اتساءل احيانا ايها الأخوه الطلاب عن دورنا في الجامعه ضد الارهاب وضد هذه الفئه الظاله التي تسفك الدماء كل يوم بدعوى الجهاد وهم ابعد مايكونون عنه,وهل الدور يقتصر فقط على رجال الأمن والدوله فقط.
اعتقد ان الجواب واضح
الجواب: نعم نملك اكبر سلاح الذي به سوف ينصرنا الله سبحانه وتعالى على هؤلأالخوارج والسلاح هو الدعاء.
نعم الدعاء ان ينصر رجال الأمن السعوديين ويمزق صفوف الخوارج المخربين.
وقد رأينا التفاعل الكبير من ائمتنا في مساجد اللاينات والعماير عند دخول القرده والخنازير (الأمريكان) الاراضي العراقيه واحتلالهم لها
-وايضا التفاعل مع القضيه الفلسطينيه
كل هذا واجب علينا
ولكني اتساءل اين ائمتنا من قضيتنا نحن مع الارهاب اين الدعاء مع كل صلاه…
في الحقيقه انه ليحز في النفس اننا لا نرى اي تفاعل وكأن ما يحدث هو في ارض بعيده عنا (الله المستعان)
وقد رأينا التفاعل الكبير من ائمتنا في مساجد اللاينات والعماير عند دخول القرده والخنازير (الأمريكان) الاراضي العراقيه واحتلالهم لها
يتحدث عن مكافحة الإرهاب ومن ثم يصف أناس وبشر بكامل مواصفات الإنسانية بأنهم “قردة وخنازير” !!.
أٌقول:
أصلح فكرك “العنصري” أولاً… ومن ثم تحدث عن محاربة الإرهاب… فالأرهابيين ينطلقون من نفس المنطلق الذي تنطلق منه… ألا وهو العداء وزراعة الكره بين الإنسانية باسم “الدين”…
موضوع الارهاب موضوع طويل عريض فيه من وجهات النظر ما لاتتسع الاف الصفحات لسردها لكنا الحمد لله متفقين جميع على رغم تباين وجهات النظر على ان هذي الفرقة الضالة التي تقتل الابرياء وترهب الناس ومن بينهم المسلمين وغير المسلمين من المعاهدين والامنين والساكنين في حمى هذه الدولة واربكت نظام البلد وسببت الازعاج بيننا هي فرقة ضالة اخذت الدين كوسيلة للوصول لاغراض دنيئة الله اعلم بمرادهم…
شوهوا صورة الاسلام فعلا في ارجاء المعمورة واظهروا الاسلام بوجه اخر الاسلام برىء منه وهو وجه الارهاب ولا شي غير الارهاب قاتلهم الله.
قد حضرت محاضرة للشيخ عائض القرني يوم الثلاثاء الماضي وقد سُئل جزاه الله بعد المحاضرة
ماهو حكم الدعاء والتشمت على الفئة الضالة ؟
فاجاب حفظه الله
اولا هؤلاء الاشخاص اخوان لنا لا يجوز لنا التشمت وسبهم او لعنهم وقد اتى بحديث ولكن لا اذكره ولكن كان معناه ( لا تشمت باخيك فيعافيه الله ويبتليك ) وان هؤلاء الاشخاص لهم اهل واولاد واخوان وازواج لا يرضوا بان يتشمت بهم احد
وقد ذكر ايضا عدم جواز الدعاء عليهم وقال يجب علينا ان ندعوا لهم بالهداية والرجوع الى جماعة المسلمين
وحول ما يحدث قال انها فتن وبلاء من رب العالمين
لابد لنا من استغفار الله على ما نجهر به من معاصي ليل نهار وان ندعوا الله بان يكشف عنا هذا البلاء ويهدينا ويهدي امة الاسلام الى مافيه صلاح دنيانا واخرتنا
ياشباب سواء كانوا خوارج أم بغاه هؤلأ محاربين ومفسدين في الأرض, قد يكون هذا باسم الاسلام ولكن الطريقه غير الصحيحه والغايه لاتبررالوسيله.
لو أعطيت أحدهم ثلاثين سؤلا في الفقه وأحكام الشريعه ماجاوبك على عشره منها ثم يدعي العلم المطلق بأحكام الجهاد.هل الجهاد يستخف بقيمه النفس البشريه؟
رأينا الطفله التي قتلت بدون سبب, بالله عليكم هذه الفئه بماذا تبرر فعلتها هذه وبماذا تجاوب الله عز وجل (الله المستعان).
أقول ندعي لهم بالهدايه نعم, ولكن لانبالغ في التعاطف معهم لأن لانساوم على تراب الوطن لأن من ينكر خير بلاده عليه فهو منافق لأنه يأكل من خيراتها وينعم بنعمها ثم يتنكر لبلاده .
تعليقا على اخوي دكتور / مجنون …
انت يا اخي الكريم خرجت من لب الموضوع واخذت تدقق في كلامي اللي ذكرته نحويا وادبيا. يا اخوي اهم شي ان انت فهمت قصدي اني ضد هذه الفئة المتخلفة من الناس ومادامت الدولة عزمت على مقاتلتهم وبعد مارأينا منهم من محاولة هدم مجتمعنا والمساس بأمننا فنحن نقاتلهم ايضا. اما استبدال كلمة قاتلهم الله بكلمة هداهم الله فهي ليست ابدا لب الموضوع وعلى العموم جزاك الله الف خير على النصيحة…
اضاقه لكلام الأخ logic-man معك حق فردود الاخوان سطحيه ولم يبدو رأيهم ولم نرى تفاعل حقيقي مع الموضوع وكأن هذه الاحداث في كوكب اخر مع الاسف
ووجدنا الاهتمام فقط في دفع الاتهامات عن هؤلا القتله الذين للاسف هم من المسلمين.
نحن دائما مع جماعة الاسلام وضد اي تيار يعارض هذا
ونحن لم ولن نكون ابدا بموقف الراضي عن هذه الاعمال الاجراميه
ولكن نسال الله الهدايه لهم والرجوع الى جماعة المسلمين
وايضا نساله تعالى بان يحفظنا ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه