.
متااااااابع … متاااااابع … متاااابع
لاتبطي علينا تكفى !!!
واللـــــه حمـــــــــــــــاااس… 
يالله وين البارت الثاالث …
الحلقة الثالثة : أبواب الخوف*
جلست الشقيقات *مايا و لورا و كلارا حول شمعة صغيرة في خيمتهن الصغيرة في مخيم بعثة أونيل في الظهران ، بدأت لورا بترديد أسماء الرب كما جاء في الإنجيل المقدس و أخذت كلارا تشعل المزيد من الشموع حول مايا التي كانت تصرخ مرددة اسم سيرڤين بسرعة كبيرة و ما إن اكتملت دائرة الشموع حول مايا إلا و كانت الخيمة كلها تشتعل و الفتيات لم يتحركن و لم ينبسن ببنت شفة .
بدأ أعضاء البعثة بالتجمع حول خيمة الفتيات في محاولة لإطفاء النار و انقاذ الفتيات لكن النار ظلت مشتعلة لفترة طويلة و كلما صب عليها الماء أخذت تزيد في الاشتعال إلا أن تحولت فجأة لرماد يميل إلى الزرقة ، وأختفى كل أثر للفتيات و لم يجد أفراد البعثة أي تفسير لما حدث سوى سماعهم لصدى غريب من حولهم يقول بصوت فيه حزن عميق سيرڤن ، سيرڤن …أنقذوا سيرڤن …*
** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * …*
وصل جدي و عمي ثنيان لمخيم بعثة أونيل علهم يجدون ضالتهم بعد لقائهم بدان أوكسلي الذي نطق باسم كيڤين مور لعمي ثنيان ، لكن ما إن وصلوا حتى وجدوا أنوار المخيم كلها مشتعلة رغم أن الوقت متأخر و جميع أفراد البعثة يجلسون في دائرة كبيرة و يرددون سيرڤن ، سيرڤن ، و في وسط الدائرة فتاة شقراء شديدة الجمال تغطي عينها اليسرى خصلة من شعرها ، و كانت تبكي بشدة و الجميع من حولها لم يتوقفوا و استمروا بترديد اسم سيرڤن ، اختبأ جدي و عمي ثنيان خلف خيمة صغيرة في محاولة لمعرفة ما الذي يحدث ، و ما هي إلا لحظات حتى قام أحد أفراد البعثة و أعطى الفتاة التي في المنتصف سكيناً صغيرة و عاد لمكانه ، و فجأة بدأت الفتاة بتقطيع شراينها و تقطيع شعرها و هي تبكي و تصيح بكلمات غير مفهومة إلا أن غاب صوتها تماماً معلنة بذلك وفاتها و مدخلة جدي و عمي في عالم مجهول من الأفكار و في دوامة مهولة من التهيئات ، لكنهم حاولوا استيعاب ما حصل و بدأوا بالمشي للخلف في محاولة للهرب دون إظهار ضجة كي لا يلفتوا الانتباه فهم لا يعلمون ماذا يمكن أن يفعل هؤلاء الناس الغربيون بهم و ما هي إلا لحظات قليلة حتى تمكنوا من الابتعاد عن مخيم أونيل الذي أصبح يشكل علامة استفهام كبيرة في ذهن جدي و أصبح يشكل هلعاً في مخيلة عمي ثنيان .
بدأ أفراد البعثة بالعودة لخيمهم بعد أن دفنوا الفتاة لكن أحدهم صاح فجأة و هو يشير لآثار أقدام أحذية عربية لشخصين و كانت لا تزال حديثة فبدأ أعضاء البعثة بالنظر لبعضهم و عرفوا أن هناك من كان يراقبهم ، فبدأوا بالبحث و اقتفاء أثر الأقدام و ما إن اقتربوا من المنطقة السكنية في الظهران حتى اختلطت الآثار ببعضها و لم يستطيعوا إكمال الطريق و قد خافوا من استعمال الكلاب كي لا يثيروا ضجيجاً في المكان فيكشف أمرهم و الجيد في الأمر أنهم لم يلحظوا عمي ثنيان الذي كان يراقبهم من فوق تلة صغيرة و هو يرتعد خوفاً منهم لكنه هدأ قليلاً حينما شاهدهم يعودون أدراجهم نحو المخيم ،أكمل عمي طريقه للمنزل و أخبر جدي بما رأى فبدأ الخوف يأخذ من جدي مكاناً و أمر عمي ثنيان أن لا يحدث أحداً و خاصة إخوته (أعمامي) بما حدث .
وصلت صباح اليوم التالي قافلة قادمة من القصيم محملة بالبضائع من ثياب و أقمشة و كانت القافلة تعود لتاجر يدعى عبده الشلالي و كان كثير القدوم للظهران و الدمام و كان الأهالي يعجبون ببضائعه رغم كونهم يكرهونه لعصبيته و شدته المفرطة و عدم مبالته بكبار المنطقة و على رأسهم جدي رحمه الله ، ما إن وصلت القافلة حتى اجتمع الناس حولها و بدأو بالشراء لهم و لأبنائهم و زوجاتهم و الشلالي كان يراقب بصمت و حذر كعادته و ما إن شاهده جدي و هو في طريقه لسوق السمك حتى غضب فالشلالي ككل مرة لم يستأذن أو حتى يخبر وجهاء المنطقة بأنه يريد البيع و لكن ما بيد جدي حيلة فهو لا يستطيع أن يجبر أحداً بالقوة على الاحترام ، و مع ذلك طلب من عمي سيف التوجه للشلالي و سؤاله عن أخباره و عن محتويات القافلة فكان جواب الشلالي لعمي سيف أن اذهب واطلب من والدك أن يخبر الناس بالحقيقة و فقط .
**
ملاحظة : قد تكون شخصيات القصة حقيقة و تعيش بيننا اليوم
الشلالي وعصبيته ههههههههههههههههههههه 
الكلام هذا من جد ؟ 
بعثة أونيل هههههههههه
ولا الشلالي هههههههههه
الاخوة الاوريات اقروا القصة بعد نهاية الترم الأول وبتعرفوا كل شي وتضحكوا ضحك مو طبيعي
تابع القصة مشوقة وخاصة الاسماء ههه
شد ذيلك ولا يوقف
ملاحظة : قد تكون شخصيات القصة حقيقة و تعيش بيننا اليوم
وأنا أحسبها جد وداخل جو معاك في النهاية تقلي أونيل و الشلالي وخان …إلخ
يلا يلا محد شاف
واااااااااااااااااااصل بدون فوااااااااااااااااااااااصل
عجل علينا يا شيخ!! http://skfupm.kfupm.edu.sa/images/smilies/ANSmile29.gif
+1
+2
ممتاز عليك !!
بصراحة دخلتنا جو من جد … أسلوبك في القص … رااااااائع
متابع طال عمرك …
الشعب يريد تكملة القصة !!