هذا تقييم جامعة شنغهاي جياو تونغ الصينية لأفضل 500 جامعة في العالم. التقييم مبني بشكل عام على:
1- جودة التعليم
2- جودة كوادر التدريس
3- الأبحاث
4- حجم المنشأة التعليمية
تأتي في المركز الثالث: جامعة ستانفورد (أمريكا)
وفي المركز الثاني: جامعة كامبريدج (بريطانيا)
وفي المركز الأول…
جامعة هارفارد (أمريكا)
الجدير بالذكر أنه لا توجد ولا جامعة عربية من بين هذه الجامعات الخمسمائة!!
حتى جامعتنا للأسف!!!
بينما توجد سبعة جامعات إسرائيلية!!!
سبعة!!!
ألم يحن الوقت لجامعتنا أن تنهض من سباتها؟
أعني بذلك الإعتناء أكثر بكوادر التدريس -خصوصا- فليس أي شخص يحمل شهادة دكتوراة جدير بالتدريس هنا، هذا إن كان يحمل أصلا هذه الشهادة، فنحن مثلا في قسم علوم الحاسب الآلي نعاني من قلة “الدكاترة” وكثرة حملة الماجستير وغير المتخصصين أيضا!!
أيضا، الإهتمام أكثر بتسهيل الأمور على الطالب، أعني بذلك إزالة التعقيدات التي ليس لها لزوم مثل:
1- إذا حصل طالب ما على درجة سيئة، كدرجة رسوب أو D مثلا، وأعاد الكورس مرة أخرى وحصل على درجة جيدة، تبقى الدرجة السابقة في الtranscript وتحسب أيضا في معدله! على الرغم من أن ذلك لا يصب في مصلحة أحد ولكن فقط ضد مصلحة الطالب، وإن كان يقصد بذلك كنوع من العقاب فأعتقد أن أكبر عقاب هو إعادته للكورس مرة أخرى.
2- يشتكي الكثير من الطلاب من كثرة الواجبات المعطاة، كل أسبوع واجب، هذا غير الكويزات والبروجيكتات. كيف يستطيع الإنسان أن يتعامل مع ذلك الكم الهائل من الواجبات والمشاريع وكأنه لا يدرس إلا مادة واحدة متفرغا لها؟
أنا أعرف جوابا لذلك: السوليوشنز!!!
للأسف اختار الكثير من الطلاب، حتى المجتهدين منهم، هذه الطريقة للتعامل مع هذا الوضع.
إن الطالب، حتى يصير متفوقا، ينبغي عليه أن يروح عن نفسه بممارسة الرياضة، وغيرها من النشاطات حتى يعود إلى الدراسة بروح مثابرة.
إن لنفسك عليك حقا!
إننا نحتاج فعلا إلى عطلتي الخميس والجمعة!!
وأيضا، إلى من بيده تغيير التقويم الأكاديمي للفصل القادم: أرجوك! لا تجعلنا ندرس يوم الخميس!!
لا أدري لماذا نغيب عن يوم السبت 20 شعبان بحجة أنه “إجازة وطنية”، ونجبر على حضور يوم الخميس 15 شوال!!
وأخيرا، فأنا أرجوا من المسؤولين في الجامعة وعلى رأسهم الدكتور خالد السلطان أن يحسنوا الوضع حتى تكون جامعة الفهد من أفضل الجامعات في العالم.
الرابط للتقييم:
http://ed.sjtu.edu.cn/rank/2005/ARWU2005TOP500list.htm