ليس في شعري هجاء للرجال ولكنه هجاء للضلال معذرة للخيرين من أصحاب الألقاب لأنهم في نظري أنقى منها وأبقى ومستواهم أعظم من ألقابهم وأكرم
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
و ناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألا وقد حان صبح الأف صبحنا
حينا فقام بنا للأيز ناعينا
إن الزمان الذي قد كان يضحكنا
أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا
بأن يبينا فقال السي آمينا
فانحل ماكان معقودا بأنفسنا
وانبت ماكان موصولا بأيدينا
يا ليت شعري ولم نجرم بمحتسب
هل نال مالا من الخسف أعادينا
وقد نكون وما يرجى تدردبنا
واليوم نحن وفي الديسمس ماضينا
كنا نرى السي تسلينا عوراضها
وقد أففنا فما للسي يغرينا
جرحي عميق خدعنا في المداوينا
لا الجرح يشفى ولا الآهات تنسينا
من يرجع العمر منكم من بيادلني
يوما بأوريا ونحيي طيف ماضينا
صرنا أسارى أمام الكريبت-transcripte- يفزعنا
أف تخفى طويلا في مآقينا
صرنا أسارى أمام الكريبت يقلقنا
هوى حسيب يعد الpass تكفينا
يا أورية طالما أجنة لواحظنا
وردا جلاه الصبا غضا ونسرينا
لسنا نسميك إجلال وتكرمة
وقدرك العالي عن ذاك يغنينا
كأننا لم نبت و الماث ثالثنا
والريد واليسننج في القلب يلظينا
ولا جلسنا على الرايتنج وقد ذهلت
منها العقول ولا جاشت مآقينا
سران في خاطر الفوكاب يكتمنا
حتى يكاد لسان الكويز يفشينا
نأسى عليك إذا سرنا إلى جبل
فيها الحياة كزقوم وغسلينا
أبكي وفاءا وإن لم تبد لي صلة
فالطيف يقنعنا والذكر يكفينا
وفي الجواب متاع إن شفعت به
بيض الأيادي التي ما زلت تولينا
عليك مني سلام الله ما بقيت
صبابة فيك نخفيها فتخفينا