أستاذ أمريكي من أساتذتنا يشهر اسلامه في الدمام
الحمدلله الذي هدانا للإسلام وجعلنا دعاة حق ومحبة وسلام والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للأنام محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه الكرام وعلى من سار على نهجه الى لقاء الملك العلام
أحبتي أحمدوا الله على هذا الخبر :
الخبر يقول :
أشهر الأمريكي ( بوتين ) إسلامه بنطقه الشهادتين ، يوم أمس الجمعة الماضي 22/ 10/ 2004 م ، بعد صلاة الجمعة بحي الجلوية بجامع الإمام فيصل بن تركي ، وكان ذلك أمام المصلين وضج المسجد بصيحات ( الله أكبر ) فور إعلان ( بوتين ) إسلامه وأصبح اسمه :
محمد صديق …
وقال ( محمد صديق ) وهو أستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، عن الأسباب التي سبقت إعتناقه الإسلام :
" كانت بدايتي غريبة جدا فقد كنت من أكبر مغني البوب في لوس أنجلوس ( كاليفورنيا ) … أقمت الحفلات الهابطة ، والسهرات الماجنة ، وكانت تربطني علاقة مع زميلي المغني ( كات ستيفن ) الذي كان من أكبر مغنيي العالم ، لكنه ولله الحمد قد أسلم … فـأخذ التفكير يراودني وبإستغراب ، كيف أن ( كات ستيفن ) يترك تلك الاموال الطائلة ، ويتجه الى دين الإسلام ، الذي كان غريبا بالنسبة لي … حتى أن ( ستيفن ) غير اسمه بعد الإسلام ، وأصبح ( يوسف إسلام )
ومن ذلك الوقت بدأت أتعرف على هذا الدين ، لكنني لم أسلم لأن سمعة الإسلام في أمريكا كانت سيئة جدا لاسيما عندما جاءت أحداث 11 سبتمبر … فتغاضيت عن التفكير في الإسلام بسبب تلك الأحداث .
ويضيف :
وبعدها أكملت دراستي في الجامعة ، وأصبحت مدرسا في كاليفورنيا … ثم جاء نقلي الى السعودية ، للعمل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، ومن هنا بدأت أبواب الإسلام تتفتح لي فمنذ شهر ونصف الشهر وأنا أقف أمام مصلى الطلاب ، وأرى كيف يصلون ، فتحرك شيء في نفسي ، عندما رأيت أن هؤلاء يحسون بسعادة عارمة وبإخلاص …
كما أن أحد طلابي واسمه أحمد ، يأتي اليّ بكتب تعريفية عن الإسلام ، وتعمقت بدراستها حتى إقتنعت بهذا الدين العظيم .
وأبدى ( محمد صديق ) رغبته بأن يكون أحد أكبر الدعاة ، حيث أن الإسلام هو النور بعد الظلام ، وأنه الهدى بعد الضلال ، وقال :
" كنت أنتظر هذه السعادة منذ زمن فلم أجد السعادة ، لا في الأموال ، ولا في النساء ، ولا في الغناء ، بل وجدتها داخل هذا الدين العظيم ، عندما علمت أنه لا إله في هذا الكون إلا واحد ، هو الله تعالى " اهـ .
مصدر الخبر جريدة اليوم بتاريخ 23 أكتوبر
التعليق :
لله دركم يا طلاب جامعة فهد للبترول والمعادن …فقد ضربتم المثل الأعلى لشباب أمتنا …
ولله درك يا أحمد … فقد سعيت … و بعون الله ثم على يديك اهتدى رجل …
وهذا خير لك من حمر النعم …
لله در من مثل الاسلام خير تمثيل وهدى به الناس
هذه هي الدعوة الحقيقة
الدعوة ليست على طريق الجماجم والتفجيرات
الدعوة ليست بتقليد الغرب والانحلال من الاخلاق الاسلامية
الدعوة لا تأتي من غلاة ومفرطين منحلين
الدعوة الى الله تأتي من أناس همهم خدمة دين الله يمثلون الشريعة الاسلامية الصحيحة التي ارتضاها لنا الله عز وجل وبلغها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم … لا بشريعة التفجير أو شريعة التغريب …
طلاب البترول تعاونوا على البر والتقوى وكونوا مثل أخيكم أحمد الذي له الفضل بعد الله في هداية أستاذنا محمد صديق …
أسأل الله العلي القدير أن يثبته على دينه ويوفقه لكل خير
ودمتم سالمين