تبنت شركة أرامكو فكرة بناء الجدار العازل بينها وبين الجامعة على الشريط الحدودي الغربي للجامعة…وهو مؤشر قوي لتغير العلافات بين الجارتين لاسيما أن الجامعة أنشئت من أجل أرامكو…
السؤال هنا:
هل تعتزم أرامكو تقليل اعتمادها من طلبة البترول وعزلهم عنها…لاسيما وأن أحد خريجيها اقتحم احدى المصافي النفطية بينبع مع جماعته ((في حادث ينبع قبل 4 أشهر تقريبا))…كذلك يمكن لإحساسها بأن الجامعة بدأت تفقد سمعتها بسبب ضغط الحكومة باستيعاب أعداد كبيرة من الطلاب في كل عام أكبر من سعتها؟؟
من حق أي شخص و أي مؤسسة أن تحمي منسوبيها كما تفعل جامعتنا و غيرها من الشركات أو المؤسسات الحكومية أو الخاصة
إضافة الى هذا أرجو عدم أخذ هذا الموضوع بمحمل الجدية أو النية السيئة فهو أمر طبيعي ، و أذكر لكم هذه القصة الواقعية و التي حصلت قبل فترة ليست بالبعيده
الكل منكم يعرف أن هذه الجهة تطل على سكن أرامكو و به من الأجانب مالله به عليم ، و أنتم تعرفون كيف الأجانب يخرجون و يتمشون و يلفلفون في سكنهم (فضاوة) و خاصة النساء منهم و البنات التينييجر و كيف يلعبون ، تصوروا أني في مرة من المراريت وجدت أحد الشبان السعوديييييييين شوي و الا يكسر الحاجز بعيونه نظرا لما خلفه و فقط كانوا بنات أجانب يتمشون و لابسين لبس!!!!
هذا و هو أحد الطلاب بالجامعه
===> تخيلوا لو أن أحد الارهابييييييييين اللي ماشافوا خير (اللهم اجعل كيدهم في نحورهم) شاف هاللي يصير بأرامكو ،،، وش تتوقعوا بيصير؟؟؟!!!!!!!
لذا ، حماية لنا و لهم من الأفضل القيام بهذا الجدار ومع أنه يذكرني بالجدار العازل الاسرائيلي (اللهم عليك باليهود و النصارى ومن ناصرهم)
ممممممممممم سؤال صعب الاجابة عليه في الوقت الراهن لكن انا في اعتقادي انه بشكل او باخر راح يؤثر على سمعة الجامعة نظرا لان كثرة عدد المقبولين تقريبا راح يساوي زيادة عدد الخريجيين واذا كانوا الخريجيين قدها وهذا اللي نتمناه راح يؤثر ايجابا اما اذا حصل العكس وهذا اللي مانبيه اكيد راح تتاثر سلبا…
الناس تتكلم وتقول جامعة البترول مستواها في السابق كان افضل مما هي عليه في الوقت الحاضر وهذا سؤال اخر يطرح نفسه, لماذا نزل مستوى جامعتنا في الاونة الاخيرة؟
لكن أرى أن الجامعة لم ينزل مستواها بل فقدت سمعتها وذلك بسبب (مع أني لا أعتبره سببا) مغادرة معظم الدكاترة الغربيين للجامعة ودخول الدكاترة الهنود والعرب والافارقة في هيئة تدريسها…
بينها وبين الجامعة على الشريط الحدودي الغربي للجامعة…وهو مؤشر قوي لتغير العلافات بين الجارتين لاسيما أن الجامعة أنشئت من أجل أرامكو…
