هنا … في المنتدى… نبحث دائماً … عن عين تقرأ… نريدها … عين محب!… يحب لأبناء الجامعة الخير… ونريدها… عين منصف… يعلم أن اقتراحاتنا ليست إلا رغبة في التطوير والتغيير… ونريدها… عين مسئول… يبذل وقته … رغم مشاغله… لكي يمر على منتدى… أبنائه الطلاب … فيسمع منهم… أصواتاً مكتوبة!… ثم فوق ذلك… يشكرهم … ويدرس مطالبهم… ويتقبل نقدهم…
إنها مقدمة… لا لهذا الموضوع فقط… بل لكل موضوع هادف… يطرحه أي عضو هنا… في منتدانا… جعل الله منه منبر خير … وعنوان صلاح…
ثلاث نقاط … أذكرها حول التوجيه الديني… أولاها نقد واستفهام… وواسطتها مطلب… وخاتمتها… أمل!.
الأولى:ترقب دام طويلاً… منذ إعلان منصب التوجيه الديني في هذه الجامعة، للبرامج التي سيضطلع بها مركز هام كهذا لفئة غالية من الطلاب… وخرجت بالفعل بعض الأنشطة للوجود كان أبرزها … إقامة المحاضرات الدورية … وحوارات التواصل مع الطلاب… ولكن الملاحظة الكبيرة كانت أن التوجيه الديني قد صرف جل أنشطته نحو برامج إمامة المساجد وحلقات التحفيظ … ونتج عن ذلك : إغفال كافة البرامج التي تستهدف الفئة الكبرى من طلاب الجامعة … وبقي بهذا الغالبية العظمى من طلاب جامعتنا… لا يستهدفهم برنامج خاص واحد … ولم يكن هناك وسيلة لتوجيههم سوى المحاضرات العامة… والناظر فعلا إلى نشاطات التوجيه الديني يرى انه يصرف الوقت والجهد لوضع الأنظمة واللوائح لإمامة المساجد وحلقات القرآن … ثم يصرف الوقت والجهد في متابعتها… وفي الجانب الآخر… يحيط بالمساجد المئات من الطلاب لا نراهم يؤدون الصلاة جماعة في المسجد دون أن يقوم لهم برنامج واحد من التوجيه الديني… ويستمر ذلك كل فصل دراسي… دون تغيير… بل إن التوجيه الديني في هذا الفصل بالتعاون مع مركز التوجيه والإرشاد … أعلن عن 14 وظيفة للعمل الجزئي… لا تدل مسمياتها إلا بإنها جميعا لا تستهدف إلا هذه الفئة الصغيرة من الطلاب… بل والخطأ الذي تتحمل الجهتان تبعاته… أن بعض الوظائف المطلوبة مثل مشرفي الحلقات لا يحسن أن توكل إلى طالب ليقوم بها… وقد حدثت مشاكل بالفعل في السنة الماضية تستدعي إلغاءها… 14 موظفا سيشكلون ناديا للتوجيه الديني… لبرامج محدودة جدا… لا تحتاج كادرا كهذا والمشكلة الأخرى هنا… أن هناك طلابا رشحوا لوظائف التوجيه الديني … كما هو معمول به في كل عمل جزئي… والنظام كما تعرفون أن الطالب المرشح لوظيفة جزئية يقابل المسئول لاختباره ورؤية مدى استعداده للقيام بالوظيفة … ولكن بعض المرشحين لوظائف التوجيه الديني في العام الماضي رفض دون أن تتم مقابلته أصلاً… وقد يقول قائل هنا:… فماذا تريد من التوجيه الديني… وهذه هي النقطة الثانية … الثانية : مطالب: إننا نطلب من التوجيه الديني توجيه برامج مستمرة ومكثفة للفئات التالية من الطلاب: - المتهاونون في صلاة الجماعة…وهم كثر… - إخواننا الذين ابتلاهم الله بالتدخين … والشيشة… وغيرها… من المحرمات… - من يتشبه بالكفار والغربيين في لباسه وقصة شعره… هدانا الله وإياه… إننا نطلب من التوجيه الديني… نشر المطويات حول أهمية الصلاة ومنزلتها… في المسجد … والباصات المتنقلة يوميا… ونريد منه إقامة برامج للمدخنين… ونريد منه فوق هذا… زيادة حلقات القرآن في المساجد بدلا من حصرها… حتى تتحمل أعدادا إضافية… وفوق ذلك … لدينا …أمل!
خاتمة: أمل… من كل مسئول … أن يقبل منا النصح … ويتقبل النقد … أفلسنا أبناؤكم…وقد علمتمونا… أن (الدين النصيحة)… وأن (أمرهم شورى بينهم) …
نعم هذا مانريد …ومن يقوم بقيادة التوجيه الديني قادر على تلبية هذه المطالب…ولا ننسى أنه قد وعد بتحقيق أشياء لم تتحقق حتى الآن…ونحن نعلم أن الغالبية العظمى من الطلاب هم بحاجه قصوى إلى من ينير لهم الطريق…والمركز قادر على ذلك…ولا نجعل أوقاتنا تذهب من أجل من يكون اماما لمسجد كذا …أو الحلقة الفلانيه لا يمكن فتحها …فنرجو من الجميع الوقوف وقفة صادقة مع هذا الموضوع من أجل أن نصنع الحياة التي نريد للجميع…
فعلا للتوجيه الديني الاثر الكبير في نفوس الطلاب لايجوز الغفل عنه واهماله … فنحن قلوبنا متعطشة لسماع التوجيهات والدروس الاسلامية النافعة التي وللاسف الشديد هي قليلة جدا في جامعتنا الغراء … علاوة على هذا لابد بان يعلم شيخنا و دكتورنا الفاضل عبدالرحمن الهوساوي (الموجه الديني بسكن الطلاب) بانه لابد بان يعتبر الطلاب الساكنين بالجامعه جميعهم ابناء له ويجب نصحهم وارشادهم كما يرشد ابناءه حفظهم الله … وذلك لبعد هذا الطالب عن اهله ووالده وبعده ايضا عن نصحهم وارشادهم … فيجب ملاء هذا الفراغ الكبير
آه أنا سجلت بالمنتدى عشان أقول لكم هالقصة اللي صارت معي
لأني دخلت بالصدفة وشفت هالموضوع
جيت ذاك اليوم في نص الفصل طفشان من التلفزيون والدش والسواليف الخرطي مع الشلل، قلت خليني أجرب زي ما يقولوا هالمطاوعة أن الواحد أذا صلى الفجر وقرأ قرآن يعيش يومه سعيد وفعلا قمت للصلاة وحالتي حاله ماتعودت عليها وبعدين رحت عند مدرس حلقة التحفيظ
وطلبت منه أني أجرب أداوم معهم، وفعلا جزاه الله خير كان وجهه زي النور رحب في وقال حياك الله ورحت بديت أقرأ
بعد شوي ولا جا طالب بس شكله كذا مسوي فيها وجلس مع مدرس الحلقة وقعد يفتش في الأوراق والكشوف حقت الحلقة كأنه مباحث وبعدين بدأ يرفع صوته على المدرس واللي قدرت أسمعه “كيف تسجل الطلاب على كيفك”
ووصلت فيه الجرأة أنه يهدد مدرس الحلقة بأنه راح يبلغ التوجيه الديني
عاد أنا لما شفت هالمنظر، قلت أنا هارب من مشاكلي وجاتني المشاكل إلى هنا
رحت قريت أي شي وطلعت ولا عاد شافوا وجهي
ياأخي بالله وش ذا وش التدين هذا مضاربات ورفص صوت في المسجد
يعني حتى المساجد ماعاد نقدر نرتاح فيها
هذي قصتي أنقلها لكم أتمنى أن تجدوا لي حلا علما بأن حياتي تعيسة
أريد شيء جديد
جيبوا لنا أبو زقم، ولا عمرو خالد ولا العريفي
خليهم يقعدوا معانا نشرح لهم همومنا
أنا أطالب هذا اللي يسموه التوجيه الديني بأنه مسؤول عن التعاسة اللي حنا فيها وأته لازم يشوف لنا حل
أشكر الأخ seasea على هذه المصارحة القيمة. وأريد أن أشجعه على تجربة الصلاة وقراءة القرآن. يا أخي الفاضل، إذا ما كان بدك تقرأ قرآن في الحلقة فاقرأ لوحدك مو شرط إنه لازم تخش الحلقة علشان تقرأ قرآن. من أحد فوائد الحلقات هذه إنها تلزم الواحد على متابعة القرآن بحيث لا يتكاسل في المراجعة مثلا. على أية حال، ولعلي أحس بشعورك وأنت ترى بعض الشباب يرفعون على بعضهم الأصوات، فإني بعض المرات أشعر بشعورك نفسه (شعور المرارة والألم) ولكن كما أن مثل هؤلاء موجودين فكذلك هناك أناس في صدورهم الانشراح وعلى وجوههم النور فكن مع هؤلاء.
وبالنسبة لطلبك على استضافة أبو زقم أو الأستاذ عمرو خالد أو الشيخ العريفي، فإذا حبيت يمكن أن ترفعه وتقترح هذه الأسماء على الموجه الديني، وحسب خبرتي الشخصية معه فأنا لا أعتقد أنه سيردك بدون سبب. وحل آخر إذا تعذر على التوجيه الديني استضافة هؤلاء المشايخ فيمكنك وبسهولة أن تستمع إلى الأشرطة السمعية وتتفرج على الأشرطة المرئية لهؤلاء المشايخ وهذه الأشرطة متوفرة وبكثرة في السوق وبين طلاب الجامعة وأنا أعتقد أنك تجد فيها ما يشفي غليلك.
اتمنى من الاخ seasea ان يتبرأ من مبدأ النقد الهدام, وان يصارح الموجه الديني في مكتبه بما عنده … واذا كان يعاني من مشاكل نفسية او اجتماعية فهناك الدكتور مصطفى عشوي, وايضا دكتور اخر لا يحضرني اسمه تابع لمركز التوجيه والارشاد.