لا شك في أن بلادنا الغالية مقبلة على مرحلة انفتاحية شعبية جديدة واسعة
وهذا ما هو ظاهر من مسألة الانتخابات (الداخلية والبلدية )
ولكن من المؤلم أننا لا نملك وعي وفقه في التعامل مع هذا الانفتاح المتاح
والدليل عل نقص الوعي ما هو حاصل داخل أسوار الجامعة من المهاترات التي جعلت بأسنا بيننا للأسف (وليس موضوعي حول الجامعة وانتخاباتها)
ودليل اخر عل نقص الوعي الشعبي في التعامل مع هذه المرحلة هو الضعف الشديد في الاقبال على مراكز الانتخاب البلدية وقلة أعداد المسجلين في قيد الناخبين
(الى أمس كان عدد المسجلين في مركز أرامكو هو 250 شخص علما بأن التسجيل بدأ من يوم 2 ذو القعدة )
وموضوعي سيكون حول هذه المسألة
لا شك أن جامعتنا تشكل ثقل ثقافي وسكاني في المنطقة
ومما ينبغي أن يكون لنا من يسمع المجلس البلدي صوتنا
فأولا هذا يصب في مصلحتنا الخاصة كمنسوبين لهذه الجامعة وفي مصلحتها .
ثانيا جامعتنا تمتلك كوادر علمية وعقول ادارية و عقليات متفتحة أعتقد أنها عملة نادرة في مجتمعنا ، فبالتالي وجود مثل هذه الكوادر في مناطق صنع القرار يؤثر ايجابا ليس على مستوانا الخاص فقط بل على مستوى المنطقة بأكملها ومن ثم المملكة الحبيبة من شرقها لغربها.
ونحن في الجامعة نتجاوز 10000 منسوب للجامعة والجميع في مستوى ثقافي وتعليمي يعد راقي كمحصلة طبيعية للعمل في صرح علمي مثل صرحنا
اذا نحن نشكل ثقل انتخابي كبير وصوتنا يؤثر بلا شك في اختيار المرشحين وتعيينهم .
وبما أن لدينا الكوادر والطاقات الفذة من دكاترة
فاني أرى أن ننظم هذه المسألة وأن يكون لدينا دكتور اثنين ثلاثة اربعة … سبعة
يرشحون أنفسهم للانتخابات البلدية
ولا أرى ضير أن تكون المسألة موجهه ادرايا من قبل الجامعة
وإن كان في الأمر صعوبة رسمية فعلى الأقل نعرف من من أحبائنا الدكاترة يود ترشيح نفسه لكي ندعمه بأصواتنا
فان ضعف اقبال المنسوبين على تسجيل أنفسهم كناخبين في رأيي يعود لعدم وجود مرشح لهم ولأنهم لا يعرفوا من سيرشحوا ، أو لأسباب أخرى لا داعي للدخول في تفاصيلها.
فمثلا سمعت أن قبيلة في منطقة ليست مدنية ولا علمية كل أفرادها سجلوا كناخبين لوجود مرشح لهم فقط
[mark=ffff33]نحن [/mark]
كطلاب ومنسوبين ينبغي لنا أن نسجل كناخبين
حتى لو لم يظهر لنا الان أي مرشح فان مجرد التسجيل والمشاركة يدل على وعي بالتجربة ويؤدي الى انجاحها
وكل ما علينا هو التوجه لبوابة ارامكوا بين الساعة 3 و 8 مساء مصطحبين بطاقة الأحوال والجامعة (وأن يكون العمر 21 فأكثر ، وحظا أوفر في السنوات القادمة لأحبابنا الأوريا وبعض الفرشمن عشان لا يزعلو الأوريا ترى موب حالكم)
وأن نسارع ونبادر بالتسجيل خلال هذا الأسبوع لأن الأسبوع الذي يليه سوف ننشغل بالاختبارات أعان الله الجميع (وأعان الله الدكاترة في وضع الأسئلة )
[mark=ffff00]والدكاترة[/mark]
عليهم أن يسجلوا كناخبين
و ينبغي على من يرى في نفسه الأهلية والمقدرة أن يرشح نفسه والبقية يقومون بدعاية انتخابية له ولن أحد الوسائل ولن أذكرها فان كانت رسمية فالوسائل أكثر من أن تحصى وإن لم تجد المسألة دعما رسميا من الجامعة فاللبيب تكفيه الاشارة والمجلس البلدي لا يمنع أحدا من أن يكون مفتاحا انتخابيا لأي مرشح.
[mark=ffff00]والانتخابات[/mark]
هي مرحلة انفتاح ويجب علينا أن لا نفرط في المتاح
وتحية لصاحب العقل الكبير