اقام احد النوادي حفلا للعيد باللاينات الخميس قبل الماضي، تحديدا بلاين 611، و لكن الغريب انه بعد انتهاء الحفل بقيت الأوساخ و القمامة متناثرة على اتساع المكان لمدة يومين حتى صباح السبت عندما اتى عمال “سراكو” و نظفوا المكان.
الواجب على مسؤولي هذا النادي أن يرتبوا لتنظيف المكان بعد الحفل كما رتبوا لإعداد الحفل، و لا أعتقد أن هذا بالموضوع الصعب مقارنة بإعداد حفل.
أليس من حق سكان هذا اللاين أن يروا حديقتهم نظيفة كما هي العادة بدلا من أن يروا القمامة و الأوساخ كلما دخلوا و خرجوا من غرفهم، ليس من حق هذا النادي أو أي نادي غيره أن يترك قاذوراته خلفه لينظفها غيره في أي مكان عام.
ليس هذا فقط، و لكن بقيت إضاءة الحفل تعمل حتى صباح السبت، أليس هذا هدراً لمصادر و إمكانيات الجامعة.
هذا يحدث في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن التي يتخرج منها المهندسين و المثقفين و صناع قرار المستقبل، و لا يحدث من أي طلاب، بل من طلبة النشاط الطلابي الذين نعتقد بأنهم الفاعلون في مجتمع الطلاب.
أتمنى أن تكون هذه زلة من طلاب النشاط الطلابي، و أتمنى من المسؤولين في الجامعة عن هذا الموضوع أن يعنوه اهتمامهم.
من أراد التعليق فرجاءً لا نريد تجريح في أحد و لكن نريد أن نكون موضوعيين.
اشكرك على حرصك هذا …
وقبل كل شيء انا لست من النادي الاجتماعي
لكن لابد من اظهار الحقيقة التي رايتها بعيني
النادي الاجتماعي يشكر على مجهوداته
وداخل الحفل تقريبا كانت الاستعدادات كاملة من مكان وبوفيه وفرش وانارة
المهم
اخي الذنب ليس ذنب الاجتماعي … لكن ذنبنا نحن
لماذا لا نتحضر
وبعد تناولنا لمشروبنا او طعامنا نذهب ونلقي بالمخلفات في السلة !!!
لماذا هؤلاء الطلاب ممن رموا هنا وهناك … لا يتحضرون قليلا ويجهدوا انفسهم ويذهبوا ويلقوا المهملات في سلتها !
وكما اسلفت عزيزي
طلاب البترول مشاء الله عليهم من نخبة الطلاب المجتمع
فمن باب اولى بان لا يكون في الحسبان ايجاد عدد من عمال النظافة في كل حفل لتنظيف المكان بعد انتهائهم … والا ما الفرق بيننا وبين طلاب الروضة !
واخيرا …
حياك الله اخي الكريم بمنتدى جامعتنا الغراء
وان شاء الله نرى منك مشاركات وتفاعل اكثر معنا
إلى الأخ cool man، كلامك صحيح، كان يجب على الحاضرين أن يتحضروا و أن لا يرموا القمامة على الأرض و لكن للأسف هذا شي متوقع عقب كل حفل، فكان الواجب على إدارة النادي أن تتخذ الإجرائات المناسبة و أن ترتب موضوع تنظيف المكان بعد الحفل، لا أن يتركوه بهذا الشكل، الشخص الذي في موقع قيادة يجب أن يتعامل مع البيئة المحيطة به بالطريقة الصحيحة بغض النظر عن ماهية هذه البيئة.