الخوف من مواجهة الجمهور

انا اذا كان عندي عرض، اجيب ثلاثة من اخوياي واصفهم قدامي
واسوي العرض عليهم ثلاث او اربع مرات، الين ما اتعود على مقابلة وجيه ومنها احفظ نقاط العرض حقي

كنت اعاني من هالمشكلة
وكنت ما احضر ابد

وفي مرة من المرات
حضرت تحضير ممتاز

ووقفت قدام الطلاب وصرت اسمع الي حضرته
ولا خفت ولا شي

اعتقد التحضير امر اساسي

خصوصاً للمبتدئ

+

الممارسه

+

الثقه بالنفس
وعدم النظر في وعيون المتواجدين

وركز ع مكان واحد لو حسيت انك متوهق

وبالتوفيق للجميع :slight_smile:

من ناحية وجود مشكلة هي مشكلة لكن مو مشكلة الظهور امام الناس

المشكلة لاقالك واحد فجاة اطلع وكلم الناس

وانت مو مجهزة شي ابد

وهنا ياتي دور التعبير واللي ماعندك احد من ناحيتي

التحضير الجيد… يفك ازمة…

او عرض قدمته كنت حافظه حفظ و قلته زي ما حفظته وكنت قايل للطلاب لا احد يسألني عن شيء…

انا الحل اللي اتبعه او الطريقه الخاصه فيني اني ابدا بثقه لدرجه تخلي اللي قدامي مايركز النظر فيني ويعتبرني شي عادي لان الناس تدقق النظر باللي يبين مرتبك وخايف و مو عارف وش يقول
وبالنهايه كل واحد وشخصيته

شئ طبيعي كل ما طلع الواحد اكثر امام الجمهور كل ما زادت ثقته في نفسه مع مرور الوقت

لكن ممكن هالثقة تروح في مهب الريح في حال لم تستعد للموضوع اللي بتقدمه خصوصا لو كان جديد عليك

اممممم

أكثر ناس يواجهو المشكلة هذي
1 ) الغير مجربين
2 ) الدوافير ( يتطلب من نفسه الكثير )

في كثير عوامل تتحكم فيها
الجمهور : مثقفين ولا عاديين ، رسميين ولا أخويا
الحكام : كل ما كان فيه حكام كل ما زاد الخوف والدكتور هنا يلعب دور الحكم في كورسات الجامعة

أول عرض رسمي لي كان بجامعة الملك سعود ( كنت مرتبك جدا لأني كنت الدافور )
هنا سحبت على الستادي سكيلز ( الدكتور ما كان مريح أبدا )
وعرضت بـ انغلش 101 ( تحضير مسبق ) واللهجة عطتني ثقة :laughing:
عرضت بالاسلامي ( كان عادي )
عرضت بـ انغلش 102 ( من غير تحضير ومواصل) كان سيء مع توتر بسيط جدا

رجفة الرجل موجودة وما يلاحظها أحد لو ما عطيتها وجه ( في أشياء كثير ما يلاحظها الجمهور لا تخافو )

النظر للعين أناظر عادي ( عدا الدكتور يمكن )
الحك والتحريك الكثير ما سويه
( شيل نوتات صلبة تفرغ الشحنات فيها وإياك والورقة أو الجوال تنكب بسبتها )

بشكل عام تاريخي سيء مع الخوف من المسرح ( ما كنت أجربه كنت أنسحب كثير ) من الأشياء المرعبة كانت
لين عطاني البريطاني أي بلس ( الوحيد في السكشن كنت هههه )
بعدها صارت رعب من تصنيف PG عائلي خخخخ

لذلك
1 - إياك والانسحاب ( ما رح تموت والله ولا رح يجيك شي )
2 - ولا تتطلب الكثير من نفسك تراهم طلاب زيك عااااااااااااادي
3 - وقلل من نقدك للغير لأنك رح تتطلب المثالية من نفسك ( وتصير عقدة أنا لازم وأنا لازم)

4 - لا تقارن أبدااااا إلا لما توصل لمرحلة الخبرة ابدا قارن

بالنسبة للأدوية مجتمعنا منافق للأسف ما نعرف الأشياء هذي
كل واحد مسوي أنه أبو العقل والنزيه عن التعب النفسي أو المادي
وهذا شي يقهرني الناس ما تعرف وش فيها من ثقافة العيب والشيبان ( لا حد يقولي هذا الصح )
الحياة تغيرت ولازم تعرفو أنفسكم عشان تتغلبو عليها
*منتب كامل ولا الكمال مطلوب منك*

صدقني أخوي help me دامك جبت طاري الرهاب الاجتماعي ودخلت المنتدى فأنت بخير وبركة ( متوهم زيادة )
في ناس كتومين ( يبينو أقوياء ) الواقع لأ
عندهم ضعف في الثقة الذاتية ( مدري لو صح المصطلح بس قصدي ثقته بآرائه وكلامه )
وطبعا في النهاية هذا طعم الحياة ! الاختلاف هو طعمها

بالتوفيق لجميع الشباب في حياتهم الأكاديمية والاجتماعية

أشكر جميع من رد , جزاكم الله خيراً

وان شاء الله الكل يستفيد :slight_smile:

اول برزنتيشن سويته في الجامعة كان أيام الاوريا
كنت مجهز نفسي ومعتقد ان كل شي تمام ولما وقفت في الكلاس
اول شي اللي المفروض يكون معي غاب ، اربكني شوي … بديت العرض
ولاحظت ان صوتي مرتبك شوي ، في رعشه خفيفه في يديني … وبالصعوبه ابلع ريقي!
احسه يتجمع في فمي بدون ما انتبه وابلعه في لحظه واكمل كلامي

جلست فتره افكر في الموضوع لين طلع معي الحل التالي
-على فكره بعدها سويت عروض اكثر من مره والحمدلله بدون اي مشاكل ولاقت نجاح باهر حتى اني لاحظت تفاعل الطلاب معي بعد العرض وكثرة اسئلتهم وهذا مؤشر لنجاح العرض التقديمي :slight_smile: -

اول شي ، اخذ وقتي في الاعداد والتحقق من صحة كل ما سأضعه وتوقع أي رد ممكن اواجهه
لأن الإلمام ولو بجزء … من الموضوع اللي بتكلم عنه راح يعزز ثقتي بنفسي اثناء الحديث عن هالموضوع

بعدها … اسوي العرض التقديمي بشكل أنيق مريح وحلو عشان يجذب الانظار وقت العرض ولا تتركز علي انا بس
لاحظت اني وقت العروض اللي اسويها نسبة كبيره من الحضور اشوفهم والاقيهم يشوفوا العرض نفسه ، ارتاح نفسياً شوي لأن التركيز مو علي انا بس ، فـ ما ارتبك من نظراتهم وانتظارهم لأي كلمه او حركه اصدرها! :slight_smile:

النقطة الثالثة … ( البروفا ) اتدرب مره ومرتين وثلاثه على القاء نفس المحاضرة … مو في الغرفه او البيت! لا لازم اعيش جو التجربه عشان تكون بروفا حقيقيه ، اروح لاي كلاس فاضي من الكلاسات واشغل البروجكتر واقفل الباب واقعد اجرب اللقي المحاضرة ، اكثر من مره اصحح نفسي اثناء البروفا ! لأنك احيانا تظن انك عارف كل شي راح تقوله لكن لما تبدأ تجربه حقيقه متكامله تلاحظ انك تتلعثم او يطير منك الكلام في جزئية معينه … البروفا تساعدك في تصحيح هالنقطة .

اخيراً … بعد ما اشوف ان كل شيء تمام ، انادي واحد او اثنين او ثلاث من اخوياي في نفس الكورس او حتى كورس ثاني ، واقول لهم بسوي البريزنتيشن قدامكم وابي رايكم … وبالفعل اسوي تجربه حيه قدامهم واستفيد منها التالي، أولاً ، لو فيه اي ملاحظات بتفيدني في تصحيح وضعي بالتالي تقلل من ارتباكي لأني بكون عارفها وتجاوزتها ، ثانياً ، لما يمدحوني على اللي سويته اشعر بالارتياح بعض الشيء واستعيد جزء مهم من الثقة بالنفس للوقوف والحديث عن الموضوع ، ثالثاً ، اقيس عليهم تأثير العرض التقديمي نفسه … اذا شفتهم مركزين فيه ولو للحظات اعرف انه يقوم بواجبه في تشتيت الانظار عني انا … مع الحفاظ على تركيز الحضور .

وان شاء الله اكون افدتكم :rose:

يعطيك العافية أخ one

ما قصرت :slight_smile: