كيف نساعد المدخن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع
لقد انقطعت مشاركاتي عن المنتدى لفترة طويلة ما يقارب السنة وهذه أول مشاركة لي بعد الانقطاع…
وقد كنت اتابع بعض المواضيع ولكن على عجل
ولكن شدني هذا الموضوع وأحببت أن أشارك فيه
كان في بالي أن أجعل عنوان الموضوع “كيف نواجه المدخن” وعندما أردت الكتابة غيرته إلى “كيف نساعد المدخن”
نحن بطبيعتنا البشرية كثيرا ما ننزعج ممن يؤذينا خاصة إذا كان من غير وجه حق وأنا أتفق مع جميع الإخوة غير المدخنين على هذا ، ولكن أحب أن أبين أن التدخين مشكلة وقع فيها المدخن أولا وقبل غيره ، ونحن من منطلق الأخوة الإسلامية يحب علينا أن نمد له يد العون لنساعده على تركه .
أننا عندما نفهم هذا الفهم فقد توصلنا إلى ما يقارب 70% من المدخنين خصوصا من هم في أعمار الشباب كما هو الحال في جامعتنا العزيزة.
نحن ينبغي علينا أن نشارك المدخن مشاعرة وأن نفهم نفسيته أولا وقبل كل شيء حتى نستطيع أن نقنعه أولا بمدى خطورة التدخين أولا إن لم يكن مقتنعا به ثم نساعده في التخلص منه بطريقة عملية.
أنني هنا لا أتحدث عن التعامل الفردي بين الأشخاص أو مايسمونه العلاقة الشخصية ، ولكنني أريد تطبيق هذا المفهوم على الدعوة الجماعية المفتوحة وهو مايسمى خطاب الجمهور أو الخطاب الجماعي كانشرات التوعوية والمحاضرات العامة ومنها خطب الجمعة ومقالات الجرائد وغيرها.
إن هناك عوامل مشتركة بين أغلب المدخنين إن لم يكونوا جميعهم يجب أن تعد وتحصى قبل أن تدرس وتفند ثم يقدم لكل منها اقتراحات متعدده لعلاجها.
أننا نعاني جميعا من الالتدخين كخطر على دين وخلق وصحة المجتمع المسلم. فيجب علينا أن لا نحصر خطر التدخين على جانب معين:
ومن جانب الدين يدخل فيه المجاهرة بالمعصية والاصرار عليها مع عدم التوبة وإيذاء الآخرين من غير وجه حق و و …
ومن جانب الأخلاق هناك عدة محاور منها أنه يؤثر على أخلاق المدخن كما يؤثر على أخلاق المتأثرين بضرره من غير المدخنين.
من جانب الصحة فالتدخين …
ومن جانب …
ومن …
في الحقيقة المضوع مهم ومتشعب وله عناصر عديدة ولست أكتب هنا لأناقش هذا الموضوع وإنما لأفتح أبواب وإشارات سريعة لهذا الموضوع…
وإنني أتوقع أن يثرى هذا الموضوع من جميع الأطراف
وأنا أعتقد إن هذه المشكلة ما هي إلا مشكلة واحد من المشاكل الكثيرة التي تعاني منها أمتنا الإسلامية في عصرنا الحاضر ، وأنا لا أدعي أن هذه المشكلة هي من أخطر المشاكل أو على رأسها ولكنني أعتقد أن لها أهمية كبيرة لأنها غالبا مفتاح لمشاكل أخرى أكبر منها خطرا وأكثر تأثيرا ، ويجب علينا أ ن عالجها كأحد أدوار الإصلاح والنقد لتصحيح مسار الأمة وإرجاعها إلى عزتها ولنتفيذ أمر الله في الآية الكريمة ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)).
وبالله التوفيق
أقترح أن تطبع هذه المشاركة إن أعجبتك وتعلقها في مكان عام (كاللاين) كبداية لاتفاقية مع المدخن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…