اثبتت دراسه حديثه اجراها مركز الدراسات الاجتماعيه لتطوير الطلاب التابع لوزاره التعليم العالي على طلاب جامعه الملك فهد ان 73% من الطلاب الذين شملتهم الدراسه لا يرتاحون بشكل ملائم لمقر الاختبارات بمبنى11 فقد اظهرت الدراسه ان معظم الطلاب كانوا يفقدون تركيزهم نظرا لعوامل عده منها: الاضاءه, التكييف, صوت الميكرفون خاصه مع المدرس ذو الصوت العالي و الحاد, صغر مساحة الماصه مقارنه مع عدد الاوراق(3اوراق احدها لفه مناديل ابو 5ريال و ماصه يا دوب يدكي الواحد عليها كما افاد احد الطلاب), كما اشتكى معظم الطلاب من التعديلات على ورقه الامتحان خاصه اثناء اداء الاختبار و طالبوا المدرسين بزياده التركيز المسؤول اثناء كتابتها خصوصا للمواد الكيمياء الفيزياء الرياضيات و مواد التخصص ذات 4ساعات, كما اشتكى بعضهم من ان بعض مسؤولي الميكرفون المتحدث قد يفقدونهم التركيز بكلام المفروض ان يحسب له بعدد معين من الكلمات ثم شب , اما بالنسبه للقوانين فتعلق على صفحه الجامعه بالانترنت و مختلف المباني و الطالب يتحمل مسؤوليه عدم الالتزام بها
كما اظهرت دراسه اخرى للمركز الصحي بالجامعه ان 83% من الطلبه اشتكوا من الطعام المقدم بكفتيريا المباني الدراسيه, فذكر بعضهم انه بعد عصير البرتقال و الحبن بالمربى كان يحس بحموضه او معص, كما اظهرت الدراسه امتعاض الطلاب من0.5ريال فقال بعضهم (ما لامه داعي) كما قال بعضهم انه يعتقد ان الطعام مخزن وليس عليه اصلا تاريخ صلاحيه و ان عمليه التغليف غير صحيه, و لما سئل احد الطلبه " ايش اللي حدك على المر" فاجاب " اللى امر منه _الجوع_"
كما اظهرت دراسه صحيه اخرى ان الطعام الذي يقدم للطلاب في مطعم الجامعه بسكن الطلاب غير صحي و لا يتوافق مع المقاييس الصحيه المتبعه في معظم الجامعات العالميه . حيث قال احد الطلاب الذين تمت مقابلتهم" رجعنا عليش يا كبسات, كبس يالحبيب و دقها نومه و كسل و خمول ليما الفجر, ليما الفجر, يا ويلي راح الكويز و الهومورك و كلاس 7.00ص و باقي الكلاسات اجساد حاضره و عقول نائمه.
كما اظهرت دراسات اخرى شملت 500طالب من ذوي السيارت ان 86% منهم لا يلتزم بقوانين الامن الساريه داخل الجامعه بما فيها السرعه الممله 50كلم/س, و لما سئل الطلاب عن سبب ذلك فاجاب بعضهم ان لا يحب الاملاءات خصوصا الصارمه(مشيرا بذلك الى المعامله التي يلقاها الطالب من مسؤولي الامن) و انه يتنصل منها عاده سواء الامنيه او غيرها عندما تحين الفرص, كما اجاب بعضهم ان هذه السرعه لا يمكن ان تنفذ في دوله شوارعها فاضيه مثل السعوديه و انه يمكن تنفيذها في مكان اخرمزدحم كمصر او غيرها.
فرحتوا, صدقتوا ان به احد بيهتم بذي الوجيه هي مرتاحه بجو الجامعه او لا ,مثل الجامعات العالميه التي اثبتت هذه الدراسات فعاليتها و ساهمه في تطويرها حتي وفرت لطلابها الجو العلمي الملائم و المحفز لتقبل و تطوير العلم و التجربه الانسانيه, يا ترى هل ستصل جامعتنا يوما الى هذا المستوى, السؤال متي؟ الجواب اذا حجت البقر على قرونها… اسمحوني امزح
معلومه قد تضحكك لكنها حقيقه: العقل العربي من انظف العقول عالميا, فمن خبرتي تيقنت من ذلك, حيث ان معظم الطلاب الذين عرفتهم على الاقل بهذه الجامعه كانوا يتميزون بعقليه ما تلبث ان تنير الفصل فتره التحفيز الذي المسه في الفصل و الذي يخلقه الدرس لحظه ثم ما يلبث هذا الجو ان يختفي فتختفي معه تلك العقول النيره التي ادركت تأملها في تلك البرهه, و لكم ان تفخر بتلك البرهه لانه لو استمر جو التحفيز الذي اعتبره شبه معدوم في استراتيجيات الاساتذه للاسف الشديد بل انهم يجلبون جوا من الملل الذي يجبرك على النوم عصبا عنك,لكان طلاب البترول سبيشل ديلوكس انترناشونال,
اتمنى ختاما ان نصل الى هذه المرحله التي وصلها الغرب وهي ان نتعامل مع البشر كأنفس و ليس آلة وهذا في نظري قمه التعامل الانساني المثالي و البناء,