بعد رحلة طويلة يا أيتها الشيكات
بعد التنقلات ما بين مبنى 21 و مبنى 24 و رؤساء اللاينات
بعد معانات التأخر في صرفك
بعد مرورك بفروع مختلفة للبنوك، وكل فرع له طريقته المختلفة للصرف و التعقيد
جاء القرار بإحالتك للتقاعد، فأنت لم تعودي متماشيةً مع روح العصر.
أيتها الشيكات لا تحزني فقد كنت في يوم من الأيام سيدة زمانك، وجاء الوقت الذي تتركي فيه عرشك الذي تربعت فيه دهراً من الزمن، وجاء الوقت ليأخذ غيرك مهمتك ليقوم بها بطريقة عصرية و بأسلوب عملي…وهذه سنة الحياة.
لا أدري إذا كان فيما سأقوله تخفيفاً لأحزانك ولكن ثقي بأنه كما تم إبدالك بغيرك فسيأتي اليوم الذي يستبدل فيه من احتل مكانك (بطاقة الصرف) بمن هو أفضل منه، فبقاء الحال من المحال.
في الختام يا أيتها الشيكات أعتذر منك إذا ما بدر مني اتجاهك ما ضايقك خلال خدماتك الجليلة و أتأسف لمعاملتي لك بعنف من خلال حشرك داخل ذلك الكتاب الدراسي ووزنه الذي كنت أحسب له ألف حساب عند حمله، أتأسف للوحشية التي كنت أثني فيها الورق الفاخر المطبوعة عليه وخصوصاً عندما تأتين ناقصة بفضل حبيبتي إدارة الأمن.
تسلم على الخبر احلو
والله افلجت صدور الطلاب
بس الصراحه مدير الجامعه ماعليه كلاااااااااااااااااااااااام
مو مقصر نهائيا انشاءالله يضل على طول يارب
يستاهل كل خير