سلامات…سلامات (حريق يلتهم 13 غرفة للطلاب في سكن جامعة البترول)
*****
الصفحة الخاصة لأحداث السابع من مارس
http://www.skfupm.com/fire/
*****
الدمام: عضوان الأحمري
نجا 26 طالباً من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران إثر حريق هائل اندلع فجر أول من أمس الأحد في إسكان الطلاب بالجامعة في الغرفة رقم 22 من سكن الطلاب رقم (657) الذي مضى على إنشائه قرابة 40 عاماً.
وباشرت قوات الإطفاء الخاصة بالجامعة الموقع بعد دقائق معدودة من تلقي البلاغ, وقال شهود عيان كانوا موجودين في موقع الحريق: إن الحريق اندلع من جهاز التكييف في الغرفة ثم بدأ الشرر يتطاير، وساهم عدم التعامل المبكر مع الحريق في انتقاله إلى الغرف المجاورة حتى أتت النيران على (13) غرفة, كما كان لتهالك المادة العازلة في أسقف الغرف دور في انتشار رقعة الحريق.
وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العميد عبدالله غرسة لـ"الوطن" أن إدارته باشرت الحريق بـ(6) فرق إطفائية من الدفاع المدني وفرقتين من إطفاء شركة أرامكو، وأنه لا توجد حتى الآن أي شبهة جنائية وراء الحادث مبيناً أنه سيتم التحقيق في ملابساته، ونفى أن تكون فرق الدفاع المدني تأخرت في مباشرة الحريق وذكر أنها وصلت الموقع بعد تلقي البلاغ بقرابة نصف ساعة.
من جهته أكد مدير قسم الأمن في الجامعة الدكتور ناصر الخليفي أنه لم تظهر نتائج التحقيق حتى إعداد الخبر و أن الاحتمالات تشير إلى وجود تماس كهربائي مستبعداً أن يكون وراء الحادث شبهة جنائية.
التقت “الوطن” عددا من الطلاب المتضررين من الحريق ، يقول الطالب بدر البلوي: "أحسست بحرارة من الجو المحيط وأنا نائم مما دفعني إلى القفز من فوق السرير أيقظت زميلي في الغرفة أحمد شيحاني وحين فتحنا الباب وجدنا ألسنة النيران تقترب والدخان ملأ الغرفة و لم أجد سوى الجوال ومحفظتي وقدر البلوي ممتلكاته التي خسرها بأنها تصل إلى 7000 ريال لفقدانه أجهزة إلكترونية متطورة.
أما الطالبان مهند السعدي وحسن باشماخ فيقولان “كنا نائمين وفجأة سمعنا طرق الباب وخرجنا من الغرفة تاركين كل شيء خلفنا وفقدنا أغراضاً بقيمة 5000 ريال تقريباً”.
وطالب الطالب أحمد شويل مسؤولي الجامعة بزيادة إجراءات السلامة وقال : مثل هذا السكن المتهالك لا يليق بطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فمن الطبيعي أن يحترق في أقل من خمس دقائق إذ مر على بنائه نحو 40 سنة أو أكثر.
ووجه مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان بتوفير سكن بديل للطلاب وفتح صندوق الطلاب أمام الطلبة المتضررين من الحادثة ووجه أيضا بصرف ما يحتاجه الطلبة من مستلزمات تكفيهم ليومهم لتعويضهم عن تلفيات الحريق.
وذكر وكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور عبيد العبدلي أن الحريق قضاء وقدر ولا ننكر بأن قدم وتهالك السكن له دور ولكن هناك مسؤولية تقع على تقصير الطلاب في الإبلاغ عن أي خدمات ناقصة أو احتياجات ضرورية.
وكان عدد من المسؤولين في الجامعة قد حضروا بعد صلاة الفجر للاطمئنان على الطلبة وتقديم المساعدات المالية وحضر في وقت مبكر كل من وكيل العمادة الدكتور العبدلي ورئيس مركز التوجيه والإرشاد الدكتور سعد عيبان إضافة إلى عميد شؤون الطلاب الدكتور سامي خياط الذي حضر إلى موقع الحادث في تمام الساعة 9:30 صباحا.شاهدت “الوطن” أحد الطلبة يبكي بحرقة على فقده بحوثه ومواده الأكاديمية التي قضى معها 5 سنوات.
الوطن
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-03-08/local/local17.htm
=======================
لو كان الحريق في احدى الدول المتقدمة لاستقال مدير الجامعة و اجري تحقيق مع المسؤولين(مدير الامن، مدير الاسكان…الخ) وتمت محاسبتهم، ولكن…