كل اللي الكلام اللي قلتوه ياشباب هو تجسيد للواقع المرير الذي نعيشه في هذه الجامعة التي يتشدق منسوبوها ليل نهار بأنها من أفضل الجامعات والله انها لمن أفضل الجامعات في التعقيد وفي زرع أنواع جديده من الأمراض في نفوس الطلاب.
اذا تبغوا الحقيقه ان نظام الجامعه نظام مريض ومتخلف ولايملك الا تدمير الطلاب المتفوقين منهم قبل العاديين وانما هذه الجامعه أفضل جامعه بسبب السمعه الكاذبه لها في جميع الاوساط والتي تجعل الطلاب المتميزين يأتون لها من كل مكان لتبدأالجامعه في هدم ماتبقى لديهم من طموح وأمل
فلما تجيب تحت اللآفرج لاتزل عادي!! مفروض تفرح وتسوي حفله لإنك في جامعة البترول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مجنون أنت تبغى تجيب A وانت في جامعة البترول !!!!!!!؟؟ استخفيت؟!
خذال D ولا ال c وانت تضحك اهم شي تتخرج وتنقلع…
انا ماني عارف فين هو التميز في الجامعه والله ان التميز الوحيد في الطلاب وليس في الجامعه.
أغلبنا ياشباب متخرج من الثانوية بمعدل فوق ال 90 % ولما جا للزفت الجامعه انواع التخبيص ولا تزعل انت في جامعة البترول عادي تخبص!!!
ولما يسألك أحد من أهلك ولا أصحابك السؤال الأزلي (كيف الجامعه يافلان؟)
تجاوب الجواب الأزلي الذي ينقسم الى قسمين:
1- الانسان المتهرب من الحقيقه يقول (والله الحمد لله آخر حلاوه)
2- النسان الواقعي يقول( آه خلوها على الله أدعولنا)
وتمر السنين وانت تعاني من كل جهة وتلعن في نفسك اليوم اللي خلاك تجي هنا وتتظاهر امام الآخرين أنك مبسوط وماشي آخر حلاوه وأنت قاعد تفحط تبغى تطلع فوق ال 2.5 مانت قادر وكل سمستر يعدي والوضع رايح لورا
و لو كان هنالك فرص خارج الجامعه تتبني الفكر و الابداع, لما ترددت ابدا في الذهاب,و لو اني بيني و بينكم افكر في الهجره لان كثيرين قالوا عني عبقري و ان هذا مو مكاني, و قد قرأت عن هذا النوع من الاشخاص, فوجدت انهم في النهايه غالبا ما يستسلمون للواقع المرير و ينتهجوا النهج الحاصل و الغبي في الوقت نفسه, لكن خلك هنا احسن لك, و تخرج بشهاده تخلف و لا تتسكع في الشوارع احسن لك و الله.
هذا و الله جزء بسيط من دراستي, و لا تحسبني لكتب لتضييع الوقت,
لا يا عزيزي, لكني اعمل جهدي حتى اغير هذا الواقع المرير
و السلاااااااااااااااااااام خير الختام,اخوكم الهمه
كاتب الرسالة الأصلية The_Unexpected كل اللي الكلام اللي قلتوه ياشباب هو تجسيد للواقع المرير الذي نعيشه في هذه الجامعة التي يتشدق منسوبوها ليل نهار بأنها من أفضل الجامعات والله انها لمن أفضل الجامعات في التعقيد وفي زرع أنواع جديده من الأمراض في نفوس الطلاب.
اذا تبغوا الحقيقه ان نظام الجامعه نظام مريض ومتخلف ولايملك الا تدمير الطلاب المتفوقين منهم قبل العاديين وانما هذه الجامعه أفضل جامعه بسبب السمعه الكاذبه لها في جميع الاوساط والتي تجعل الطلاب المتميزين يأتون لها من كل مكان لتبدأالجامعه في هدم ماتبقى لديهم من طموح وأمل
فلما تجيب تحت اللآفرج لاتزل عادي!! مفروض تفرح وتسوي حفله لإنك في جامعة البترول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مجنون أنت تبغى تجيب A وانت في جامعة البترول !!!!!!!؟؟ استخفيت؟!
خذال D ولا ال c وانت تضحك اهم شي تتخرج وتنقلع…
انا ماني عارف فين هو التميز في الجامعه والله ان التميز الوحيد في الطلاب وليس في الجامعه.
أغلبنا ياشباب متخرج من الثانوية بمعدل فوق ال 90 % ولما جا للزفت الجامعه انواع التخبيص ولا تزعل انت في جامعة البترول عادي تخبص!!!
ولما يسألك أحد من أهلك ولا أصحابك السؤال الأزلي (كيف الجامعه يافلان؟) تجاوب الجواب الأزلي الذي ينقسم الى قسمين: 1- الانسان المتهرب من الحقيقه يقول (والله الحمد لله آخر حلاوه) 2- النسان الواقعي يقول( آه خلوها على الله أدعولنا)
وتمر السنين وانت تعاني من كل جهة وتلعن في نفسك اليوم اللي خلاك تجي هنا وتتظاهر امام الآخرين أنك مبسوط وماشي آخر حلاوه وأنت قاعد تفحط تبغى تطلع فوق ال 2.5 مانت قادر وكل سمستر يعدي والوضع رايح لورا
مركز التوجيه و الارشاد و دوره في معالجك العوائق التي تواجه الطالب بكل حزم و واقعيه من خلال دراسات و ابحاث و استطلاع اراء حول جميع القضايا الاكاديميه
الامن و دوره الحقيقي: جمع الضرائب و تطفيش الطلاب و معاملتهم معامله ساذجه ام الحكمه و الموعظه الحسنه و الاحترام المتبادل.
الجانب التطبيقي او زيارات يوم الخميس لافضل الشركات على مستوى السعوديه, خارج اسوار الجامعه و اعطاء الوقت و الدعم الكافي له (انا مثلا قمت بهذه الدراسه و عارف اني باجيب العيد في اختبار بكره).
الاهتمام بالجوانب الصحيه و النفسيه _الترفيهيه المعقوله_ و الغذائيه و خدمات الكتب و البقالات, بمعني ان الطالب ما يحتاج يخرج خارج الجامعه الا لزياره خاصه فقط او “الهاف مون”
ايجاد جهاز تحقيق خاص يحاسب جميع منسوبي الجامعه من عامل النظافه الى نائب المدير _المدير ما يحتاج طبعا_
ايجاد مركز _تابع للتوجيه و الارشاد_ يقوم بتطوير الشؤون التربويه بالاستفاده من الخبرات الخارجيه بما يتناسب مع متطلبات و خصوصيات جامعتنا, مثال: تطوير عمليه الاتصال بين الطالب و المدرس التي اعلم _شخصيا_ و قرأت عن نتائجها الخياليه.
كثير من مدرسي جامعتنا العرب يتشدقون باللغه الانجليزيه ظنا منهم انه لغه العصر و الثقافه و التعلم
لقد اثبتت التجربه ان افضل لغه لاي امه هي اللغه الام التي نشؤوا عليها, و هذا حاصل في مجتمعات راقيه و عاليه الشأن تتفخر بلغتها و توظفها لتتماشى مع العصر, كألمانيا و فرنسا في اوروبا, و اليابان و الصين في اسيا, و غيرها من الدول المتقدمه,
و لكن هذا يشترط وجود جهه متخصصه و متعلمه تقوم بتعريب العلم حتى و لو كان على شكل ملخصات و مراجع يرجع اليها الطالب اثناء بحثه, او كلمه عابره يترجمها الدكتور لطلابه العرب _عابره فقط_, خذتوها قبل كذا و هي … _على سبيل المثال_
و السبب في ذلك اننا تعودنا التفكير و التعلم باللغه العربيه , ثم فجأه و في لمح البصر _ORIA_ يرمون في وجهك 20 كتاب في ترمين و اما تحفظهم او DN او F
الم تدرس او حتى تفكر الجامعه في دراسه تاثير ذلك على طلابها علميا و نفسيا, و الله حرام هذه جامعه يا شيخ,
انني اطالب من هنا بدراسه هذا الوضع دراسه تحليليه, و تقديم المساعده للطلاب من خلال تشجيع عمليه الترجمه التي قد تكون فاتحه تعريب العلم بالكامل, او تدريب الطلاب على استراتيجيات مقاومه سلبيات هذا التغيير المفاجئ و الانسجام معه, نعم نحن طلاب المستقبل, انا سامسك وزاره التعليم العالي, و انت وزاره المواصلات, و هو وزاره الزفت ايا كانت الله و عليها السلام من الحين, الا اذا وضعت استراتيجيات واضحه و عمليه للاهتمام ة بناء اجيال عندما يراها الدكتور _وقتها يكون عجوووز_ يقول الحمد لله اني وفيت و خدمه الوطن و بنيت جيل انا و الوطن و الامه كلها تفتخر بهم, و يموت و ضمير مرتاح
اعزائي الكرام
من منكم سمع بالاتصال الرقمي او الاتصال بالاشاره, لا!!
انا اقول لكم ان هذه هي احدى اهم طرق الاتصال بين الافراد,
مثال: تذكر موقف مميز في يومك هذه او البالاحه, و جرى فيه حوار ساخن او دافئ, ايا يكن, لو كان بينكما حاجز من كجدار او غيره هل كنت ستفهمه كما لو كنت تراه, لا اعتقد ذلك
السبب انك عندما تتصل معه فان اكثر من 65% و قد تصل الى 75% من الاتصال هو اتصال بالاشاره اي حركه الجسم بما فيها العينين و اليدين و الفم و الجسم و ما الى ذلك
و انا باستطاعتي ان اقدم محاضره كامله باتخدام لغه الجسم بشكل رئيسي, و نتائجها رئعه جدا لانها تلفت الانتباه اكثر من الكلام
و للاسف الشديد فان 90% _و قد تصل الى اكبر من ذلك_ من عمليه اتصال المدرسين بالطالب لدينا هي بالكلام, و قد اثبتت التجربه ان الانسان له حد معين في قدرته على الانتباه مع المدرس و بعدها لو يبربر لين تخلص الحصه ما درى عنه الطالب, و هذا يفسر التعب الذي يشعر به الطلاب بعد كل حصه, تخيل 4 حصص في اليوم يرجع الطالب و كانه خارج من اوليمبياد اثينا بل ان اثرها يمتد الى النفسيات كون الطالب يرتبك لعدم فهم الكورسبت _الفكره_ الاساسيه للموضوع فيحس بالخطر , ذلك الاحساس الذي يبدأ بعده التوتر و القلق الذي قد يصل في موسم الاختبارت التي يعلم انها معقده الى الحاله النفسيه, والله المستعان
هذه استراتيجيه بسيطه من استراتيجيات الاتصال الفعال الرائعه و المثيره
باختصار, يا معالي او سعاده او حضره المدير _ما أحب الرسميات ابد_:
نحن نريد انشاء جيل “يقرأ”, و ذلك سيحل كثيرا من مشاكل المجتمع _trust me_ اسأل اهل الخبره
و ذلك لن يكون بالتعقيد الذي تشهده _مع الاسف_ جامعتنا.
نعم أعرف _ماني غبي_ و انا واضع مسبقا له _تكدس الخريجين_ تصورا و حلا في بالي اشبه ما يكون نقطه تحول في مسار التعليم و مفهومه لدينا الذي ينحصر في الوظيفه,
كما اوصيك خيرا بهذه الجامعه و طلابها الذين هم امانه في عنقك, نعم, اوصيك بالنضال من اجلهم, و اذكرك بان اداره الجامعه اذا كانت مجرد الجلوس في مكتب فخم, و التوقيع على مئات الاوراق و العقود, و استقبال الوفود الدبلوماسيه, فبخ لها من امانه خادعه, انك لن تنجح الا اذا تغلغلت في اعماق واقع هذه الجامعه, و خصصت لك يوميا ساعه او نصف ساعه تتفكر و تتامل و تتبصر في كل ما مر بك و لمسته في ذلك اليوم, نعم, تلك الساعات القلال التي قد ترسم تحولا في مسار التقدم و الازدهار لهذه الجامعه و بالتالي للوطن و الامه جمعاء.
كما اوصيك بالسعي لايجاد مصادر ماديه جديده لدعم هذه الجامعه تتمثل في توصيات و مقترحات تجبر الشركات الموجوده في السعوديه _خاصه قطاع التكنولوجيا_ بدفع نسبه من ارباحها لصالح الجامعه, بل و فتح صندوق خيري لدعم الجامعه, و استغلال ذلك في حل مشكله ميزانيه الجامعه, كما ان ذلك يصب في صالح تلك الشركات التي سوف تساهم في انتاج خريجين مدعمين بكافه مسبقا بدراسات متميزه باجهزه و ادوات تواكب كل جديد, فهي اذا المستفيد الاول و الاخير.
ان الذي لم يتعلمه الطالب في الجامعه سيتعلمه خارجها و اكثر مما تتخيل اذا كان “يقرأ”,
نعم,“يقرأ”=“0110001”, هذه الشفرة السحريه التي هي عنون لباب الخلاص من التخلف العلمي و الاجتماعي الذي يعيشه مجتمعنا.
سجل volunteer في الالعاب الالومبيه التذاكر ومكان الاقامه على حساب الجهة المنظمه بس مافي راتب ماعليك غير مصروف يدك وبس (تجربه جديده) روح جرب لان التجارب والسفر مهم في حياة الانسان مثل القراءه بالضبط
مشكور عزيزي الهمممه وقد قرات موضوعك ما اول حرف لاخره لكن لم استوعبه الى هذه الدرجة بسبب فقدان جزء من عقلي لاني توي مخلص مياجر
ههههه
اتمنى من تحسين الوضع المزي لطلاب الجامعة من حالة نفسية لثقافيه لغيرها
مشكور مره اخرى على جهدك هذا والى الامام ولا تنسى انا معاك يدي بيدك ههه
و سيصل للمدير الذي _اكيد_ سيصدم لمعرفته كل هذي البلاوي التي مع الاسف لم يلتفت اليها احد, لكن الخير ما انتهى في هذي الدنيا يا جماعه, و الامال لا تزال موجوده,
و على فكره,سمعت مدرس يقول ان هدف الافرج هو ان فيه مدرسين متساهلين و اخرين غير متساهلين في اختباراتهم, و هذا فيه ظلم, دخلت عليه عرض و انا معصب و قلت الحل بسيط و موجود, لكنه تهرب مني, و قال “ريد بيج 61-65” _تماشخو_
نعم, عذر اقبح من ذنب, الا يقولون ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح, انا عندي قاعده اسهل للجامعه:
“درء المصائب و الكوارث الانسانيه مقدم على جلب السخافات”
لن ازيد على ما كتبت من نقاط, لكن المجال مفتوح للتعبير عما ما في النفس,
و اتمنى من كل قلبي لي و لكم و لاخواننا في الجامعه كل النجاح و التوفيق,
الموضوع ياشباب في هذه الجامعه التركيز على نفسية الطالب أكثر منه على التعليم ، فهم يركزون على إضعاف الحاله النفسية للطالب أكثر من اهتمامهم برفع المستوى التعليمي لدى الطالب
فالنظرية تقول لو أن الطالب ارتاح نفسيا فإن عطاءه العلمي و الفكري و الموهبي سوف ريتفع الى معدلات عالية جدا ، و لكنها سياسة أكبر من حجمنا قليلا لا تريد أن يكون هناك صوت عربي يقول نحن أهل العلم
و لذا يذكر لي أحد المسؤولين أن هناك طالبين من طلاب هذه الجامعه العريقة قد حولوا الى مستشفى الامراض النفسية (فسرها كما تريد)
و أخر يذكر عن أحد أصدقاءه في مستشفى الملك فهد الذي يقول أن أعلى نسبة مراجعين للعياده النفسية هم من طلاب جامعتنا الغراء
هل عرفتم لماذا أقول لكم أن الجامعه تتجه الى اضعاف الحاله النفسية للطالب
مثال من جامعة سيدني بأستراليا
طالب (بي اتش دي)(PhD)
4500 دولار هديه
لاب توب هديه
جو مناسب جدا للدراسة والبحوث
كل أسبوعين ، رحلة الى الشاطئ تتكون من
(لعب ، راحه ، مناقشة في أمور البحوث (يا سلام : تتناقش في الدراسة مع دكتورك و انت على البحر ، أحلى شيء) ، عشاء … الخ)
كل أسبوعين (محموعه من الدكاتره الزوّار يزورون الجامعه و يجتمعون مع الطلاب و يستقلون استفساراتهم و ليس مثل زوّارنا يقوم الشيرمان أو العميد يمشيهم شوي في الكلية و يغذيهم و يقلهم مع ألف سلامة)
…
…
…
…
…
.
الخ
لا و أحلى شيء فيهم إنك ماتعرف في الجامعه الا إثنين
المشرف (سوبر فايسر) و السكرتير
أي شئ تريده ، ارفع جوالك على السكرتير و قل له أريد كذا و هو ينفذ كل شئ
أما هنا ما شاء الله لازم تعرف كل موظف من الفرّاش حق اللاين الى مدير الجامعه و شوي بتصير وزير التعليم العالي
اهـ
أخي الفاضل أبو همة قرأت ما كتبت فرأيت فيك همة عالية و فطنة نادرة و جهداً وافراً متعك الله بها في الدنيا و الآخرة. و لئلا يسأل سائل فيقول مم فهمت هذا أقول رأيته كما رآه من شهد لك بذلك.
لكني أعتب عليك عتباً كثيراً ألا تستثمر هذه الهمة و هذا الذكاء فيما يعود عليك بالنفع في الدارين.
أخي أبو همة هل تعرف وزيراً في تاريخ المملكة العربية السعودية جلس على كرسي الوزارة في أربع وزارات و ربما خمس؟ أنا أعرف رجلاً اسمه غازي بن عبد الرحمن القصيبي وفقه الله إلى هداه. هل تعرف رجلاً ارتقى من مرتبة إستاذ مساعد إلى مرتبة أستاذ و أصبح وكيلاً للوزارة خلال تسع سنوات؟ كلنا يعرفه خالد بن صالح السلطان.
هل تظن أخي أبو همة أنك لو كنت مكان أحد هذين سيكون أثر إصلاحك كما سيكون أثره الآن؟
أخي أبو همة لم لا تصنع الفارق بين التأثيرين بجدك و اجتهادك و تركيزك على مابين يديك من مشاغل الجامعة و تطوير نفسك بالقراءة و التعلم؟
أخي أبو همة لم لا تستغل هذه الفترة الذهبية فترة الدراسة الجامعية فترة اللاإنشغال في التعلم. تعلم في شئون الحوار، شئون الإدارة، علم النفس، و قبل هذا كله تفقه في أمور دينك إما بطلب العلم عند أهل العلم أو على الأقل حضور محاضرات المواسم كرمضان و الحج غيرها فمجالس الذكر حضورها رفع للدرجات و مغفرة للخطيئات و سبب من أسباب التوفيق و الفلاح في الدنيا و الآخرة.
قلت فترة اللاإنشغال أو كما نقول فترة الفضاوة لأنها إذا قورنت بما بعدها من مراحل الحياة كانت بالنسبة لها كذلك فلا إلتزامات و لا إرتباطات عائلية أو عملية. فقط دراسة.
أخي العزيز أبو همة يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:“تفقهوا قبل أن تسوّدوا”. و أنا أقول لك يا أخي تفقه قبل أن تسوّد حتى تغبط على علم و رياسة و لتقوم بحق ما استُرعيت عليه و أخيراً لتكون أنت أنت.
و هذا لا يعني أني غير مهتم ببحثك بل أن مهتم به جداً لكن بعد أن تنهيه حتى تتضح لي نظرتك حول هذا الموضوع فيكون تفاعلي معك مثمراً بناءً متوازناً.
اشكركم يا اعزائي ايما شكرا كثييييييير على ثقتكم و تشجيعكم لي,
عزيزي عزل القصيده/
فعلا هذا الكلام استنتجه بنفسي و تأكد منه ليس في يوم و ليله, بل بعد اوقات طويله _سنة_ من التأمل و التفكر في لقطات من “!” ألمسها في وجوه الطلاب مصحوبه بقلق و ما الى ذلك من الاشياء التي “غالبا” ما تفضي الى ما قلته…وقانا الله و اخواننا الطلاب و وقفنا لما فيه خير الامه.
عزيزي ابو عزيز/
اشكرك ايضا على كلامك و تشجيعك الرائع لي و اتمنى ان اكون في يوم من الايام في موضع يسمح لي ليس فقط لاصلاح وضع الجامعه, بل الامه جمعاء
لا ومسمي نفسك همة بعد؟؟؟
لو سميت نفسك تحبيط كان أحسن
أنا أضم صوتي الى الأخ همة على أن الجامعة نظامها معقد ولكن يا أخي لا تفتح الجروح أنت اتحبط الشباب الان اللي توهم فرش العيب يمكن مو ون الجامعة ,من المدارس الزفت اللي تخرجنه منها,
هذا الكلام حاصل مثل ما قلت, اذا فالمشكله موجوده, و اول خطوات حل اي مشكله هو ايجادها ثم اثارتها, فلو طالعت الصحف لدينا, لقلت ان المتميزه هي تلك التي تكتب و تثير هموم المجتمع, و لكن هذا ليس كافيا, فلو كان المسؤول خالي الضمير _لا سمح الله_ فاننا اذا نضيع وقتنا لانني اعلم ان مثل هؤلاء الاشخاص الكثر في بلدنا _و مديرنا ليس منهم ان شاء الله_ هم عاله على المجتمع, و بتسميه اكثر دقه, هم السبب فيما يطلق عليه التخلف بانواعه الاجتماعيه و العلميه …الخ
و هذا ناتج من مسمى البيروقراطيه, و التي تعني حكم النخبه و الاداريين المطلق و تحكمهم بشكل فدري بشكل يدمر مفهوم العلاقه بين الرئيس و المرؤوس و التي هي عندنا اقرب الى العبوديه او التحكم بنوعيه القسري او الاضطراري نتاجها مجتمع ميت خالي من النشاط او الابداع او حتى تبادل الاراء و المقترحات ما يشكل جسر تواصل رائع يعالج كل اسباب و نقاط الضعف و التي اعلم ان جامعتنا ملئه بها, و ما كتبته ليس الا جزء بسيط, و هذا بالعكس اعتبره امر حيوي يدل على ان العقول الناقده و المحلله لم تغب في مجتمعاتنا التي رضخت للامر الواقع و المرير, و النمله الواحده ما تسوي شيء, لكن سرب النمل الله يسوي اللي ما يتسوى, لذا يجب معالجت المشاكل مهما صغر حجمها حتى لا تتكدس و تتسبب فيما لا تتسبب به الامور الكبيره
فلو انني لم اثر القضيه, فلا تستغرب اذا كان المسؤولين في جامعتنا _بما فيهم المدير نفسه_ جاهلين بها, و هذا انتقاد وجهته و اعيد توجيه لكل مسؤول بهذه الجامعه, و قد كتبت كثيرا بهذا الخصوص مرار و تكرار, “يجب تطوير جسور التواصل بين المسؤول و المسؤول عنه, و فتح باب المحاسبه على مصرعيه”, لكن ما نقول الا الله يجيب الفرج.