لا أتذكر بصراحة منذ متى أستخدمت المنتديات والمدونات كنافذة لنقاش المواضيع كهذه الفترة هنا . لكن أحببت طرح هذا الموضوع بالتحديد هنا في هذا المنتدى لتقارب الأعمار والتجارب والذي لن أستطيع أن أجد هذه الفئة بهذا التركيز في أي موقع تواصل إجتماعي أو موقع آخر .
منذ الفترة القصيرة التي أصبحت فيها موظفاً بعد أكثر من سنة ونصف من البحث عن فرصة عمل مناسبة منذ تخرجي في أزمة كورونا, أستوعبت أمراً غريباً عندما قابلت زملائي في العمل وزملاء الدراسة في الجامعة وما قبلها . لا يبدو أن أحد سعيداً بالوظيفة التي حصل عليها, حتى تلك الوظائف التي كانوا يسعون لها في شركات مرموقة أصبحوا يتمنون الهروب منها إلى فرصة أفضل . وصفوا لي كيف أن الوهلة الأولى التي جاء بها خبر تعيينهم كانت فرحة غمرتهم وسارعوا للإعلان عنها في لينكدإن ليتبادلوا التهاني بين الزملاء . إلا أنهم قد صدموا بذلك الواقع الذي زينه لهم آباؤهم الذين عاشوا فترة الإزدهار الإقتصادي في الثمانينات وما بعدها أو الفكرة التي اعطيت لهم في الجامعة عن ذلك المستقبل المشرق الذي ينتظرهم . من هنا عرفت أن مصطلح “أزمة ربع العمر” الذي سمعت به سابقاً في إحدى المنشورات, حقيقة يعيشها الخريجون الجدد في منتصف العشرين من عمرهم .
إختفت تلك المميزات مع الأزمات الإقتصادية التي تلي الأخرى إضافة إلى جشع الشركات في توفير ميزانية أكبر من السنة التي قبلها إضافة إلى غلاء الأسعار . أصبح الخريجون الجدد غير قادرين على تكوين أنفسهم من مجرد الحصول على وظيفة . زادت متطلبات الحياة وأصبحوا غير قادرين حتى على توفير الأمور التي كانت أمراً يسيراً على الجيل الذي قبلنا كالزواج, وتوفير مسكن إلخ . إلا من خلال مساعدات من الأسرة إذا كانت أسرة ميسورة أو من خلال القروض التي ربما تستنزف جزءأ كبيراً من رواتبهم . لم تعد الحياة كما عاشها آباؤنا في فترة الإزداهر والدعم الحكومي عندما لم يكونوا مبالين بظروف المعيشة الأساسية .
كثير من زملائي أصبحوا يعيشون قلقاً متواصلاً والبعض منهم يتردد على العيادات النفسية بسبب الضغط النفسي من الأسرة والمجتمع من حولهم ظناً منهم أنهم قد عزفوا عن الزواج او انهم بخلاء وهم في الحقيقة رغم أن البعض منهم رواتبهم تفوق الـ 10 آلاف ريال إلا انهم صدموا بالعجز المالي كل شهر . كنت أظن أن هؤلاء الزملاء يريدون فقط خداعي بأنهم يمرون بأزمة رغم حصولهم على وظيفة جيدة (خوفاً من العين والحسد) إلا أن الأمر حقيقة . هذا إلى جانب الكثير من الزملاء الذين لم يستطيعوا الحصول على أي وظيفة وهم يعملون الآن في محلات التجزئة والمقاهي منذ تخرجهم محاولين الإستقلال على الأقل بمرتبات للتخفيف على أسرهم .
ما أريد الإشارة إليه بأن أزمة ربع العمر لا تكمن في العجز المالي والذي قد يواجه أي شخص في أي زمن لكنها تكمن في عدم قدرة الشاب العادي على بناء نفسه والحصول على متطلبات الحياة التي تعتبر بسيطة في الجيل السابق كالزواج والمسكن والمركب إلخ . إضافة إلى الضغط النفسي الذي يتعرضون له من أسرهم وإنعدام الأمان الوظيفي الذي أصبح الآن أولوية تفوق الراتب نفسه .
أزمة ربع العمر لها أوجه كثيرة وأسباب وقد يكون واحدُ منها إنعدام الرضى عن النفس بسبب المقارنة . ولأكون صريحاً, بعض الزملاء يستمر في مقارنة نفسه بالآخرين مهما كانت لوظيفته من ميزات والتي لا ينظر لها ويستمر بالحديث عن كم هو غير محظوظ بحصوله على وظيفة يبذل فيها جهداً أكثر مقارنة بشخص آخر يبدو مرتاحاً بنفس المرتب الذي يتلقاه . ورأيي الشخصي أن هذا الأمر عززه موقع لينكدإن بشكل كبير ولا أستثني نفسي من هذا في إحدى فترات إستخدامي له . فهو رغم ما يحتويه من أدوات تساعد المرء على عرض سيرته الذاتية وإيصالها لأرباب العمل, إلا أنه وللأمانة خلق حالة من إنعدام الرضى والإستمرار المتراكم اللانهائي بالمقارنة مع الغير .
أرى أن الحل الوحيد مع أزمة ربع العمر هو تجنب مقارنة أنفسنا بالجيل السابق وما صادفه من إزدهار على المستوى الإقتصادي للفرد ومحاولة إيجاد حلول للإستقرار المالي أكثر من الإستقرار الوظيفي والتوقف عن تدمير ذواتنا بالمقارنات مع أقراننا .
أكاد اجزم ان الفترة مابين 1980 حتى 2005 تقريبا تكاد تكون هي الفترة الامثل وظيفياً ودراسياً واجتماعياً وعلى جانب المشاريع الشخصية ,
كل الفرص_تقريباً_ كانت متاحة للجميع وبشكل جاذب ومجدي وسريع النتائج …
اتذكر جيدا في نهاية الثمنانيات قلة هم من كانوا من يحملون الشهادة الجامعية (فلان جامعي)
ولك ان تتخيل كمية الفرص لاصحابها من التخصصات الطبية اوالهندسية والقانونية …
اغلب التركيز في ذلك الوقت منصب على كليات المعلمين او العسكرية
ناهيك عن الاستثمارات الشخصية والطفرة العقارية الباهرة وغيره الكثير …
اسباب هذا متعددة … منها قلة السكان وصعوبة التنقل بين المدن وعدم اختلاط الناس بحيث تكون الفرص حولك هي لك ولمن حولك …
ضعف التعليم مقارنة بالوضع الحالي واسباب اخرى يعلمها الجميع …
لذلك ثق تماما … ان الكثير ممن كانوا قبلنا لم يستشعروا كل هذه الفرص والبعض منهم لم يعي وجودها اصلاً !
بل ربما تجدهم يقارنون انفسهم فيمن كان قبلهم على نفس الوتيرة التي عليها انا وانت الان …
لذلك يتحتم على الجميع ان يفهم الدرس جيداً … وان يمضي ويسعى جاهداً لاغتنام الفرص على جميع الاصعدة المادية والمعنوية …
ومتيقن تمام اليقين أن بعضاً من القادمون بعدنا سيتمنون وجودهم معنا سخطاً على مايملكون …
وهذا ديدن بني البشر في كل زمان.
أهلا سعود.
كتبت عمّا يشعر الكثير من الشباب ويتحاشوا أن يتكلموا به ظنّاً أن هذا الأمر طبيعي.
كنت أقرأ من فترة ليست بعيدة عن هذا المصطلح “أزمة ربع العمر”، قرأت بعض الأفكار التي أشاركها هنا - مع مصادرها-:
1- توقعات الفرد من نفسه، والمجتمع منه:
أنت تلوم نفسك لأنك بس تخرجت بدون ماتكون درست شهادة مهنية، أو تكون فتحت بزنس أو فزت بجائزة، أو توظفت في شركة مرموقة.
السبب: المقارنة بالآخرين، توقعات المجتمع.
ليش؟
مواقع التواصل - بما فيها لنكدن- جعلت الاستعراض ولو كان منفوخاً أمر أساسي: لازم تكون حققت شي يلفت الانتباه حتى لو كان أجوف أو ماله تأثير أو قيمة.
- الحالة الاستعراضية جعلت الناس أسرى الصور في تقييم الآخرين: في ماينشرونه على انستغرام أو تحديثاتهم على لنكدن.
- أصبح الحد الأدنى أو المعيار الذي يحاكم الناس أنفسهم وغيرهم عليه: معيار شاذّ في الغالب، الي أسس شركة وعمره 17، الي توظف وتزوج وجاه ولد وعمره 27، …
دامك ماحققت شي مشابه = أنت فاشل.
الإشكال فيما سبق أن يكوّن النظام الفكري الذي بناء عليه الواحد يقيّم نفسه أو غيره، شي غير ملاحظ يتسرب لعقلك من الي تشوفه: لنكدن، تويتر، تعليقات الناس من حولك،…
2- اختلاف الوقت:
وأقصد به أن الوضع الذي نعيش فيه الآن مختلف وماله كاتالوج يحدد لك وش الي يمشي، مافيه أجوبة جاهزة - أتفق مع الزميل arsenalist فيما ذهب إليه-، وليس بالضرورة أن الي مشى قبل يمشي الحين:
الوظائف الحكومية كمسار آمن، وظائف الشركات الكبرى والاستقرار فيها، زواجك من قريبتك واستقراركم العائلي، المستوى المادي المطلوب لعيشة كريمة.
كل شي تغيّر، لازم نبحث عن إجاباتنا بأنفسنا.
السيست الفكري هذا مجتمعي، من المجتمع يعني، ويشمل كل جوانب الحياة مش بس الجانب الوظيفي.
1- “العيش في الزمن الصعب: خيارات المقاومة”: مقالة طويلة، غنيّة، تُقرأ أكثر من مرة.
كانت منشورة في موقّعه بس الظاهر الموقع down الحين، موجودة عندي pdf أرفعها وأرفقها هنا.
أعتقد أن الجميع أيضاً كان في حالة رضى بما قسمه الله لهم ويعون بما بحيطهم من ظروف وبحدود قدراتهم . أما الآن فلم أعد أقرأ ذلك الرضى في وجوه الناس مهما أخذوا من وظائف ومناصب وشهادات . أعي أن ما يمر فيه جيلنا من أزمات اقتصادية لا يعين على الرضى ولا يساعدنا على أرض الواقع لالتماس حاجاتنا لكن أعتقد أن ذلك جزء من المشكلة أيضاً .
تمنيت لو أنني طرحت هذه الأسئلة على نفسي عندما كنت في الجامعة او حتى قبل ذلك . أعترف بأنني خلال المرحلة الثانوية غيرت من أفكاري حينما إلتحقت بالنوادي العلمية وكذلك كلام الأساتذة ومن كان يزورنا من الشركات من مهندسين وأيضاً الإعلام من حولنا عن أن المستقبل بأيدينا وأن الحواجز والحدود هي مجرد وهم نحن صنعناه بينما هو واقع وعن الإيمان بقدرات لم نكن نمتلكها . كان كل ذلك في المقابل هو الوهم الذي صنعته أنا لنفسي وأن تفكيري قبل كل هذا كان واقعياً . رأيت كيف أن زملائي الذين لم يوفقوا للإلتحاق بالتخصصات الطبية أو الهندسية دخلوا حالة من الكآبة رغم أنهم وحتى من حولهم يعرفون جيداً انه ليس مكانهم المناسب ليس لانهم أغبياء بل لأنها الموارد المتاحة لهم . وهكذا خلقت ثقافة الرابحين والخاسرين بناءً على ما هو التخصص الذي التحقت به وبعدها تتراكم الضغوط والمتطلبات من المجتمع من حولك عن إنجازات وهمية عززتها لهم مواقع التواصل الإجتماعي .
خلال تصفحي لموقع لينكدإن خاصة وقت الجائحة رأيت كيف قلت قيمة كثير من الأشياء كالدورات والشهادات المهنية وحتى الشهادة الجامعية وكيف أنها أصبحت في متناول الجميع . وحين حدث ذلك زادت المتطلبات مثقلة كاهل الباحثين عن عمل وواضعة إياهم في آخر الطابور. أصبح الأمر يشبه السراب في الصحراء .
أتمنى أن يتم التركيز من الباحثين الاجتماعيين عن هذه الظاهرة لأنها تفشت بشكل كبير في هذا الجيل .
أعجبني الكتيب وصريح جداً وكأنه يقرأ أفكاري وأفكار كثير من الشباب في العشرينات . لم أنهي قراءة الكتاب بعد لكن شدني هذا الإقتباس:
بصراحة كنت ولا زلت أتابع مشاهير بتويتر و سناب شات و أشاهد الفعاليات و الفلوس اللي عندهم فكنت أقول هذا رزق من رب العالمين للناس و الله يبارك لهم و هذا يصير شيء في خاطري ما أعرف ايش هو ولا كيف اقدر افسره لانه خارج عن يدي و تفكيري و قلت مالك إلا المسار الوظيفي و الخبرات هي اللي تفيدك بعد توفيق الله عزوجل
و من هنا دخلت اللينكد ان و بديت أشوف الناس و خبراتهم , بالبداية أخذت حافز ممتاز و كنت أدخل حسابات أشخاص كثر و أشوف خبراتهم و كيف أنهم تدرجوا بالمناصب و الشركات و تعليمهم و شهاداتهم الاحترافية في عدة مجالات لكن بعد فترة من الزمن صار هذا التحفيز مثل ضغط نفسي و سلبي لانه يوميا كنت أقارن نفسي بغيري (غير الاعلانات للموظفين بأنه توظف في القطاع الفلاني أو حصل على شهادة احترافية أو ماستر ) و هذا سبب لي احباطات متكررة لدرجة صارت أيامي كلها نوم دوام صلاة و جالس على الجوال و أجيب أغراض البيت إذا في احتياج , ما أخفيكم كان عندي كورسات و خطط يومية للتعلم خصوصا بالهندسة الكهربائية بحكم تخصصي و تطوير اللغة الانجليزية كلها توقفت و كرهتها .
مرحلة أخرى
تخرجت ثم جلست عاطل لمدة 11 شهر ثم توظفت بشركة تعمل في تخصصي لمدة أربع سنوات الحمدلله لكن كان براتب ضعيف نسبيا أقل 7000 ريال ثم توظفت بشركة أخرى بعرض وظيفي وصل 92% من راتبي السابق و مع إضافات أخرى غير ثابتة ( بدل إضافي + الاوفر تايم ) بصراحة كانت فرحة لا توصف والله , قلت أخيرا الواحد يضبط أموره و يتزوج و يعيش حياة رغيدة سعيدة لكن المفاجأة بعد شهرين بدأت نفسيتي تنتكس و الفرحة طارت لان الراتب ما يكفي لاني راح أتزوج و لا يخفى عليكم صداع الزواج من اوله الى اخره , نسأل الله أن يختار لي و لكم الزوجات الصالحات الجميلات التقيات المصلحات.
المقارنات متعبة متعبة جدا و أفضل حل برأيي يكون الثقة بالله و ملء وقت الفراغ و تجنب السوشل ميديا
بعض التحديات التي تواجه جيلنا الحالي 1- زواج صعب و تكاليفه باهضة و فوق هذا بضغطة زر تحصل زوجتك خالعتك 2- الأمان الوظيفي 3- تملك منزل أو أرض 4- رواتب ضعيفة + و زيادات ضئيلة 5-غلاء المعيشة 6- فتح مشروع بسيط صار مقلق جدا و ليس مثل السابق
دائما أحاول انظر لمحيطي الاجتماعي و أشوف من هو أقل مني و أقول الحمدلله رب العالمين و أحول قدر المستطاع تذكر هذا الحديث لما أكون في هذه الحالات النفسية قال رسولُ اللَّه ﷺ: انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَن لا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ.
الحمدلله دائما و أبدا و الله يعيننا و إياكم على شكر النعم التي نتقلب فيها ليل نهار ولا نشعر فيها
مثل ماذكرت في رد سابق، أمران مهمّان عند النظر لهذه القضية:
1- الأساس هو السيستم الفكري الي بناء عليه الواحد يقيّم نفسه وغيره: ناجح والا فاشل، وضعه زين والا، وش الخيارات المتاحة قدامه في حياته بشكل عام.
2- الإجابات والحلول ليست مباشرة، مسؤولية الشباب البحث عنها والجرأة في الإقدام في تنفيذها.
الكلام هذا مش تنظير، أنا نفسي ماني متأكد إذا مساري المهني هو المناسب والا، وهل أنا متقدم والا متأخر…إلخ
عشان يصير عند الواحد القابلية الفكرية أن يفكّر في حلول، لابد من تقبّل بعض الحقائق Facts المرّة:
من ناحية التوظيف: التوظيف الحكومي في أدنى مستوياته، هناك توجّه لتخصيص بعض قطاعات الدولة، حصولك على شهادة جامعية ليس كافياً لوحده في التوظّف بمكان مناسب، لايوجد حقوق تستحقها بمجرد دراستك وشهادتك (درست 5 سنوات، المفروض أقل راتب 7,000 … هذا عندك أنت بس، الواقع - ولو أنه غير عادل وأبو ك*ب بس هو الواقع الي تعيش فيه ولازم تتعامل معه كما هو، مش بلّي تتصوره أنت).
من ناحية الزواج: ممكن تكون فيه حقائق معينة عن الموضوع، ماعندي إثبات.
طيب، الكلام هذا كلّه يودينا لسؤال: وش الي لازم نسويه؟ وش الخيارات المتاحة؟
من ناحية العمل: البحث عن عمل في الخارج، الهجرة، فتح بزنس صغير نقدر نتحمل تكاليفه،…
من ناحية الزواج: …
بعض الحلول هذي ممكن تكون غير مستغربة بعد كم سنة، والعمر هو ثمن التأخر في النهاية.
من المضحكات المبكيات أنني لا أستطيع أن أختلف معك في مسألة الهجرة مستقبلاً ولن أعتبرها من المبالغات أو السلبية فقد كنا في السنوات السابقة نتحدث عن إستحالة رفع الدعم الحكومي حتى أصبحت واقعنا اليوم . أما بالنسبة للزواج فالمسألة لا تقف فقط على الإستطاعة المالية بل حتى على إستقرار الأسرة فالزواج لم يعد مرادفاً للإستقرار كما هو في السابق بسبب إنعدام التوازن في الأسرة لأسباب كثيرة . والدليل على ذلك نسبة إصدار صكوك الطلاق التي تكاد تتسوى مع نسبة إصدار صكوك الزواج سنوياً . الله المستعان .
بصراحه اي واحد يمر وقت العصر اثناء خروج الموظفيين من اعمالهم باي مكان يمر مركز او مصنع لارمكو او سابك سواء بالرياض جده الدمام سيتفاجا انه الاغلبية الي يخرجون من الدوام اجانب اشكالهم واضحة
طيب يا اخي خفض ارقام الهنود ثم ووظف اخوك مكانه نفس المؤهلات ويمكن احسن
على فكرة اغلب الاجانب بذي الشركات ارامكو وسابك رواتبهم نفس رواتب السعودي ويمكن اعلى بسبب انه اسمه معه خبرة وعدد سنوات العمل
واساسا يجي من بلده موفاهم شي بالهندسة وشهادة اي كلام من جامعة اي كلام هندية ويتعلم على حساب الشركة من القروبات الي مسوينها مع بعض
الان كيف تبي الشركات الثانية الكوتراكنتور مع ارامكو وسابك توظف السعودي؟
الحل بسيط خصوصا للمهندسين
ماحنا ضد احد بس هذا الشيء معمول فيه في كل العالم الاولوية لصاحب البلد
هذا مو صحيح اطلاقا اساسا الاجانب عددهم 14 مليون نسبة اللي رواتبهم فوق 20 الف ريال يمكن 3 مليون شخص
الخلل يقع اساسا ليش تقليل نسبة السعوديين في القطاع الخاص وخصوصا الهندسة مش معقولة عدد المهندسين في البلد 448 الف منهم 100 الف سعودي وعندك عاطليين سعوديين كثير يمكن 30 الف مهندس سعودي اتجهوا الى العقار والاستثمار في المحلات ورمى الهندسة في الدرج
عندك 348 الف مهندس مصري على ليناني على فلسطيني انت فاتح المجال حتى للخريجين الجداد من الاردن وتدربهم وتعطيهم مميزات