يكرر الأساتذة و خصوصا أساتذة قسم الدراسات الإسلامية على أن المكتبة هي من أهم مصادر التعلم في الجامعة.
سجلت مكتبة الجامعة أرقاما قياسية فيما تحتويه من علوم و معارف و وسائل تعليمية و لكن هذه الأعداد الضخمة لا تتناسب مع عدد رواد المكتبة.
لا أنكر ها هنا أن المبنى رقم ثمانية يشهد إقبالا من منسوبي الجامعة , لكن الغالب في الظاهر من الإستفادة هي الدوريات الموجودة في الجامعة من جرائد و مجلات و هذه لها النصيب الأكبر و أيضا معمل الحاسب لدخول الإنترنت.
أما بالنسبة للكتب و المراجع العلمية فأصنف التوجه إليها لقسمين :
الأول يكون بطلب من الأساتذة لطلابهم و هذا دافع جيد للتعريف بأهمية المكتبة.
الثاني يكون بدافع ذاتي من الطالب بهدف التعلم … و هذا هو هدفي من طرح الموضوع.
إذا سلمنا بأن مرتادي المكتبة بدافع ذاتي هم قلة بالنسبة لعدد الدارسين في الجامعة , فما هي الأسباب :
قد يكون إحساسه بالإكتفاء من جدوله الدراسي و عدم رغبته بالضغط على نفسه.
قد يكون لإحساسه بعدم أهمية المكتبة و دورها في التعليم و التثقيف.
قد يكون لصعوبة حصوله على ما يريد من المكتبة إما لأن وقته لا يسمح له أو أنه يجد صعوبة في فهرست المكتبة كمبتدئ أو لضعف اللغة الإنجليزية لديه…الخ.
أسباب أخرى.
لا أرى الآن أني أملك اقتراحات لبعض ما ذكرت … لكني أؤمن بدور المكتبة التعليمي و ضرورة تثقيف الطلاب بأهميتها عن طريق التوعية.
مايقوله أساتذة الدراسات الإسلامية صحيح 100%… فالمكتبة هي من أهم مصادر التعلم… بمعنى أنها “مصدر”… تصدِّر وتصدِّر وتصدِّر… ولكن لا أحد يأخذ منها شيئا… إلا من رحم ربي…
والمشكلة ليست في مكتبتنا فقط… بل إنها -كما قال ارحم نفسك- مشكلة العالم أجمع… فلم يعد هناك من يقرأ… ولكن هناك الكثير الكثير ممن يكتب ويكتب ويكتب…
…
اخوي ارحم نفسك… القراءة اصبحت شيئا من الماضي… ولكن مخطئ من قال ان toturial مدتها ساعة تغنيك عن قراءة كتاب لمدة 4 إلى 6 ساعات…
صدقني انه مخطئ… القراءة غير التلقي…
…
القراءة من الماضي , و لا تزال من الحاضر , و كونها مملة فهذا ليس الغالب فمن كان يهوى الإطلاع لن يجد أمتع من القراءة , و أهنيك كونك وجدت وسيلة تناسبك للتعلم , مع أني لا أعرف معنى toturial .
المبحر :
نعم هناك الكثير من الإصدارات , و القراء لم تنقص أعدادهم لكن توجههم اختلف من المعرفة الى الحدث.
دكتور / :
لذلك تلقاني صاف بقسم التاريخ أو اللغة العربية و الآداب … أما قسم الكمبيوتر ما أدري هو موجود أو لا , بصراحة أنا ان سمعت عن كتاب أو بغيت كتاب عن موضوع معين بالتخصص توجهت لجرير أو العبيكان ,
ما فكرت ببلدينق أيت.
أرجوا في يوم من الأيام ألقى الطالب فيه يبحث عن المعلومة بنفسه و لا يكتفي بتلقي المنهج.
شكرا لك يا ابوفهد على طرح هذا الموضوع الشيق والجديد
جدول الطالب الجامعي كما رايت في الجامعه في 6 سنوات الماضيه هو كالتالي
-الدوام من 7-5 ويتخلله النوم
-من 5-9 دايخ وماله خلق يسوي شي
- من 9-11 يطلب عشا وينتظر وصوله وبعدها يسير على الشباب الى ان ينعمي من النوم
جدول الطالب ملخبط بالعربي وكذلك قليل جدا من الطلاب الي يذاكر اول باول فكيف تبغاه يقرا شيء من المكتبه ما يتعلق بمستقبله التعليمي
المشكله مهي من الطالب وحده ولا من المكتبه وحدها
الطالب في الجامعه شبه ملحوس لكثرة الضغوط والمصائب
المكتبه معفوسه فوق تحت واخبر مره جيت ادور 7 كتب باخذها لصديق خارج الجامعه… حصلت واحد منهم فقط والباقي غير موجودين في اماكنهم
ولا ننسى جميعا انه قبل الانترنت كانت الوسيله الوحيده المعتمده للموضوعات هي الكتب لكن بعد الانترنت خلاص…اذا بغيت اي موضوع رح للقوووووقل وثواني وتحصل 2000000000000000 موضوع
بالنسبة لنا كطلاب عرب فللاسف الشديد نحن جميعا منذ نعومة اظفارنا نكره القراءة ولا نطيقها ولم نعود عليها الا من رحم ربي
وخاصة الكتب الدراسية يا دوب الواحد منا يقرأها ليختبر فيها فكيف بالكتب الاخرى التي بتفكيره لن تنفعه وهي بحد ذاتها كفيلة بتثقيفه وتعليمه كثير من العلوم
بالنسبة لي شخصيا
انا بصراحه كنت اكره القراءه ولما اتيت الى الجامعه وجدت نفسي مضطر الى ان اقرأ والا كنت انسان فاشل وغير مثقف
بصراحه حاولت في شراء كتب ثقافية وغيرها ووضعتها في غرفتي لكي اتعود على قراءتها من حين الى اخر لكن للاسف الشديد لم استطع تختيم ولا كتاب منها من يوم ان دخلت الجامعه
ولكن
في عصرنا هذا زاد انتشار الانترنت بشكل كبير جدا
واصبح بمتناول الجميع واصبح الواحد منا بامكانه ايجاد مئات المواضيع التي تتكلم في الموضوع الذي يريده ويبحث عنه وايضا تجد بعضها موثوقه وذلك لان الموقع الذي دخلته موثوق
غير هذا
توجد كتب كثيرة جدا تحولت من الطباعه على الكتب الى طباعه على شاشات وصفحات الانترنت وانبه على هذا الوقت بالذات فاعرف زميل لي مشاء الله عليه يحب القراءة والتعلم وكل جديد خاصة في مجاله مجال برمجة الحاسب الالي فتجد كتاب لاحد العلماء صدر منذ ايام موجود في الانترنت بينما لو اردت الكتاب بحد ذاته لن تجده قبل ان يمضي عليه شهور او تطول لسنين لبعد المسافة بينك وبينه وامور اخرى