وادي الظهران للتقنية ... من هنا تبدأ الصناعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأفاضل منسوبي الجامعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وأنتم بخير

يسعدني أن أعود معكم من جديد ومن باب الصناعة الواعد أن شاء الله تعالى “وادي الظهران للتقنية”

يتبادر للذهن بمجرد أن نسمع كلمة “وادي” بانه وادي تجري به المياه من على جنباته وتكسوه الأشجار والزهور، والحقيقة أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ممثلة بمعالي الدكتور خالد السلطان لها غير هذا المفهوم عندما بادرت بتأسيس “وادي الظهران للتقنية” في عام 1426هـ الموافق 2006م والحاصل على عضوية الجمعية الدولية لواحات المعرفة، التي تمنح للمواقع التي تعمل ولديها شركات تقيم مختبرات تطوير لأعمالها.
والوادي أحد مبادرات الجامعة الطموحة ليكون أول مشروع على مستوى المملكة، ليصبح مركزاً الأكثر رقياً وتطوراً في الشرق الأوسط للأبحاث الصناعية والتطوير التقني، وجميع المراكز البحثية المحلية والعالمية جاءت تحت سقف واحد وخوض المغامرة بأسم “مهمة محلية ذات رؤية عالمية”. حيث خطط القائمين على الوادي على أن يكون وادياً تمتد على جنباته الأسماء العملاقة والتي لها تاريخ في الصناعه والبحث.

وتؤكد التجارب العالمية إلى أن الواحات العلمية هي الأداة المثالية لتحول الدول نحو اقتصاد المعرفة. وتمشياً مع خطة التنمية الثامنة للمملكة، التي تهدف إلى بناء قاعدة وطنية للعلوم والتقنية قادرة على الابتكار والتجديد بما يواكب توجه القيادة الرشيدة بقيادة خام الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده – حفظهم الله- نحو اقتصاد المعرفة. كما وأن تحديد الموقع الاقتصادي لأي بلد مرتبط بالموارد التي يمتلكها هذا البلد سواء كانت موارد طبيعية، بشرية أومالية. فالمملكة في عام 1970م وفي ظل الظروف الصعبة وبحسب التقسيم الدولي للعمل، كانت تصنف كمنتج للنفط ومستورد لمعظم ما تحتاجه من السوق العالمية.
ولكن اليوم قد تغيرت بصورة جذرية تلك النظرة عندما وضعت أول خطة خمسية. كذلك لم تعد الموارد المالية عائق للتنمية. وبدلاً من إستيراد رأس المال أصبحت المملكة الأن من المصدرين له. ولذا فإن المملكة بما تملكه من موارد مالية وبشرية وطبيعية حققت قفزة نوعية بكهذا مشروع واعد للأجيال.

بيد أن لدى المملكة العربية السعودية إستراتيجية وطنية صناعية وبرنامج (عشرين في عشرين)، الذي تتبناه الهيئة العامة للاستثمار، والذي يهدف إلى تحويل المملكة عام 2020 إلى واحدة من أفضل عشرين بيئة استثمارية في العالم. وهاهي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تواكب هذه التطلعات والعمل قدماً نحو مجتمع معرفي. وتلك الطموحات في حال تحقيقها حسب ماهو مخطط له فإن ذلك من شأنه أن يغير موقعنا في التقسيم الدولي للعمل. فهذه المشاريع الطموحة سوف تكون لها أهمية تفوق الأهمية التي كانت للصناعة البتروكيماوية التي أنشأناها في الثمانينات من القرن المنصرم. فتشييد الصناعة الأساسية في الجبيل وينبع تعتبر بالتأكيد خطوة كبيرة نحو تنويع القاعدة الاقتصادية. لذلك هذه الصناعة تبقى، رغم أهميتها، متكاملة مع صناعة النفط والغاز. وبالتالي فهي ليست بنفس أهمية اقتصاد المعرفة . وما وادي السليكون في الولايات المتحدة الأمريكية إلا خير مثال لهذا الأقتصاد والإستثمار في العقول التي لا تنضب والسير نحو التقنية المستدامة.

تقديري للجميع ودمتم بخير.

أعتبر وادي الظهران خطوة موفقة إن شاء الله

وبإذن الله نرى أثرها قريبا

تحياتي

سؤال بسيط، ماهي انجازات الوادي خلال 6 سنوات؟

مع كامل الود

سؤال: ما دور الطلاب في الوادي؟
وماهو دوركم بالظبط للطلاب؟

أرجو التوضيح وشكراً

+1

هـذا اللي أبي أعــرفه . . !

+2

:rose:

سؤال: ما دور الطلاب في الوادي؟
وماهو دوركم بالظبط للطلاب؟

أرجو التوضيح وشكراً

+3

+4

+5

ليس للطلاب علاقة به و هو يخدم الشركات بالدرجة الأولى

+6

+7

+8

+9

+ 10 < مالي شغل أنا كابتن ماجد :cowboy_hat_face:

+11

+12

سؤال: ما دور الطلاب في الوادي؟
وماهو دوركم بالضبط للطلاب؟

أرجو التوضيح وشكراً

+13

السلام عليكم …

الصيف الماضي (113) كنت أطبق في وادي الظهران و هذا اللي لاحظته :

وادي الظهران للتقنية تابع لجامعتنا, و هناك شركات متعاقدة مع الجامعة لعمل البحوث العلمية مثل مبنى شركة شلمبرجير اللي تم فتحه في عام 2006 , و حاليا شركة بيكرهيوجز انشأت مبنى للبحوث ايضا وفي شركات غيرهم.

أنا طبقت في شركة شلمبرجير(اللي بوادي الظهران) و كانت طبيعة العمل كلها بحوث و مشاريع و معمل كامل للتجارب سواءً كانت للشركة نفسها او لشركات اخرى مثل ارامكو. و طبعا هذا المبنى يعتبر مركز للشركة و على حسب علمي ان المقابلات الشخصية تتم في هالمبنى. و اللي اعرفه انه في بعض الدكاترة من جامعتنا يعملوا بعض المشاريع مع الشركة و اذا كان فيه نقص في بعض الاجهزة في المعمل, يتواصلوا مع الجامعة بحيث ان يستخدموا الاجهزة اللي في مبنى 15 اذا كانت متوفرة طبعا.

دور الطلاب في وداي الظهران :

انه يعمل على مشروع يتم اختياره من الشركة. طبعا في البداية يشرحوا لك المشروع و يعطوك بعض المصادر او المعلومات اللي تتعلق بالمشروع. ايضاً يسمحوا لك بعمل التجارب اللي تتعلق بالمشروع نفسه. و في النهاية تعمل ريبورت و عرض للمشروع.

من وجهة نظري, انه وادي الظهران يضيف للطالب الكثير من المميزات منها: انك تتعلم طبيعة عمل المشاريع و البحث, راح تتعامل مع مهندسين و خبراء في هذا المجال من مختلف الأماكن, راح تقدم المشروع اللي اشتغلت عليه امام مهندسين و خبراء و غيرها من المميزات.

في البداية أشكر جميع من شارك في الموضوع دون إستثناء ولعل التريث في الرد لإعطاء فرصة لأكبر عدد ممكن للمشاركة ومن ثم الإستفادة من بعضنا البعض.

ولعل من الطبيعي جاءت أغلب الردود تتسأل بتركيز غير مستغرب على طلاب مميزين عن ماهو دور الطلاب في الوادي وما هو دورنا بالضبط للطلاب؟

وأعتقد أن رد الأخ The end 11.11 قد أجاب من الواقع على تجربتة الناجحه.

وربما أجد من الإنصاف لمعالي المدير أن أقول وخلال إطلاعي بعض لقاءاته مع مدراء الشركات الكبرى ومعرفتي ببعده الإستراتيجي كان معالية شديد الحرص منذ البداية على طرح مواضيع تدريب الطلاب وتوظيفهم بذكاء وبطرق مختلفة لدى رؤوساء الشركات ويستغل الفرص تلوى الأخرى لطرح هذا الموضوع.

بالنسبة لبعض الإنجازات مايلي:

• استطاعت الجامعة من خلال وادي الظهران للتقنية استقطاب 20 شركة من الشركات العالمية في مجالات متعلقة بصناعة البترول والغاز والبتروكيماويات لإنشاء مراكز بحثية والتفاعل مع الجامعة، ومنها: شركة شلمبرجير، وهليبرتون، وشركة هوني ويل، وشركة ويذر فورد، وسبكيم، وجنرال الكتريك، ويو اي بي، و درسر راند، ويوكوجاوا، واميانتيت، وسيمنز، وغيرها.

• حققت الجامعة نـمواً متزايداً في مجال الإبداع والابتكار، حيث بلغ العدد الكلي لبراءات الاختراع التي حققتها الجامعة ما يقرب من 100 براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وأكثر من 200 براءة اختراع قيد التسجيل.

أعود للموضوع الرئيس وكما تعودنا من طلاب الجامعة على البحث والمثابرة أتمنى الإطلاع على بعض الروابط التي أتمنى أن تجيب على اسئلتكم ففي أخر تصريح لمعالي المدير في صحيفة الوطن أترككم للمتابعة:

الظهران: الوطن2012-09-11 1:29 AM

السلطان لشركات “وادي الظهران”: دربوا الطلاب ووظفوهم
أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، على أهمية توسيع مجالات التعاون بين الجامعة والشركات الموجودة في وادي الظهران، وأن يتجاوز التعاون مجالات البحث والتطوير إلى مجالات أخرى مثل تدريب الطلاب وتوظيفهم، كما دعا إلى مشاركة جميع الأقسام الأكاديمية في الجامعة في مشاريع تعاون مع شركات الوادي.
وقال في الاجتماع الدوري الذي تعقده الجامعة مع مسؤولي وممثلي الشركات العالمية الموجودة في وادي الظهران للتقنية الذي عقد أول من أمس بمبنى المؤتمرات بالجامعة، إن الجامعة تعقد 3 اجتماعات دورية لمراجعة التعاون مع شركات الوادي وتناقش بشفافية مستوى التعاون بين الجامعة والشركات ومدى الاستفادة من الوادي.
وأوضح خلال كلمته، أن الجامعة ترحب بآراء ومقترحات شركات وادي الظهران فيما يخص تعزيز التعاون، مؤكداً أن فوائد التعاون تعود على جميع الأطراف، وأشار إلى أن الجامعة تملك قدرات بحثية عالية تستطيع الشركات الاستفادة منها.
من جانبه ذكر المشرف على وادي الظهران الدكتور سمير البيات، أن اللقاء يهدف إلى تعزيز العلاقة بين الجامعة والشركات وإدراج مجالات جديدة ضمن مجالات التعاون توفر فرصاً لأساتذة الجامعة وطلابها وباحثيها في جميع الأقسام والتخصصات.

روابط ذات صلة:

http://www.a1saudiarabia.com/11707-6-kfupm-students-to-research-renewable-technology/

http://www1.kfupm.edu.sa/pr/upload/pressfile/Tue11Sep2012.pdf

http://www.youtube.com/user/kfupmchannel

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد.