نسمع من بعض الطلاب أنهم يذاكرون كثيراً، وأنهم مستوعبين وفاهمين المادة بشكل جيد، ولكن يتفاجؤون حينما يخرجون بنتائج أقل من المتوقع في الإختبارات… مما قد يسبب حالة من الإحباط لدى الطلاب… وقد يؤدي ذلك لأعراض نفسية سلبية… فتجعل الطالب يشكك بشكل دائم في نفسه وقدراته…
هل سبق لك وأن ذاكرت جيداُ، بحيث تشعر بأن فاهم للمادة، وعندما دخلت لقاعة الإختبار، وقرأت الأسئلة أصبحت حالتك هكذا :eek: |9| |10| |5| ؟؟.
هل تعتقدون أن المذاكرة لأوقات طويلة تؤدي دائماً للحصول على درجات عالية؟.
وهل تعتقدون أنه دائماً بقدر ما يبذل الطالب من جهد تكون درجاته في الإختبارات؟.
هل سبق لك وأن عانيت من مثل ذلك؟
وهل استطعت التخلص من ذلك وأن تحرز نتائج أفضل في الإختبارات؟
وكيف استطعت التخلص من ذلك؟ ما هي الطرق التي اتبعتها؟
انه ما يذاكر مطلقا ً …
او انه يحل الهوم وورك بس … وقبل الإختبار بيومين … تلقاه يصم الكتاب…
يا عزيزي هذي على قولة الأستاذ الشلالي… SELF Punishment
يعني كأنك تعاقب نفسك بنفسك…
تدخل الإختبار وانت زي البلبل … مجرد يجيك حاله من الإرتباك … راح تنسى كل شي…
لأنه ما رسخ في بالك…
هذي وحده …
الثانيه …
الخوف… هذي مصيبه من مصائب الطلاب
ولد عمي انطرد من الجامعه مو بسبة انه ما يفهم … بس خواف…
لمن تدخل الإختبار … وانت تفكر لو انقص … اربع ولا خمس درجات … بتروح علي ال
B
يا حبيبي كذا بتروح عليك ال C
ليه الخوف.
انا ما اقول صير غير مبالي … وما همك شي…
لا … لكن خلك وسط…
واستعن بالله …
وصل قبل الإختبار ركعتين وادعو ربك انه يوفقك …
انا يا شباب راح انصحكم بنصيحه انا جربتها وهي اثبتت فعاليتها
يا شباب انا ودي اسئل سؤال وما ابي جواب لكن ابي كل واحد يفكر فيه
“هل وقت المحاضره كافي لفهم وكتابه ما يكتبه الدكتور وخاصه في الفرش”
اهم شيء راح تتعلمونه يا شباب في هذي الجامعه هو التعاون وصدقوني ما راح تندمون اذا جربتوا هذي الطريقه
والطريقه هي
اولا دور على واحد من الشباب في نفس مستواك من الفهم ومنتظم ويكون مهتم لنفسه ومهتم لمصلحتك “انا داري انه صعب تلقى كذا لكن حاول وان شاء الله تلقى”
ثانيا تنزلون نفس الجدول وخاصه المواد الاساسيه الرياضيات الفيزياء الكيمياء
ثالثا في الكلاس "وهنا بيت القصيد"واحد يكون مهتم للكتابه بنسبه 100% والثاني يكون مهتم بالفهم بنسبه 100% وما يقوله الدكتور
رابعا بعد نهايه الدوام ويفضل بعد صلاه المغرب تجتمع انت ويا خويك واحد يكون كاتب كل حرف وواحد يكون فاهم المكتوب ويبدا الفاهم بالشرح وتوضيح النقاط واذا استعصى شيء الكتاب موجود
فوائد هذي الطريقه
*تعلمك روح التعاون وان العمل اذا قام به اشخاص اسهل من ان يقوم به واحد
*تعلمك اصول القياده واختيار الافضل دائما
*تعرفك على اخيار الاصدقاء
مشاكل هذي الطريقه
*اذا كنتوا كلكم منتوا فاهمين او استيعابكم بطيء
*الخيانه فيها سهله وخاصه ان الدعوه افرج
*في بداي هالامر يمكن الدعوه تكون صعبه واذا ما قدرتوا تتخطون الصعوبه فاعرفوا انكم ثنائي لازم يفترق دراسيا
والله ثم والله يا شباب ان هذي الطريقه انا مجربها بنفسي لكن لمشكله اني جربتها بعد الفرش واثبتت جدارتها بقوه الدليل الGPA كان في 1.8 والان والحمدلله فوق 3.5
أيها الاخوة الكرام …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلي أُعقب على الكلام اعلاه بما يلي:
ان الناظر في اغلب المجتمعات المحلية يلحظ انها تقييس النجاح الدراسي والجامعي على وجه الخصوص بمقدار ما يتحصل عليه الطالب من درجات.
ونجد ايضاً ان اولئك الطلاب الذين حصلوا على درجات عالية يكرمون ويكافؤن بغض النظر الى قيـــــــــــــــــــــــــــمــة ما حصلوا عليه من علم ومعرفه، وفي الجانيب الاخر نجد الذين اخفقوا في الحصول على درجات عالية يهمشون من قبل مجتمعهم المحيط بهم.
في الحقيقة أرى - تعقيباً على الاخ الذين بدأ الحوار- ان الشعور بالرهبة والخوف من الاخفاق في الامتحانات ادى بعدد ليس قليل من الطلاب الى الحصول على اعلى الدرجات باية قيمة حتى ولو كلفهم ذلك الدراسة الجادة.
ولسوء الحظ فان الطالب عندما يتعرض لضغط دراسي شديد فانه يميل الى تكريس جهوده وطاقته في التفكير في وضع قواعد تمكنه من الحصول على درجات عالية في الامتحان فيلجأ حينئذ الى ما يكمن ان يطلق عليه “الدراسة الهشة” او كما قال احد الاخوة “جلد الذات” التى ما يكاد يجتاز بها الامتحان حتى يتبخر كل شئ درسه.
هذا الكلام في الحقيقة يعيدني الى موضع سبق وان طرحته حول عدم الاستفاده من ما نحن بصدد تعلمه. وفي الحقيقة ان هذا النوع من الدراسة (الهشة) لاتساوي المجهود الذي بذل من اجلها ولن يتمكن الطالب في نهاية المطاف من ان يبدع في تفكيره او حله للمسائل.
خلاصة القول: اود الاشارة الى ان هناك تقنيات للدراسة والاستذكار ، ونسبه كبيره من طلاب الجامعة تجهلها او لا تؤمن بها. وفي هذا الصدد اود الاشاده ببرامج مركز التوجيه والارشاد التي ساعدت كثير من الطلاب بعد توقيق الله في الابداع والنجاح.
نصيحه على الهامش:
الاخوة الكرام …
اعلموا ان العقل مثل العضلة، ان تركته واهملته صار ضعيفأ وبالتالي لا يستطيع حل ابسط المسائل وعلى العكس من ذلك ، اذا بذلت جهداً مكثفا لحل مجمودة من المسائل في كل موضوع تدرسة فان قواك العقلية سوف تزداد نمواً وقوة حتى تصل الى مرحلة تستطيع من خلالها التغلب على اصعب المسائل.