تمنح طلاب تلك الدفعة سكنا جامعيا، ولكن الدفعات القديمة لم يلغى عنها السكن. وخلال السنوات الأخيرة قام بعض الطلاب بتقديم خطابات لـ«عميد شؤون الطلاب» طلبا للاستثناءات، وقد لاقت كثير من الطلبات القبول، وأعطي الطلاب غرفا في اللاينات، ولا يحق لهم السكن في العمائر الحديثة.
و بدءا من عام 2002 قامت الجامعة بفرض رسوم على السكن الجامعي. بحيث يبرم عقد بين الطالب و إسكان الطلاب لمدة فصل دراسي واحد، ويعطى الطالب غرفة مع زميل له بمبلغ و قدره (1000) ريال للفرد في الغرفة ! ويدفع زميله في الغرفة نفس المبلغ فأجار الغرفة يكون (2000) ريال في الفصل الدراسي الواحد !.
ويأمل الطلاب ان يتم إعادة النظر في هذا القرار، والذي قد يؤثر سلباً على مستواهم الدراسي، خصوصا من لا يمتلكون وسيلة مواصلات، او لا يوجد في بيت ذويهم جو مناسب للدراسة والمذاكرة.
الأخ كاتب الموضوع هنا وكاتبه الأساسي هناك
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،،
أريد أن أسأل سؤالا من الممكن أن لا جاوب عليه تكبرا و عنادا ، و لكن لكل امرئ الحق في ما يرى وللحكومة الحق في ما تفعل، السؤال هو : عندما يريد والدك الكريم عمل صيانة في المنزل الذي يقطن فيه (كتكسير جدران أو إقامة باب جديد … الخ) فألا تعتقد أن هناك من سوف يتضرر من هذه الصيانة بطريقة أو بأخرى بالصوت مثلا أو بالتراب أو الغبار أو حتى اختلاف مواقع النوم و الأكل و الدراسة … الخ ، ولكن لماذا هذا الأمر ، أليس لأجل أن يكون هذا المنزل أفضلا و أوسع أو أجمل منظرا و مظهراً … الخ إذن فهناك سببا وجيها يدعنا نصبر ، و كذا الحال هنا في الجامعة ، فإننا نريد أن يتطور السكن و يصبح أفضلا و أفضل أم أنك تريد أن يبقى السكن كما هو عليه الأن و بحالته … ولا نستطيع أن نقول أن الجامعه ملزمة بتوفير السكن الملاءم لكل طالب في الجامعه فهذا خارج عن إرادتها…
وعندما نتحدث عن السعر الرمزي للإيجار و الذي بدأ من عام 2001 تعديلا للمعلومات … فهل تتوقع أنه مبلغ عال و أنت لا تدفع قيمة الكهرباء التي تستهلكها و لا المياه (حتى و إن كانت مالحه ) و لا حتى الصيانة أو النظافه فما رأيك لو أصبح السكن بمبلغ 200 ريال في الفصل بشرط أن تدفع كل المرفقات كالكهرباء و الماء و الصيانة و نظافة المبنى و الإنارة العامة و المواقف … وغيرها الكثير ، و في الأخير أقول : احمدالله على النعمة و العافية فلا يحسد المال الا صاحبه
إلغاء السكن فيه مضرة كبيرة على الطلاب … مع العلم انه بقصد تحسين مستوى السكن …
لكن أنا من وجهة نظري …
انه من المفترض عدم الغاء السكن للموجودين في الغرفة ، لأن الأحقية في السكن للطالب القديم وليس للمستجد (الاوريا) حتى لو كان من خارج المنطقة الشرقية .
لأن الطالب المستجد ليس عنده أي شيء يستدعي سكنه في الجامعة سوى مدة دوامه في الجامعة ، أما بالنسبة إلى المجهود المبذول فليس هناك مجال للمقارنة بينهما … لأن طالب السفامور أو الجونير أو… فهو في معظم وقته مشغول بـ ( هوم وورك ، بروجكت ، ريبورت ،…) فيكون في معظم وقته في اللاب (خصوصا طلاب كلية الحاسب ) .
فأيهما الأحق …؟؟؟
أنا من رأيي في حالة تقدم أي طالب للسكن من المنطقة لا يتم موافقته (كما هو حاليا ) ولكن عدم إخراج الطلاب الموجودين حاليا ،لأنهم بحاجته ، لإسكان طالب أوريا .
وأتمنى من الموضوع أن يلقى أهتماما من الجهات المختصة …
ليس هناك خلاف في كون بناء عمائر جديدة شيء مطلوب !!
و لكن الضرر واقع في سحب السكن حتى عن الطلاب السابقين و ليس الدفعات الجديدة … اللاينات القديمة التي تم هدمها منذ العام الماضي … و المعروف ان هناك اراضي غير مبنية قريبة من السكن … مثل الأراضي التي قرب مبنى السنة التحضيرية الجديد … و أيضا الأراضي القريبة من المطعم و الاراضي عند المبنى الرياضي (Complex) اضافة الى الاراضي الموجودة من قرب العامئر البيضاء … هذا غير الغرف الفارغة و التي نراها فارغة دوما !!! … فأنا بنفسي كنت ابحث في الترم الماضي عن الغرف الفارغة و وجدت الكثير منها … و قد طلبت النقل إلى أحداها لكن مدير الإسكان لم يوافق بحجة انها تحتاج الى صيانة … ما اود ان اقوله ان ادارة الاسكان قامت بايجاد حل لحالة السكن لكن هذا الحل ولد مشكلة جديدة و هي ازمة الغرف !!
اضافة الى الكلام … ان الطلاب اللذين سيسحب عنهم السكن هم حاصلين على السكن بموافقة شؤون الطلاب حيث قاموا بتقديم خطابات الى العميد و تم احالة معاملاتهم الى مركز التوجيه و الذي بحث حالاتهم و أوصى بإعطائهم سكن و ذلك بسبب ظروفهم …
بمعنى آخر ان هؤلاء الطلاب هم في حاجة الى السكن الجامعي هذا و ذلك بشهادة شؤون الطلاب !
و اقول الى الأخ غزل القصيد
لماذا هذا الانفعال و التشنج ؟
ان حصلت الصيانة في بيتنا فالوالد لن يقوم بطردنا من المنزل!!! و ان اقتضت الظروف ان لا يكون في المنزل مكان لنا … فمن واجب رب الأسرة ان يدبر امرنا و ان يجد لنا سكنا بديلا مؤقتا الى ان يتم الانتهاء من هذه الصيانة ! او الترميم، فلا أعتقد ان الوالد و من واقع مسؤوليته سيهمل هذا الأمر او سيغفل عنه ! … انا أقول ان الجامعة مسؤولة عن الطلاب و ان الطلاب اللذين سيسحب عنهم السكن هم طلاب تم اعطاهم السكن بعد الدراسة من قبل مركز التوجيه و لم يتم اعطاهم السكن بشكل فوري بل بعد ان قاموا بمخاطبة عميد شؤون الطلاب و اللذي لم يقصر في هذا الامر و حول الأمر بشكل تنفيذي الى مركز التوجيه الذي يقوم بدراسة ظروف الطلاب و معرفة اذا كان فعلا يستحق السكان و يحتاجه ام لا !؟؟
إلغاء السكن بجامعة الملك فهد لا يشمل القدامى
الظهران ـ يوسف الزمان
سكن طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
أكد مدير إسكان الطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بدر السويعي أن أولوية السكن الجامعي تكون للطالب القادم من خارج المنطقة ( أكثر من 70 كيلو) سواء للمسجل حديثا مشيرا إلى أن هناك آلية لتسكين الطلاب حيث تتم دراسة كل حالة على حدة بمركز التوجيه والإرشاد لمعرفة مدى استحقاقها للسكن الجامعي مؤكدا أن الطالب القديم سيظل حتى ولو كان من أبناء المنطقة الشرقية. أما عن الأسعار فقال : هناك فئات منها ما هو مزود بخط هاتفي وإنترنت وتبدأ الأسعار بـ 600 ريال وصولا إلى 1200 ريال للفرد خلال الفصل الدراسي الواحد ويمكن للطالب سدادها من المكافآت . وقال السويعي : إن السكن الطلابي تم تنفيذه على مراحل شملت إنشاء 21 عمارة سكنية طاقتها القصوى 1983 طالبا ومازالت الجامعة تهدف الى تأمين السكن لـ 5000 طالب كما تواصل ترميم وصيانة 119 بيتا من بينها 85 تستعمل مؤقتا كما تضم عنابر الطلاب 1813 غرفة للسكن تستوعب 3626 طالبا وبذلك تكون الطاقة الاستيعابية 5009 طلاب إضافة إلى غرف المعيدين. يذكر أن سعة الجامعة 8 آلاف طالب.
و باذن الله السكن الجديد سيتسع لجميع الطلاب حتى ولو كانوا من الدمام مثل ما أكد معالي مدير الجامعة
بالنسبة للطلاب أصحاب الظروف الخاصة مثل الطلاب الذين لا يملكون سيارات و ظروفهم المالية ضعيفة…فعلى الجامعة النظر في مثل هذه الحالات و ايجاد الحل المناسب لهم و تفهم أوضاعهم المعيشية.