إن أي دولة من الدول التى اجتازت و بشكل مفاجئ مرحلة من التخلف و التخبط إلى التحضر و الإزدهار,هي دول جديرة بالإحترام فعلا, وأخص بالذكر هنا حديثة العهد بذلك لانها اقرب للذاكره, إن مثل هذه الدول لم تفعل ما نسميه المعجزات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه, بل فعلت ما هو أقل بكثير من ذلك.
يا ترى ما هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انهم و بكل بساطه الشباب!!!!!
لقد قامت تلك الدول و بكل بساطه بالتركيز على فئة الشباب و جعلت منهم اولية الدراسة والتطوير, قد تضحك -ياعزيزي- و تقول هذا شيء تافه و معروف, لكن و الله لو علمت ما لهذه المرحلة الخطيرة و المصيرية و,و إلخ؛ لعلمت لماذا يتكبد (الرئيس الأميركي أو وزير دفاعه -الذي يخاف من مكره العالم- أو مسؤوليي الإستخبارات الأميركيه التي صنعت منهم هوليوورد أساطير عند أخواننا الصغار و حتى الكبار يا للغزو الفكري المذهل- و غيرهم من الدول المتقدمه)؛ لماذا يتكبد هؤلاء العناء الكبير حتى يلقوا كلماتهم -المزخرفه والمتعوب عليها- التي تتفاوت في درجاتها من تبرير قرار صغير إلى تبرير قرارت مصيرية كحرب او ما شابه,لا يا عزيزي مو من زين وجههم,بل ان مستشاروا هؤلاء الرؤساء حذروهم من هذه الفئة ومما يمكن ان تفعله على المدى القصير او البعيد.
ألم تبن الصورة و لو قليلا؟ فلو قلت لكم أن هتلر, نيلسون مانديلا, شاروون و غيرهم, تكونت نزعتهم و شخصيتهم وأفكارهم تلك -بشكل رئيسي- في عز شبابهم, فغيروا بها العالم بشكل باهر -انا اركز هنا على قدرة التأثير و التغيير هنا أكثر من نوعيته او دوافعه- فيمكن أن تبان الصورة اكثر قليلا و لكن ليس كاملة, ليس هذا تنقيصا لعقولكم, بل تهويل لهذا السر الذي صنع من ساهموا و غيروا الحضارة والفكر الإنساني
قد تقولون أنني أكثرت الحديث أو أعطنا زبدة الحكي!!!!
ما أصبركم؟؟!! طيب شوي,
أقصد -بحكم أننا هنا على المستوى الإقليمي"داخل الجامعه" وليس الدولي-, فالسؤال الذي يمكن بل يجب ان نطرحه ان لم يطرح نفسه: ما هي؟ أو هل هناك أصلا مشروع أكاديمي بسيط يعالج مشكلة الفراغ -كونها مشكلة الله يستر يا جماعة الخير- لدى الطالب؟ -بحكم أن مقولة وين نروح نتمشي؟ تعني بالمقام الأول الراشد الكريه اللي ما فيه إلا هو بالشرقيه قريب- و قلتها لان المشكلة اكاديميع بحته و مهمه جداا. والحل موجود,مثلا لا حصرا: بناء مركز ترفيهي بالجامعه غير الإنترنت اللي فقع عيوننا أو الأثقال اللي بمبنى33 الي كسرت ضلوعنا,هذي تشكر عليها الجامعه و لكن ليست كفايه للطلاب, أنا مثلا أحب أقضي وقتي في لعب البلياردو -لعبه حلوه صح-, واحد ثاني يحب يلعب بلايستيشن -لا تضحك؛ فعلا-,و,و إلخ) مشروع طيب و غير مكلف كثيرا كغيره من المشاريع, و هذه ليست الحلول الوحيده فالمجال مفتوح للمقترحات طالما ان المشكله موجوده
حبيت بس اعطي دفعه -او امثله رغم تواضعها- للطلاب ليستغلوا هذه النافذه خير استفاده مما كان عليه الحال,لا اقصد الانتقاد فانا لا احب ذاك الاسلوب, و لكنني احفز هنا فقط
افيدك ان تواصلك المسؤول يشجعني, لذا اشكرك يا صديقي العزيز,
الى الامام و الهممممه يا طلاب البترول المحترمين,
و السلام عطر الختام,و لو كنتم ضيوفا عندي, لعطرتكم به
لم أتوقع حقيقة هذا منك فان اسمك يخالف قولك . وللأسف فعندما قرأت ا سمك توقعت أن همّتك عاليه خصوصاً وعندما تحدثت عن الشخصيات البارزة في العالم , وكيف اهتمت بفترة شبابها وهم يحاولون الان أن يهتمّون بشباب جيلهم .
ففرحت لتطرقك لهذا الموضوع , ولكنّك خيّبت امالي فيك عندما كان همّك هو توفير الجامعه لك صالة بلياردو حتّى تقضي فراغك فيه .
هل هذا اللعبة ستجعل منك شخصيّة قويّة في المستقبل و تتمكن من عمل شيء للأمة اتلتي تنزف يوماً بعديوم ؟
أما مبنى الأوريا الجديد (واللي بيدخلهم فلوس واجد من وراء طلاب الدبلوم) بنوه على طووووول قبل ما نسمع أنه بيبنى ، وكذلك الحال في المبنى الأكاديمي في الجبل