هذا مايحدث عندما يجتمع العلم والدين والاخلاق

لكم افتقد هذا الشعور بالمتعه والسمو في طلب العلم

دكتور انعم الله عليه بالذكاء وانعم الله عليه بالاخلاق التي ظهر لي منها التواضع والتفاني في اداء الواجب ليس تجاه الجامعه والطلاب فحسب بل تجاه دينه ووطنه وامته.

تترقب ترقبا وقت المحاضره رغب صعوبة المنهج الدراسي الا ان تمكن الدكتور من الماده وتحضيره للدرس واهتمامه الشديد بفهم طلابه يجعل من تلك الساعه امتع ساعات اليوم.

تتكلم معه وكأنك تناقش أخا لك تبتسم فيردك عليك الابتسامه بمثلها. تخطيء فيسامحك. تزل فيصححك.

يعلم ان الهدف من تدريسه لك هو ان يقوم بإيصال اكبر قدلر من المعلومات التي تفيدك مستقبلا ويشعرك بتحقيره للدرجات وانه لن يبخل عليك بها كونه يعلم اهميتها لدى الجميع ويعطيك منها تمتما مايتناسب مع مقدار تحصيلك من المنهج.

تشعر وانت جالس في حضرته ان لافرق بينك وبينه سوى انه معلمك. يتساهل معك ان لم يجد ضررا في ذلك ويشد عليك عندما يرى انك تتخاذل فيما كان باستطاعتك فعله ولم تفعله. تشعر انه يعيش معك في فكرك ويتفهم قدرتك.

يحزن عندما يشعر بانه لم يكن قادرا على ايصال المعلومه بطريقه مناسبه ويحاول بشتى الطرق حتى ينجح.

تعطيه اهتماما يعطيك عشره

يسعده انك تبذل قصارى جهدك حتى ان لم تحقق الكمال في كل شيء وحتى ان لم تكن الافضل لانه يعلم ان النجاح لا يحسب باين وصلت الان انما بالعقبات التي تغلبت عليها لتصل الى مانت عليه الان.

يجعلك تذاكر حياء من ان تلقاه في اليوم التالي وانت لم تستفد مما علمه اياك بالامس.

لا اريد الاطاله ولكن هذا مايحدث عندما يحتمع العلم والدين والاخلاق

***********************************************************
لكم افتقد هذا الشعور بالمتعه والسمو في طلب العلم
***********************************************************
إيه والله… لكم نفتقده…
(علم+دين+أخلاق)… معادلة مستحيلة…

ولكن هذه هي الحال…

إذا كان الدكتور عالماً فذاً… تجده متكبراً فذاً…

أو كان متواضعاً جداً… تجده لا يتقن شيئاً مما تعلمه…

والأدهى من ذلك أن يكون متكبراً وفي نفس الوقت لا يفقه شيئا(مصيييييبة!!!!)