انني حقا اهنئكم جميعا على ما و وصلتم اليه من مستوى علمي يحسدكم عليه الكثيرين, بل ازخرف تهنئتي هذه بتاج مرصعه بكل ما غلى و ارتفع ثمنه, هذا الثمن هو نتيجه القفزه الرائعه التي وصلتم اليها من لغه و مستوى علمي راقي حقا, اهنئكم و اتمنى لكم دوام التفوق و النجاح
هناك اسباب كثيره لهذه التهنئة اهمها انه على الرغم من الاستنفاذ العقلي و الفكري لعقولكم خلال مناهج الدراسه العامه كالثانويه و غيرها اثبت عدم فعاليتها, فقد استطعتم تعويض ذلك, حيث ان مناهجنا تتركز على عملية الحفظ الممل و 5% عملية التفكير التي تشمل الجمع و الطرح و ما الى ذلك, المواد الدينيه مثلا كانت تدرس اجباريا كغيرها, ما المانع فالدين اهم شيء في الحياه, و للاصول التي تنفعنا في الحياه, و لو واجه احدنا مسأله دينيه معقده, فيكذب اذا قال انه لم يجد احد او مصدر معين يحصل منه علي الاجابه. فعنده امام المسجد,او الهاتف الذي من المفروض ان يكون به كم رقم لكم شيخ, كما ان عنده الانترنت كمثال رئيسي حيث وصل بنا العلم الى مرحله القريه الصغيره و سهوله تبادل المعلومات. عندما قمت بدراسه خاصه بي على هذا الموضوع بالصف 3ثانوي شملت مجموعه من زملائي المتطوعين, فعندما ناقشت هذا الموضوع معهم قرروا ان تلك المناهج ضروريه ولا يمكن استبعادعها, و لكن عندما سألتهم مجموعه من الاسئله المتوسطه تشمل س: عدد…؟ عرف…؟ و غيرها فما كان منهم الا ان بهتوا و اقتنعوا برأيي لعدم اجابتهم حتى على اسئله الترم الماضي السهله, ولك ان تعرف ذلك ايضا
هذا مثال و ليس حصر, فمن الادب الذي عذبني الله يعذبه لا احفظ الا “قفا نبشي من ذكرى حبيب و منزل” و كذلك التاريخ_عدا تاريخ الرسول ص والصحابه_ لا احفظ و لا اذكر منه شيء, يا للتخلف, فقد اثبتت الدراسات العلميه و النفسيه ان النفس البشريه لا و لن تتقبل امرا أو تبدع فيه الا اذا كان بمحض ارادتها, متى سنتطور؟ هذا السؤال الذي يحرق كبدي يا جماعه الخير
كما ان لي بعض الاهتمام بالفلسفه و العلوم الانسانيه و الصحيه و التاريخيه لبعض العظماء الذين نحتوا اسمهم بالتاريخ او العلوم التربويه و الاجتماعيه او لمحات لبض الحضارات العظيمه(اقصد مقتطفات و لمحات بسيطه حتى لا يقول احد انني في الجامعه الخطأ) هل انا مخطئ؟ و ان كنت, فهل لي الحق في ذلك؟ على الاقل . اعتقد ان ذلك سيزيد من ثقافتي.فليس من الملائم في نظري تخريج جيل يعتبر ركائز لمعظم الشركات الكبرى بالوطن, و هم في نفس الوقت جهله او غير مثقفين في جانب من جوانب الحياه الانسانيه اختاروها بمحظ ارادتهم,حقا,اتمنى ان نصل يوما لهذه المرحله.
و السلام خير ختام
انا الحقيقه اشكر الجميع على المشاركه و التفاعل,
خصوصا الاخ العزيز/خلوها و ايضا/chemtech
و لو انه مو الكم المطلوب من المشاركات او حتى الزيارات,ليش؟؟؟؟؟؟؟؟ما ادري!!!!!!!!!
هل لان المواضيع التي اثيرها غير ملفته للانتباه -رغم اهميتها و لو بعض الشيء كونها تتعلق مباشره او من يمين او من شمال بالمشاكل التي تعترض طريق الطالب بالجامعه-؟؟؟؟؟؟؟؟
للمسؤوليه ارجو من الكل التفاعل المتبادل لاثراء المنتدى,
انا مقتنع بموضوعك تماما يا اخي العزيز واتمنى ان اصحاب الشؤؤن المختصة يسمعوا بندائك ونداء اغلبية المثقفين والمهتمين بتطور مجتمعنا .
الطالب يتخرج من الثانوية وليس عنده اي ثقافة تذكر. انا شخصيا كنت من الطلاب المتفوقين دراسيا لكني عندما اتحدث مع طلاب انهوا المرحلهالثانوية في بلاد اخرى مثل البحرين الامارات اجد ان ثقافتهم اعلى بكثييييييييير من ثقافتي .
مشكلة منهاجنا الدراسية انها تركز على العلوم الشرعية وتنسى قضية العلوم الاخرى . طريقة تدريس العلوم الشرعية طريقة غير صحيحة ابدا ابدا لانه كما تفضلت تعتمد على الاجبار والحفظ البحت . انا تحدى اي شخص تخرج من مدارسنا ان يشرح لي بيت شعر حفظه من الثانوية الا اذا كان هو من تلقاء نفسه مهتما بهذا الموضوع .
انا ادعوا من الاخوة العاملين على تعليم الاجيال ان يضعوا الطريق الصحيح والعلمي والمنطقي لتدريس اجيال المستقبل لنتحول من مجرد امة مستهلكة الى امة منتجة لنساهم بتطور الامم لا كما نوصف اليوم انا احد اسباب تخلف العالم.
انا لا ادعوا الى ترك تدريس العلوم الشرعية بكلامي هذا!!! لكي لا يفهمني بعض الاخوة من منطلق خاطىء لكني ادعوا الى تدريسها بما يكفي المسلم لمعرفة امور دينه اما الكم الهائل الذي درسناه فها نحن اليوم لا نذكر منه شيئا!!
انا سعيد ان فيه احد علق على الموضوع و لو اني كتبته قبل حوالي 11 يوما,معليه,راضي,انسان قنوع
و للمعلوميه اني ما اثرت الموضوع حتى نحله, فمجرد اثاره المواضيع يدل على المسؤوليه من خلال الاهتمام بها, كما قال الرسول الكريم الذي حث في الحديث المعروف بازاله المنكر باعلى مقدره ممكنه, و المشاكل -في نظري- اذا لم نحلها حلت النقمه و البلاوي على امتنا و هذا ايضا منكر ,و حد المقدره المتاحه عندي هو اثارة المواضيع و مناقشتها على الاقل
أشكر أخوي ( الهممممه يا شباب ) على هذا الطرح الممتاز و الرائع كما أشكر الأخ logic-man على تعقيبه …
أما رأي أنا …
فأرى أن كمية المواد الشرعيه في المدارس جيده و ممتازه . ولا أجد داعي للمبلغه في هذا الموضوع …
فالعلم الشرعي لا يقتصر على ( عدد و عرف ) وغيرها من الأسئله إذا كان هنالك خطء فليس من المنهج نفسه لأن المنهج الشرعي و ضع على يد الكبار من العلماء و المفكرين الإسلامية على رأسها كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب … فالخطء يكون من طريقة الدراسه أو التدريس …
فالمواد العلمية مثل الرياضيات و الكمياء و الفيزياء و الجلوجيا لها حقها و لم تهمل فهي أيضا وضعة على يد الكثير من الدكاتره ( أرجوا منك أن تفتح كتاب الرياضيات وترى أسماء المؤلفين ) …
فنحن دائما نحاول إعزاء الأخطاء إلى أشخاص أخرين و ليس على أشخاصنا و هذي حقيقة بشريه لا ينكرها أحد
------------------
و إذا نظرنا إلى شهادة الثانوية العامه نحد التالي
الرياضيات 600 درجه أي أنها تكافئ مواد الدين كامله و زياده …
الكمياء 400 درجه
الأحياء 400 درجه
الجولوجيا 200 درجه
الفيزياء 400 درجه
وهكذا دواليك
--------
أما قضية حذف المناهج الشرعيه أو حتى تقليها تبقى فكره و إقتراح…
بسم الله ، أحمد لله الذي هداني إلى الإسلام, و ماكنت لأهتدي لولاه, و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم, و بعد:
إلى المهندس الكريم و جميع الأخوة الأعزاء رواد هالمنتدى المحترم, السلام عليكم,
أحب لو أننا عندما نناقش قضية ما بأن يكون حوارنا صادقا و محترما و علميا راقيا, خاليا من العواطف الجياشة أو الإستهتار بالرأي الآخر و الذي لم و لن تساهم في تقدم أمتنا, و أنا هنا أعمم كلامي,
إنني عندما كتبت موضوع الدكتاتورية الأكاديمية_ و لو أنني أعتقد أن الباب واضح من عنوانه_ فإنني تناولت بشكل رئيسي أنتقاد اللاحريه في اختيار المواد العلمية ذات الاهتمام الشخصي والتي تساهم في تطور العملية الثقافية و الفكرية و الإباعية لدى الطالب. كونه لن يطلق العنان لقواه العقلية و الفكرية و الإبداعية إلا إذا كان ذلك الإختيار بمحض إرادته التي _أيا كانت_ فإنني أتمنى أن يساهم بها في بناء هذا الوطن. كما انني اسردت قصصا واقعيه كانت و لاتزال تواجهنا و هي عدم الكفاءه في انتقاء المواد ((أو)) الطرق العلميه الصحيحه و التي تساعد على تحقيق هدفها المنشود. و كما أنني انتقدت التكرار الممل للمواضيع أو الإلقاء الروتيني _و الذي يعرقل الإستماع الفعال و بالتالي يعد أحد أهم الأسباب الأساسية في تدمير التواصل المنتج_ أو المواضيع التي لا يمكن الإستفادة منها أو أنها في غير وقتها. فالشخص عندما يحصل على معلومة و لا يفعلها –بتشديد العين- في حياته على المدى القصير _من بضع أيام إلى بضع سنوات_ فإن جهازه العصبي مباشرة سوف يتخلص منها أو يركنها في زاوية بعيدة المنال يصعب أو يستحيل معها الإستذكار. ليس لإنها تافهه, و لكن لعدم إمكانية تفعيلها و بالتالي حفظها في دائرة التخزين القابل لللإستخدام في تجارب الحياة_ و ركز هنا على كلمة تجربه,_ فقد استنتجتها من سيرة الرسول الكريم و الذي كان بإمكانه فتح مدرسة دينية و توزيع المصاحف على المتلقين, و يقومون بدورهم بحفظها و تسميعها و أخذ القريد أي الدرجه و مع السلامة _أعذروني فأنا هنا لا أستهزئ بل أستشهد _ لكنه عليه الصلاة و السلام كان ينتظر المواقف السانحه و التي على إثرها يعطي حكمه الحكيم بعدها _وليس قبلها رغم علمه بها_ , فيلصق في عقولهم و توجلها صدورهم, هذا هو منهج الرسول _صلى الله عليه وسلم_, فهل عندك أفضل منه؟؟؟؟
ج/ لا أظن, بل لا أصدق ذلك .
إنني _يا عالم_ لم و لن أنتقد المواد الإسلامية لذاتها, بل لأنها تدرس أولا بشكل اجباري و غير علمي, ثانيا, فهي تكملة لعملية الحفظ الممل الذي لم نصدق أننا تخلصنا منه أيام الثانوية _وأنا أتحـــدى هنا شخصا واحدا لا يزال يحفظ كل ما حفظناه في الثانوية من أدب و شعر و غيره, بل لم نستفد منه في الحياة بشكل أو بآخر_ هذا هو المقصود من الموضوع.
كما أريد اأم أسأل سؤال هنا, هل كان مع الرسول _صلى الله عليه وسلم_ جوائز و شهادات يوزعها على من يدرس أو يخدم أو يدعو للإسلام _كما دفتر الدرجات لدى مدرس الدين اليوم؟؟!! يا لها من مهزله يا صديقي, فهل أعظم من درجات الآخره يجب أن يحتسبها الإنسان عند الله _سبحانه و تعالى_, فإنني أتمنى أن أشهد اليوم الذي أرى فيه العمل الصالح لا يطبق إلا عن طيب نفس _و ليس غصبا_ و أن تكون_كما وصى أحد أساتذة الإسلامي بالجامعة_ المواد الدينية و العربية من دون درجات أكاديمية دنيوية دنيئة, حتى يكتب الله لنا و له الأجر إن _شاء الله_.