حيا الله الشباب.
أرجو من اللي يقرا الموضوع يطول باله علي, لأني انسان متفضي و مخلص مياجر و بأكثر من الكلام.
في ظهيرة يوم اثنين رجعت من الكلاسات و في أمان الله غفوت في غرفتي
المشكلة بدأت حينما استيقظت و لم أجد المحفظة
( التي تحوي على اثباتات الهوية و بطاقات الحسابات و النقود و ما شئت أن تتخيل من أوراق و كروت)
لا حول و لا قوة الا بالله
** وليس هنا الموضوع
ذهبت للأمن ( طبيعيا ) لأني لم أكن أعرف الأمن
أشغلوني عن المحاضرات و اللابات بمواعيدهم كذا يوم و في الأخير ورقة مختومة بأني سرقت و السلام
بما أنها غرفتي فأنا المسؤول ماذا بأيديهم
** وليس ها هنا الموضوع
استخرجت ببساطة و الحمدلله الحفيظة و سارت الأمور بفضل الله بخير
ولكن هناك معاملة يجب أن تمشي فيها في إحدى العمادات إذا سرقت محفظتك و هذا الشيء عليه غرامة.
حقهم لإنهم أعطونيها مجاناً في البداية
** وليس هنا موضوعنا
قلت للموظف أني مسروق و معي من الأمن على ذلك وريقة, فأشار أن الإستثناء لا يستخرج إلا من العميد.
لم أدخل على عميد قبلها و كنت أظن الدخول عليه أمر صعب.
فلم يكلفني الدخول إلا طرق الباب.
** وليس هذا ما أردت الحديث عنه
الخلاصة لم أوفق بالإستثناء.
لكان كل من شاء ادعى أنه مسروق ( لذلك كنت راضياً ).
** و ليس ذلك موضوعي.
**
**
أتعلمون أني دخلت عليه و دار حديث بيننا
و عيناه لم يرفعهما عن جريدة كان يقرأها
في نفسي شيء حتى الآن كأنه لم يرد على سلامي
أهذا مسؤوول , أهكذا يعامل الناس.
الإسلام يأمرنا بأن لا نحمل كرهاً على مسلم. وأعوذ بالله أن أفعل.
و لكنه أيضاً يأمر المسلم بتوقير المسلم.
لن أطيل, فكلٌ له نظرته فيما قلت.
المهم أني عرفت ,
( لن أحيج نفسي إليه مرة أخرى).