الجامعة : بإمكان الطلاب الالتحاق بالفصل الصيفي لتحسين معدلاتهم
استياء طلاب السنة التحضيرية في جامعة الملك فهد من نتائج اختبار الرياضيات
الدمام : منى الشهري
عبّر عدد من طلاب السنة التحضيرية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن استيائهم من نتائج اختبار مادة الرياضيات التي تمّ الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
وقال عدد من الطلاب إن هناك تدنياً واضحاً في نتائجهم في مادة الرياضيات تمثل في حصولهم على درجة D والذي ساهم فيه أيضاً خصم 5 درجات من بعض الطلاب بدون وجه حق، مشيرين إلى أن الأساتذة بيّنوا لهم أن هذا الخصم يهدف إلى تقليل الضغط على التخصّصات التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل طلاب الجامعة حيث إن من يحصل على درجة D لا يسمح له سوى بدخول كلية الإدارة الصناعية أو تصاميم البيئة.
وعلّق الطلاب في خيبة الأمل بأن عدوى صعوبة امتحان مادة الرياضيات الخاص بالثانوية العامة انتقلت إلى الأسئلة الخاصة بمادة الرياضيات لطلاب السنة التحضيرية . وأشار الطلاب إلى أن بعض أسئلة الاختبار البالغ عددها 35 سؤالا تتطلب ما بين 30 إلى 45 دقيقة للسؤال الواحد لإنهاء الحلّ في حين أن الوقت الزمني للامتحان استغرق 3 ساعات.
وأكد الطلاب أن صعوبة الأسئلة إضافة إلى خصم 5 درجات في مادة الرياضيات ساهم في انخفاض معدلاتهم الأمر الذي سبّب لهم إحباطاً وأثر سلباً على نفسياتهم لعدم تمكنهم من اختيار التخصّص الذي يرغبون دراسته، وناشد الطلاب مدير الجامعة للتدخل وإيجاد حل لما أسموه بـ"أزمة مادة الرياضيات".
من جهة أخرى أوضح مصدر في قسم العلاقات العامة والإعلام بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن مدير برنامج السنة التحضيرية لمادة الرياضيات الدكتور حسين العطاس نفى حدوث ما ذكره الطلاب، وبين أن عدد طلاب السنة التحضيرية الذين خضعوا لاختبارات عام 1425/1426هـ بلغ 1300 طالب، مشيراً إلى أن الجامعة تحرص على توجيه الطلاب إلى تخصّصات معينة نظراً لاحتياج سوق العمل لها مثل كلية تصاميم البيئة والإدارة الصناعية، في حين أن غالبية الطلاب يتجهون بكثرة إلى تخصّصات الهندسة بفروعها،وأكد أنه يمكن للطلاب الحاصلين على معدلات منخفضة أن يلتحقوا بدراسة فصل صيفي لتحسين معدلاتهم والحصول على درجة C على أقل تقدير في الفصلين الدراسيين معاً في المواد المقررة، وذلك لدخول التخصص الذي يختاره الطالب، وما عدا ذلك فإنه يتم توجيه الطالب إلى تخصص آخر يتناسب مع معدله، وأفاد بأن الجامعة بدأت أعمالها لزيادة عدد مباني الكليات لزيادة الطاقة الاستيعابية في جميع التخصصات.
لا أعرف عدد الطلاب الذين تمكنت الاخت الصحفية من أخذ ارائهم حول الاختبار حتى يُحكم على الاختبار بالصعوبة أم انها اعتمدت على بعض أقاربها الذين لم يوفقوا في الامتحان
لذلك أتوجه بالسؤال لطلاب الاوريا عن مدى صعوبة الاسئلة و حسب ما هو واضح أن المقصود هي مادة 002
الجميع يعرف بأن مادة الرياضيات تحتاج الى جهد خاص و تفكير حتى يتم التوصل الى الاجابة الصحيحة و على الطلاب ألا يتوقعوا بأن يكون الاختبار مجرد تعويض في معادلات ليتم التوصل للاجابة
ثم ما حقيقة الخمس درجات التي خصمت من الطلاب، هل حدث هذا فعلاً؟
بصراحة أنا أستبعد هذا الموضوع و أنتظر أيضاً من طلاب الاوريا توضيح هل هناك مايثبت هذا أم أنها مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة.
حسب ما ورد في الخبر فقد نفى مدير برنامج السنة التحضيرية لمادة الرياضيات الدكتور حسين العطاس ما ورد في الخبر
ولكن أريد فقط أن أوضح صورة يبدو بأنها قد ترسبت في أذهان بعض الطلاب حول طبيعة تحديد درجات القبول في كليات الهندسة و عدم انطباقه على كلية الادارة الصناعية
بطبيعة الحال تخصصات الهندسة تعتمد بدرجة كبيرة على مدى فهم الطالب لمادة الرياضيات و الجامعة عندما تضع شروط معينة للالتحاق بها فهي تريد في الدرجة الاولى مصلحة الطلاب حتى لا يجدو أنفسهم غير قادرين على الاستمرار في التخصص الذي اختاروه
كلية الادارة الصناعية و بطبيعة الدراسة و المواد الموجودة بها فانه من أجل الالتحاق بها يوجد مرونة أكبر في ما يتعلق بدرجة الماث في السنة التحضيرية.
السؤال الذي يتبادر الى ذهن الكثير من الطلاب هو هل حصولي على درجة C أو أكثر في 001 و 002 يعني توجهي مباشرة الى كلية الهندسة و غير ذلك فأكون مجبر على الذهاب الى ملية الادارة الصناعية أو تصاميم البيئة
من ناحية القوانين بالجامعة فان هذا تقريباً ما يحدث و لكن ما يجب على الطلاب الاختيار على أساس ميولهم قبل كل شيء الى جانب درجاتهم فلا يوجد ما يمنع طالب متفوق في الرياضيات من الالتحاق بكلية الادارة الصناعية و التي يكون المستقبل الوظيفي بها أفضل بكثير من بعض التخصصات الاخرى، أنا شخصياً حصلت على درجة B في ماث 001 و حصلت على B+ في ماث 002 و كانت جميع الخيارات متاحة أمامي و لكني فضلت اختيار التخصص بناءً على ميولي و ليس درجاتي
في الختام أرحب بالاوريات “سابقاً” في الجبل و أتمنى لهم كل النجاح