هكذا فالتكن الأبوة

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني ، في الحقيقة كنت من الذين كانوا من أوائل من شارك في هذا المنتدى ، ولكن ظروف ، حالت دون أن أكون أحد كتابه ، ومع ذلك فلقد كنت متابعا ً له يوميا ً ، وها آنا ذا اليوم أعود ولله الحمد والمنه ، إلى الكتابه ، ولقد عنونت موضوعي " هكذا فالتكن الأبوة " نعم إنها الساعة التي كنت أحلم بها طول ثلاثة أشهر ، وهي لقيا معالي المدير ، ولقد تحقق مساء البارحة ، وولله لقد أثلج صدري ، ولعلي اقف في هذه الحظة مع اللقاء عدة وقفات :

1- أثبت الدكتور خالد أنه ابن الجامعة البار ، الذي لا ولن ينسى تلك الجامعة التي إحتضنته طوال سنوات عدة في دراستة ، كيف لا وهو قد تعلم منها كل خير ، وحب للخير COLOR=tomato]والعمل قبل القول ، ويكفي الجامعة فخرا ً به كما قال والد الجامعة وأبوها " والدنا الدكتور / علي الدفاع " في أحد محاضراته التي كان يلقيها لنا ، كان يقول " الدكتور/ خالد نموذج من نماج قلة في الجامعة ، فهو ابن الجامعة البار ، الذي يقف مع الطلاب قبل الأستاذ " نعم صدق هذا العالم الجهبذ في كلامة فهو حقا ابن الجامعة البار ، كيف لا والدكتور الدفاع نموذج من النماذج النادرة في العالم ، ومن الذين يحبون الطالب ويقدرونه ، والدكتور خالد أحد تلامذته السابقين .
2- كان قلبه مفتوحا ً طوال مدة تجاوزت الساعتين والنصف ، فلم أره يتململ من طالب ، حتى وإن كان السؤال غير جوهريا ًَ او كرر مرات ومرات . والإبتسامة لم تفارق محياه طوال الوقت . فالله يحفظه لنا وللأمة والدين والوطن عزا ونصرا
3- في الحقيقة الكلام يطول ، وأنا من بعد اللقاء ، لم تصدق عيني الذي رأته ، ولم يصدق عقلي الذي يحدث ، هل نحن في علم أم حلم .
4. نقول لوالدنا الدكتور / خالد السلطان …ابن الجامعة البار
سر على بركة الله …، ونحن معك ومن خلفك ، لرقي والتقدم وللعلو والسمو بإذن الله ولن نخذلك ، أو نتوانا في جدّ نا ومثابرتنا … والله معك ، وأسال الله لك من أعماق قلبي أن يوفقك ويفتح على يديك الخير ،
5- وأخيرا نقول له كما قال الشاعر :
إلى رحابك دبجنا رسائلنا … تكاد تحرق من أشواقنا لهبا
يا قارئ الحرف أهديناك أحرفنا … وقبلها قد بعثنا الدمع منسكبا
شوقا ً إليك فهل ترضى محبتنا … مهرا ً وإلا بعثنا القلب والهدبا
فغيرنا بمداد الحبر قد كتبوا … ومن دمانا كتبنا الشعر والخطبا

أخوكم / مهندس الحكمة

!وكن ٌىلçً.jpg|500x346](upload://7zIafjrDfhEi1wlOEsGTtrnJvJO.jpeg)