عاجل يا ابو سلطان

صراحة نبيكم تجبرون بخواطرنا و تحطلون لناا قناه رياضيه بدل الجزيره الرياضيه اللي رفضتوها و تسلمونا المشاوير للمنتزهات اخر الليل من شان نشوف المباريات ترا طلاب الجامعه رياضيين و ينتظرون كرمك يا ابو سلطان في وضع قناة

الابطال art 2

من شان نشوف مباريات اليوم و المباريات الجايه …

عااجل

ليتكم تلبون طلبنا و تحطونها بدال قناة الاطفال

إذا كانت النفوس صغيرة
تعبت في مرادها الأجسام

كاتب الرسالة الأصلية نقطة ساخنة
إذا كانت النفوس صغيرة
تعبت في مرادها الأجسام

لا لا لا … قويه والله

كلام سليم جداً جداً…

وسبق وان طالبت بذلك مراراً… وتم وضع قناة art بلافعل ولكن ليست قناة الابطال…

بالمناسبة… اليوم الثلاثاء هناك مباراة للهلال ومباراة اخرى للاتحاد ومنقولة حصرياً على قناة الابطال بالاضافة الى مباراة اوروبية بين ريال مدريد وجوفنتس في وقت متأخر من الليل ومنقولة حصريا على قناة الابطال…

اتمنى من اي مسؤول في الجامعة ان يتوجه الى مقاهي العزيزية بعد صلاة العشاء ويشاهد الجموع الغفيرة في المقاهي التي تشاهد المباراة…

لا زلت اقول ان (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)

يعني نحط للطلاب قنوات رياضية علشان نفكهم من الخروج للقهاوي واظنكم تعرفون مافي القهاوي…

ويا اخ (نقطة ساخنة) لا تحاول التهرب من الموضوع بكتابة ابيات وماشابه ذلك لاني سبق وان ناقشتك انت وابو سمر في هذا الموضوع مرات كثيرة ولم اجد منكم الا كل استهتار وعدم احترام الرأي والرأي الاخر…

جميعنا زملاء في الجامعة واعتد ان النقاش بيننا يجب ان يكون حضارياً…

انا متأكد انك تعلم مدى فائدة ماذكرته بخصوص القنوات الرياضية ولكني مستغرب اشد الاستغراب في رفضك لها لمجرد انها رياضة… ولا ادري ربما مشاهدة المباريات في نظرك (حرام)…

ولا تقول للي (كالعادة) ان المباريات اذا الهت عن الصلاة وعن ذكر الله فانها حرام… الكل يعرف هذا الشيء ولا ينكره…

وبأمكاني ان اقيس هذه القاعدة على كل امور الحياة… فمثلاً… ممكن ان تكون قراءة كتاب (رياض الصالحين) حرام اذا الهاك عن الصلاة…

وممكن ان يكون (العنب) حراماً اذا استخدمناه لصنع الخمر…

وهكذا…

عموماً اعلن استعدادي التام للنقاش مع جميع الاخوة (اللارياضيين) بكل حيادية…

شاكر ومقدر لصاحب هذا الموضوع…

تحياتي,

http://skfupm.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2330

http://skfupm.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2233

http://skfupm.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3628

http://skfupm.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3081

كاتب الرسالة الأصلية نقطة ساخنة
إذا كانت النفوس صغيرة
تعبت في مرادها الأجسام

مع أني لا أتابع الأحداث الرياضية نهائياً، إلا أن هذا الرد جارح جدا لثلة من أخوتي الطلاب أيها الساخن، وأنا اعتقد أنك ماركزت كثير وقت ماكتبته!

في كلام كثير في بالي حول الموضوع، ربما اعبر عنه لاحقا…

للجميع خالص التحية

ايش اقول و ايش اخلي

والله خويي بالغرفة شايل معه كتاب الماث و النوت للمقهى من شان يحل الهومورك حق الماث لا موبس خويي و الله لقيت غيره من الجامعه شايلين معهم كتبهم من شان يذاكرون ولا يحلون الهومورك (لا وحن متوجهين من المقهى للجامعه بعد المباراه والله كان فيه زحمه عند البوابه) وكانوا اللي مقابلينا في المقهى شباب من الجامعه
وهذا كله عشان مباراه

ومن شان مثل هذا موقف ليت ان الجامعه توفر لنا قنوات رياضيه و تفكنا من المقاهي و ريحة الشيشه

واذا مايبون يحطون لنا القنوات…

ماعندنا مانع انهم يحطون تلفزيون كبير في قاعة النشاط الطلابي نتابع في المباريات وتحت اشراف الجامعة…

الى متى واصحاب المقاهي يستغلوننا…

إعتذار

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا أنا أعتذر من الأخ بدر الحزين لأني أسأت الأدب معه فأنا أعتذر

ثانيا إلى أخي العزيز السامي :

كاتب النص الأصلي السامي:
لا تحاول التهرب من الموضوع بكتابة ابيات وماشابه ذلك لاني سبق وان ناقشتك انت وابو سمر في هذا الموضوع مرات كثيرة ولم اجد منكم الا كل استهتار وعدم احترام الرأي والرأي الاخر…

جميعنا زملاء في الجامعة واعتد ان النقاش بيننا يجب ان يكون حضارياً…

هل من الممكن أن تضع رابط لموضوعً واحد ناقشتني فيه عن الكورة واستهترت بك ولم أحترمك ؟؟؟

[php]انا متأكد انك تعلم مدى فائدة ماذكرته بخصوص القنوات الرياضية ولكني مستغرب اشد الاستغراب في رفضك لها لمجرد انها رياضة… ولا ادري ربما مشاهدة المباريات في نظرك (حرام)…[/php]

من قال أن المباريات حرام انا لم أقول هذا !!! (لا تنشر هذه الإشاعة)

عموماً اعلن استعدادي التام للنقاش مع جميع الاخوة (اللارياضيين) بكل حيادية…

يا أخي الفاضل أنا لن أقول لك أي شيء لكن سأضع لك بعض الردود التي تنوب عني من مواضيعك التي وضعت روابطها:

كاتب النص الأصلي كـــلام مرتب

البديل…

أخي السامي

… قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

… أنا من أشد المطالبين بانتشال شبابنا وصفوة مجتمعنا من هذه الأوكار … ولكن ليس البديل هو توفير هذه الأماكن… فإضاعة أوقات شبابنا في مثل المباريات أمر لا يخفى على عاقل… فكيف بمن كان مسلماً يعلم قيمة وقته …

… وليتذكر كل من شغفته (القهاوي) و(المباريات) (والشيشة) أنه سيسأل يوم القيامة عن شبابه فيم أبلاه… وعن عمره فيم أفناه وقد صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم…

… ما هو البديل؟

لا شك أننا نطالب بإيجاد البرامج والأنشطة التي تملأ وقت الطالب … وتمده بالفائدة والترويح… لكن ليس بما يخالف شريعتنا…

… نقطة مهمة… فرق بين مزاولة الرياضة للترويح والصحة… وبين إضاعة الوقت في مشاهدة المباريات والتعلق باللاعبين والرياضيين وجعلهم قدوات لشبابنا…

… إلى من لا يرى أن في مشاهدة المباريات والقنوات الرياضية محذورا شرعياً… أقول:

هلا أعطيت رسول الله(الذي لا نشك بحبك له) من وقتك مثل ماتعطي
للرياضة… تقرأ سيرته… وتطبق أوامره… وتعرف عن أخباره… وتسأل عن
سنته

كاتب النص الأصلي كـــلام مرتب

أخي… السامي…
رجاء خاص
أنت تريد قناة الرياضة من أجل سعد البريك ونبض الشباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فعليك إذا أن تطلب من مدير الجامعة إضافة قناة المجد…
التي تحتوي على … العديد… من البرامج المفيدة…

وأما من أجل القناة الكويتية

فالحقيقة أنني أطالب مديرنا… (بإكمال الجميل)

وإلغاء باقي القنوات الرياضية… وغيرها … من الفضائيات…

وليتذكر… أن أي منكر موجود في الجامعة. يستطيع معالي المدير أن يغيره…
ثم لا يقوم بذلك…
فليعلم أنه مسؤول أمام الله عن ذلك…

ولكن … كلمة حق… شكرا لمديرنا على إلغاء قنوات الفساد … مثل mbc وغيرها

تابع…

تابع…

كاتب النص الأصلي سَيزور
ثالثا: مفاسد المنافسات الرياضية

لقد انحرفت الرياضة في هذه العصور المتأخرة من كونها وسيلةً صحية تربوية إلى مجموعة من المخالفات الشرعية والصور الجاهلية، وإلى لون من ألوان المسخ الفكري والانحراف الخلقي، وفيما يلي بيان لبعض هذه المخالفات، وكشفٌ لمعالم هذا المسخ والانحراف:

المفسدة الأولى: وقوع حب الكافر ومودته وتعظيمه وتبجيله في قلب المسلم.

من أخطر مفاسد هذه المنافسات كسرُ الحاجز الديني بين المسلمين والكفار، ألا وهو حاجز البراء الذي هو من أوثق عرى الإيمان.

فترمي هذه المنافسات ـ فيما ترمي إليه ـ إلى أن لا يبقى في قلوب المسلمين بغضٌ للكفار من أجل الله تعالى، ولا كراهيةٌ لهم لأجل ما هم عليه من الكفر والدين الباطل ومحاربةِ الحق وأهله بشتى الطرق والوسائل، وأعظم من ذلك أن يقع في قلب المسلم حبُّ الكافر وتبجيله، وأن يجري على لسانه مدحه والثناء عليه، وأن ينظر إليه نظر التعظيم والإعجاب، فيحمل صورته على صدره وفي سيارته ويعلقها في بيته، ويغضب له إذا نيل منه وطُعن فيه، ويسعى جاهدا في الوصول إليه لمصافحته وأخذ قميصه أو توقيعه، وكثيرا ما يبلغ الأمر إلى أن يُحمَلَ هذا الكافر بالله من لاعبٍ أو مدرب أو مسؤول على أكتاف المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله، قدم عائذ بن عمرو رضي الله عنه يومَ الفتح مع أبي سفيان بن حرب على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الصحابة: هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا عائذ بن عمرو وأبو سفيان، الإسلام أعزُّ من ذلك، الإسلام يعلو ولا يُعلَى))([1]) قال الحافظ ابن حجر: “وفي هذه القصة أن للمبدأ به في الذكر تأثيرا في الفضل لما يفيده من الاهتمام”([2])، فإذا كان هذا في مجرد التقديم في اللفظ فكيف بالمدح والثناء والتعظيم؟! ثم كيف بالرفع على الأكتاف والوقوف للأعلام؟!

المفسدة الثانية: تضليل المسلمين عن قضايا أمتهم وشغلهم عن التفكير في الاستعداد لجهاد أعدائهم.

استطاع أعداء الإسلام أن يغرقوا المسلمين في هذه المنافسات، وأن ينسوهم قضايا الأمة الكبرى ومهمتها العظمى في تبليغ هذا الدين، وأن يميتوا فيهم الحس الإسلامي، فتجد كثيرا من المتابعين لهذه المنافسات لا يكترث ولا يأبه بما يحدث لإخوانه المسلمين المستضعفين في شتى بقاع العالم، من تشريد وتقتيل وتعذيب وتنكيل، وانتهاك للحرمات وتدنيس للمقدسات، بل شغلهم الشاغل تقصي أخبار المنافسات وتتبع نتائج المباريات والشغف بمعرفة وضعية اللاعبين المادية والاجتماعية، إلى غير ذلك من السفاسف والمهازل.

قال الشاعر واصفًا حالهم أمام المباريات:

أمضى الجسور إلى العلا بزماننا كرة القـدم

تحتل صـدر حيـاتنا وحديثها في كل فم

وهي الطريق لمن يريد خميلة فوق القمـم

أرأيت أشهرَ عندنـا من لاعبي كرة القدم

أهم أشـدُّ توهجـاً أم نار برقٍ في علم؟!

لهم الجباية والعطـاء بلا حدود والكـرم

لهم المزايا والهبـات وما تجود به الهمـم

كرة القدم

الناس تسهر عندهـا مبهورةً حتى الصبـاح

وإذا دعا داعي الجهاد وقال حي على الفلاح

غطَّ الجميـع بنومهم فوزُ الفريق هو الفلاح

فوز الفريق هو السبيل إلى الحضارة والصلاح

كرة القدم

صارت أجلَّ أمورنا وحياتَنا هذا الزمن

ما عاد يشغلنا سواها في الخفاء وفي العلن

واللاعب المقدام تصـ نع رجله مجـدَ الوطن

عجباً لآلاف الشباب وإنهم أهـل الشـيم

صرفوا إلى الكرة الحقيـ ـرة فاستبيح لهم غنم

دخل العـدو بلادهم وضجيجها زرع الصمم

أيسـجل التاريخ أنـا أمـة مسـتهتـرة؟!

شهدت سقوط بلادها وعيونها فوق الكرة([3])

المفسدة الثالثة: صرف همم المسلمين عن الاشتغال بمقاصد الشرع ومعالي الأمور، وشغلُهم بالسفاسف والمهازل.

إن هذه المنافسات هي في الحقيقة معول هدم في بناء الأمة الإسلامية؛ استخدمها أعداء الإسلام وشجعوا عليها للقضاء على الهمم وإماتتها وتحقيرها في نفوس المسلمين، ومما يؤكد ذلك ما جاء في البروتوكول الثالث عشر من برتوكولات حكماء صهيون وهذا نصه: “ولكي تبقى الجماهير في ضلال لا تدري ما وراءها وما أمامها ولا ما يراد بها، فإننا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج والمسليات والألعاب الفكهة وضروب أشكال الرياضة واللهو… ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنية ورياضية”([4]).

المفسدة الرابعة: تضليل المفاهيم ونكس المعايير.

وهو ما يمكن أن يطلَق عليه اسم: حرب المصطلحات، فإن من أخطر أسلحة أعداء الإسلام وأفتكها في محاربة الإسلام والمسلمين تغييرَ الأسماء وتزييف الحقائق، فيسمون الحق بالأسماء الشنيعة الوضيعة المنفِّرة، ويسمون الباطل بالأسماء الجميلة الحسنة المرغوبة، وما أكثر ذلك في هذا العصر العصيب.

وفيما يخص هذا الموضوع نجد التلاعبَ بالألفاظ على أشُدِّه، فهم يسمون اللاعب الذي يكفيه حِطةً أنه يلعب ويلهو، يسمونه بطلا ونجمًا وصانعَ تاريخ ومحققَ أمجاد، ويسمون غلبةَ أحد المتنافسين نصرا ونجاحا وفوزا وفلاحا، وما كانت العرب تقول قبل الإسلام ولا بعده إلا: سابقه فسبقه، وصارعه فغلبه، ونحو ذلك، عريًّا عن ألفاظ النصر والنجاح والفوز والفلاح التي يموَّه بها في هذا العصر، ويسمون احترام المنافِس وتقديره روحا رياضية تملُّصًا من الاعتراف بأن ذلك من المطالب الدينية وهربًا من اللغة الشرعية، ويسمون المشجعين المتفرجين المضيعين لأوقاتهم أنصارا، وليت شعري أين هم من أنصار المهاجرين؟! ثم ليت شعري أين هم من أنصار الدين؟! ويسمون الأصوات القبيحة والأفعال المنكرة التي تصدر منهم علاماتِ فرحٍ بريء ومظاهرَ عرس بهيج، ويسمون مباريات القمار مبارياتٍ رسميةً والأخرى يسمونها مباريات ودِّية أو حبية ولو كانت مع ألد أعداء الدين والإنسانية، إلى غير ذلك من التحريف والتزييف الذي يروِّجون به لباطلهم ويحاربون به الحق وأهله.

مفسدة الخامسة: تقديم القدوة السيئة الدنيئة للطفل والشاب المسلم.

إن التربية بالقدوة من أعظم الوسائل التربوية تأثيرا في النفس، وقد أرشد إليها القرآن الكريم فقال الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرٰهِيمَ} الممتحنة:4]، وقال سبحانه: {أُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ ٱقْتَدِه} الأنعام:90]، واعتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا فمن ذلك قوله: ((اقتدوا باللذيْن من بعدي أبي بكر وعمر))([5]).

وإن من أهداف هذه المنافسات غرس القدوة السيئة والأسوة الدنيئة في أذهان النشء، والحيلولة بينهم وبين القدوات الزكية التي ينبغي أن تُتَّخذ. ومن وسائلهم في تحقيق ذلك تكثيف اهتمام أجهزة الإعلام بأولئك الرياضيين، وتتبع أخبارهم وما يتعلق بهم من صغير أو كبير، ووصفهم بالأبطال والنجوم والأسود وغير ذلك من الألفاظ النافخة، مما يجعل الطفل والشاب لا يهتم بعلم ولا عمل، وليس له في تحقيق العزة والتمكين همٌّ ولا أمل، بل همُّه الوحيد وأمله الفريد أن يصبح بطلا من الأبطال ونجما من النجوم!! وقد بلغ الأمر بكثير من الشباب إلى حد تقليد أولئك الذين لا خلاق لهم والتشبه بهم، بل ربما اقتدوا بهم في عاداتهم وحركاتهم الخبيثة والكفرية.

المفسدة السادسة: الصدُّ عن ذكر الله تعالى وعن الواجبات الشرعية.

كثير من المتابعين لهذه المنافسات تصدُّهم عن ذكر الله تعالى وأعظمُ ذلك الصلاة، وهذا أمر معروف عند الناس عامتهم وخاصتهم، لا ينكره إلا مكابر، وتعاطي ما يصدُّ عن ذكر الله وعن الصلاة حرام. فكم من أناس ممن يتابعون المباريات يسهرون إلى النصف الأخير من الليل ليشاهدوها ثم تفوتهم صلاة الفجر، وكم منهم من يتخلف عن الجماعة بسبب الجلوس أمام الشاشات، بل منهم من لا يحضر الجمعة لأجل ذلك، أضف إلى ذلك ما يقع من كثير من الغارقين في أوحال هذه المنافسات من تضييع لحقوق الوالدين والأولاد والأرحام، بحيث يقدمها على مصالحهم وحقوقهم.

قال الله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأنصَابُ وَٱلأزْلاَمُ رِجْسٌ مّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ l إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيْطَـٰنُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ ٱلْعَدَاوَةَ وَٱلْبَغْضَاء فِى ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ} المائدة:90، 91]، قال القرطبي رحمه الله: “فكل لهو دعا قليله إلى كثير وأوقع العداوة والبغضاء بين العاكفين عليه وصد عن ذكر وعن الصلاة فهو كشرب الخمر، وأوجب أن يكون حراما مثله. فإن قيل: إن شرب الخمر يورث السكر فلا يقدر معه الصلاة وليس في اللعب بالنرد والشطرنج هذا المعنى، قيل له: قد جمع الله تعالى بين الخمر والميسر في التحريم، ووصفها جميعا بأنهما يوقعان العداوة والبغضاء بين الناس، ويصدان عن ذكر الله وعن الصلاة، ومعلوم أن الخمر إن أسكرت فالميسر لا يسكر، ثم لم يكن عند الله افتراقهما في ذلك يمنع من التسوية بينهما في التحريم لأجل ما اشتركا فيه من المعاني، وأيضا فإن قليل الخمر لا يسكر كما أن اللعب بالنرد والشطرنج لا يسكر، ثم كان حراما مثل الكثير، فلا ينكر أن يكون اللعب بالنرد والشطرنج حراما مثل الخمر وإن كان لا يسكر، وأيضا فإن ابتداء اللعب يورث الغفلة فتقوم تلك الغفلة المستولية على القلب مكان السكر، فإن كانت الخمر إنما حرمت لأنها تسكر فتصد بالإسكار عن الصلاة فليحرم اللعب بالنرد والشطرنج لأنه يغفل ويلهي فيصد بذلك عن الصلاة والله أعلم”([6]).

المفسدة السابعة: استعباد النفس والسيطرة على المشاعر.

لا يستطيع أحد أن ينكر أفاعيل كرة القدم المؤثرة على نفسية اللاعب والمتفرج على حد سواء، ولا أدل على ذلك مما يعرض لبعض المتفرجين من أزمات قلبية تؤدي للوفاة غالباً، بسبب تتبع المباريات بنفس منقبضة وأعصاب متوترة وعضلات متشنجة، وهذه الصور تعكس ارتداد ونكوص الرياضة عن دورها الصحيح في تهذيب الروح وبناء الجسم إلى سلاح زعاف يفتك بالأنفس والأرواح، وما أقبح موتَ من يموت في الملعب أو على مدرجات الملاعب أو يموت في سبيل فريق كرة، وما أسوأ مبعثه، فإن المرء يبعث على ما مات عليه، نسأل الله تعالى حسن الختام.

وهذا مثال حي نشرته صحيفة (الأخبار) المصرية([7]) حيث جاء فيها: “مات رئيس مجلس إدارة شركة النصر لمنتجات الكاوتشوك بالسكتة القلبية عندما سجل (الجارم) هدف الفوز للاتحاد في مرمى الأهلي في مباراة كأس مصر، كان… يتابع المباراة أمام الشاشة الصغيرة بين أفراد أسرته في منزله، وعندما أحرز الأهلي هدفه الأول قفز من مكانه واحتضن ابنته وابنه تعبيراً عن فرحته، واستمر يتابع المباراة بحماس إلى أن سجل الاتحاد هدف الفوز، وقبل نهاية المباراة بثوان وعندما فقد الأمل في التعادل انسحب من أمام التلفزيون، ودخل غرفته متعباً لينام بعد انتهاء المباراة، ودخلت زوجته إلى الغرفة فوجدته قد فارق الحياة، ويده على قلبه”.

المفسدة الثامنة: إفساد العلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية.

إن هوس هذه المنافسات قد اقتحم بيوتات كثير من الناس، ودخلها من غير استئذان، وعثا فيها بالإفساد وزرع الشقاق والخلاف، فكم من طلاق وقع كان سببه هذه المباريات، تجد الزوج يتعصب لفريق معين، فإذا انهزم فريقه صبَّ جام غضبه على زوجته وربما ضربها من فرط الغضب، وكم حصل بين الإخوة من مشاجرات ومضاربات بسبب اختلافهم في الفريق الذي يشجعونه([8]). وهذا ما يطمع إليه أعداء الدين لكي يتصدع كيان الأسرة المسلمة، وتحل بالأمة النقمة.

تابع

كاتب النص الأصلي سَيزور
المفسدة التاسعة: الوقوع في سب الوالدين ولعنهما.

كثيرا ما تثير هذه المنافسات السب والشتم واللعن المتبادلَ في سعار يمس بعقيدة الشاتم والمشتوم معا، فلقد اعتاد كثير من المشجعين بذاءة اللسان، ووقاحة العبارة، والتخاطب بالفحش من قذف ولعن وسباب، تارة في اللاعب، وتارة في الحاكم، وتارة فيما بينهم، مما يوقع الإنسان حتما في سب والديه، وهذا من كبائر الذنوب كما قال رَسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلّم: ((إنَّ مِن أَكبرِ الكَبائرِ أن يلعنَ الرَّجلُ والِدَيه))، قيل: يا رَسولَ اللَّه، وكيفَ يلعنُ الرَّجلُ والديه؟! قال: ((يَسُبُّ الرَّجلُ أبَا الرَّجلِ فيسُبُّ أباهُ، وَيَسبُّ أمَّه فيسبُّ أمَّه))([9]). فيا لله كم من لعنة عادت على صاحبها!!.

المفسدة العاشرة: إثارة الكراهية والبغضاء والعداوة والشحناء.

زعموا أن هذه المنافسات الرياضية وسيلة حضارية لتمتين العلاقات وتعميق مشاعر التآلف والاندماج وإقامة جسور التواصل والتعايش، ولكن التاريخ يشهد والواقع يشهد بأنها ما كانت إلا مِسعر حرب ووقود فتن وفتيلاً لإشعال نيران العداوة والبغضاء، سواء بين اللاعبين أو بين مشجعي الفرق المتنافسة، بل إن ضحايا ومآسي هذه المنافسات أضعاف ما يحصل من جراء تناول الخمور والمخدرات، مما يريح الصادق في معرفة حكم هذه المنافسات من عناء التأمل والنظر وجمع الأدلة، ولا يتحرج أدنى حرج من إلحاقها بحكم الخمر والميسر بجامع إثارة العداوة والبغضاء والصد عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة.

والدليل على هذا من ذاكرة التاريخ:

1ـ في (16 تموز 1950م) اضطرَّ منظمو المباراة لكأس العالم ـ التي أقيمت في البرازيل بين (البرازيل والأورغواي) ـ إلى حفر حفرة طولها ثلاثة عشر مترا، وعرضها أكثر من متر ونصف لتحمي اللاعبين من الجمهور.

2ـ في (23 مايو 1963م) خلال مباراة تصفية للدورة الأولمبية في (ليما) بين البيرو والأرجنتين نشب خلاف على صحة هدف تسبب في حدوث اصطدامات بين المشجعين، أدى إلى مصرع 320 شخصاً وإصابة ألف آخرين بجراح وكسور مختلفة.

3ـ في (17 سبتمبر 1967م) قُتل 48 شخصاً وأصيب 600 خلال مشاجرات بين أنصار فريقين في (قيصرى) بتركيا إثر خلاف على صحة هدف.

4ـ في (25 يونيو 1969م) في (كيركلا) بتركيا نشب عراك عنيف بين المتفرجين بعد هدف اختلف في صحته، مما أدى إلى مقتل 15شخصاً وجرح 102 آخرين.

5ـ في (16 أغسطس 1980م) قتل 18 شخصاً وأصيب مائة آخرين في مدينة (كلكتا) الهندية عندما قام الحكم بطرد اثنين من اللاعبين لارتكابهم مخالفات في الملعب.

6ـ في (18 نوفمبر 1982م) قتل 24 شخصاً وأصيب 210 آخرين في مدينة (كالي) في كولومبيا نتيجة عراك نشب بين مشجعين مخمورين.

7ـ في (29مايو 1985م) قتل 39 شخصاً وأصيب 600 بجروح وكسور مختلفة إثر أحداث عنف نشبت بملعب (هيسل) ببروكسل بين مشجعي فريق إنكليزي وآخر إيطالي([10]).

فهذا غيض من فيض من تلك المشاهد التي تتكرر والتي ستبقى وصمة عار وانحدار في جبين هذا العصر على مدى العصور والأزمان([11]).

ولم يقتصر العنف على ملاعب كرة القدم فحسب، بل تجاوز هذا المجال ليصل إلى زعزعة العلاقات الدولية التي تربط بين دولتي الفريقين المتنافسين وتعريضها للقطيعة، وربما في بعض الأحيان إلى حرب ضارية يسقط فيها آلاف القتلى فداء لروح الفريق الوطني ونصرةً لسمعته الكروية، كما حدث بين دولة الهندوراس ودولة السلفادور حيث قامت بينهما حرب شاملة سنة 1969م أطلق عليها حرب كرة القدم بسبب النزاع على نتيجة مباراة دولية بينهما، وقد استمرت الحرب سبعة أيام، وقتل فيها ما يزيد على ألفين من الجانبين([12]).

المفسدة الحادية عشرة: تبذير الأموال.

من لوازم هذه المنافسات امتصاص الدخل القومي للبلاد، حيث تُصرف الأموال الطائلة في نفقات تجهيز الملاعب، ودعم النوادي، وتأمين تكاليف إقامة المباريات، وإصلاح الأضرار المادية التي تلحق المرافق العمومية وتجهيزات الدولة من جراء تعبير الجماهير عن سخطها وعدم ارتياحها لعطاءات فريقهم، أضف إلى ذلك ما تتطلبه مواجهة الجماهير من تجهيزات أمنية تشكل عبئاً كبيراً على ميزانية الدولة، ومن المؤكد أن آثار ذلك تنعكس مباشرة على الشريحة الفقيرة في المجتمع.

ومن المؤسف حقاً أن تتصدر بعض الدول الإسلامية والعربية قائمة الدول التي ترصد لهذه الرياضة قدراً مهما من ميزانيتها، بل وبعضها تنفق في هذا المجال ما لا تنفقه في مجال الدين والعلم.

وأدهى من هذا كلِّه وأمرّ أن يُستضاف لاعبٌ واحد بمبالغ خيالية ليشارك في مباراة واحدة، كما حصل للاعب المشهور مثَلِ السوء، وقد فاق كرمُ إحدى دول شمال إفريقيا العربية حدودَ العقل والواقع تجاه مدرب فريقها الوطني الذي يتقاضى شهرياً ما قيمته 25 مليون سنتيم، أي ما يعادل الراتب الشهري لخمسين أستاذاً بالتعليم العالي. وأنكى من ذلك أن إحدى الدول الإسلامية الكبرى استعانت بمدرب نصراني صربي بمرتب كبير لأحد أنديتها، والمسلمون في البوسنة والهرسك يُذبحون ذبحَ الشياه، وتُنتهك آدميتُهم بطريقة بشعة تذهل العقول وتحير الألباب.

المفسدة الثانية عشرة: كونها مرتعا خصبًا للميسر والقمار.

تتيح هذه المنافسات مجالاً واسعاً لمسابقات التخمين والقمار التي جاء الشرع بتحريمها، كالتي يشرف عليها الاتحاد العالمي لفرق كرة القدم الذي يعرف بالفيفا، والتي تقوم بمراهنات أسبوعية لنتائج المباريات لمعظم المدن الأوربية، ويحصل مثل ذلك حتى في بعض الدول العربية تحت اسم (لوتو). وتذهب إيرادات هذا الميسر الضخمة لصالح المتراهنين الفائزين، وللمؤسسات الرياضية، وللقائمين على هذا القمار الآكلين أموال الناس بالباطل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قال لصاحبه: تعال أقامرْك، فليتصدق))([13])، قال الشوكاني رحمه الله: “قوله: ((فليتصدق)) فيه دليل على المنع من المقامرة؛ لأن الصدقة المأمور بها كفارة عن الذنب”([14]).

ولا يخفى على العقلاء ما للقمار من أثر بليغ في تحطيم اقتصاد البلاد، وتعطيل الطاقات والقدرات، وتكثير البطالة والعاطلين، واستنزاف أموال الشعوب، وشحنهم بالحقد والغل والكراهية، وتركيب العقد النفسية فيهم، إلى غير ذلك من المفاسد التي لا تحصى.

المفسدة الثالثة عشرة: ضحايا كوارث الملاعب.

من المضاعفات الخطيرة التي تسفر عنها ازدحامات الملاعب بالمشاهدين وتحميلها فوق طاقتها وقوع كوارث ضحاياها شباب في مقتبل العمر، وأطفال لم يبلغوا الحلم، يلقون حتفهم إما بسبب انهيارات لبعض المدرجات أو لاندفاع الجماهير نحو أبواب الخروج أو لأسباب أخرى، وفيما يلي بعض ما حفظه لنا التاريخ من هذه الأحداث:

1ـ في (9 مارس 1946م) قتل 33 شخصاً وأصيب 500 نتيجة تدافع المشاهدين في مدينة (بول تاون) الرياضية.

2ـ في (يناير 1966م) قتل 66 شخصاً في (غلاسكو) بأسكتلندا بسبب سوء تنظيم المباراة.

3ـ في (23 يونيو 1968م) أدى إطلاق الأسهم النارية في (بيونس إبريس) بالأرجنتين إلى إثارة الرعب في صفوف الجمهور الذي اعتقد أن ثمة حريقاً قد نشب في المدرجات، وقد تسبب ذلك في مقتل 80 شخصاً وجرح 150 آخرين.

4ـ في (25 ديسمبر 1973م) في (بياكفو) بالكونغو لقي 27 شخصاً مصرعهم وأصيب 52 آخر بسبب التدافع الذي حصل داخل الملعب وخارجه.

5ـ في (17 فبراير 1973م) اقتحم حوالي 80 ألف متفرج ملعب نادي الزمالك القاهري الذي كان لا يتسع لأكثر من نصف العدد، وذلك خلال مباراة ودية ضد تشيكوسلوفاكيا، وقد أدى التدافع إلى دوس 48 شخصاً تحت الأقدام، وإصابة عدد مماثل بجروح ورضوض خطيرة.

6ـ في (14 أغسطس 1979م) قتل 24 شخصاً وأصيب 27 آخر بعد مباراة في (لاغوس) النيجيرية، وذلك بسبب قيام المسؤولين على الملاعب بإطفاء الأنوار قبل انتهاء المشاهدين من الانصراف.

7ـ في (20 أكتوبر 1982م) بملعب (لينين) بموسكو سجل فريق هولندي الهدف في وقت كان جزء كبير من المشاهدين قد بدأ في الانصراف، وقد تدافع المشاهدون في العودة إلى المدرجات مرة أخرى للتعبير عن فرحتهم بالهدف، ونتج عن ذلك مصرع 20 شخصاً.

8ـ في (11 مايو 1985م) في (برادفورد) بإنجلترا شب حريق خلال مباراة محلية أثارت رعباً وفزعاً في صفوف المتفرجين الذين هربوا نحو أبواب الملعب التي كانت مغلقة، وأدى الحادث إلى مصرع 53 شخصاً وإصابة أكثر من مائتين.

9ـ في (14 مارس 1988م) في (كتماندو) بنيبال قتل 72 شخصاً وأصيب 27 خلال تدافع المتفرجين إثر انقطاع التيار الكهربائي بفعل عاصفة هوجاء، وغادر المتفرجون مدرجات الملعب نحو الأبواب التي كانت مغلقة.

10ـ في (15 أبريل 1989م) في ملعب (هيلزبر) بمدينة (شيفيلد) الإنجليزية، اجتاحت أفواج من المشجعين المتدافعين بوابة الملعب، واتجهت صوب مدرجات كانت مليئة عن آخرها، ونظراً لكون التدافع والتزاحم على أشدهما تعرض المتفرجون الذين كانوا من وراء الشبابيك الحديدية إلى ضغوط هائلة أدت في ظرف ساعتين اثنتين إلى مصرع 95 شخصاً وإصابة أكثر من مائتين برضوض واختناقات وإصابات مختلفة([15]).

ومع كل هذا العار والشنار عند أولئك القوم تجدهم يستغلون بعض الحوادث في المواسم الدينية لدى المسلمين، فيضخمونها ويُشغلون الإعلام بها ويسوِّدون بها صفحات الجرائد والمجلات ويطيرون بها كل مطار، ويستثمرونها في الطعن في الإسلام والمسلمين، ومن لم يستح يصنع ما يشاء.

الاخ الكريم نقطة ساخنة…

شكراً لتجاوبك (الحضاري) مع الموضوع…

عموماً لازالت تصر على موقفك السابق ان مشاهدة المباريات سلوك غير سوي او اضاعة وقت…

وحسب هذا المنطق سيكون:

الفن التشكيلي اضاعة وقت

الشعر والادب اضاعة وقت

متابعة السياسة لغير الساسيين اضاعة وقت

متابعة الاقتصاد لغير التجار اضاعة وقت

وقس على ذلك…

عزيزي… انت تعلم بأن كرة القدم سحرت العالم حتى اسموها (المجنونة)…

لماذا ترفض الاعتراف بأن مشاهدة المباريات هواية بريئة يهواها اكثر من 70% من شباب السعودية وغيرهم من الشعوب…

انا اعترف ان ممارسة هذه الهواية (قد) يكون فيها من المخالفات الشرعية مثلها مثل اي هواية… وهذا لايعني ان (نقول) للناس لاتمارسونها…

وانا (على سبيل المثال) اكره الشعر والادب ولكن لا اقول انها اضاعة وقت او انها تفاهه واطالب بشغل اوقات الشباب بما ينفع… لان لكل شخص هواية واهتمامات ولا يحق لي ان اصادرها…

لا يمكن ان نقول للناس صلوا وادرسوا واذكروا الله واقرئوا رياض الصالحين ومختار الصحاح وناموأ وخلاص… حتى ان الشريعة الاسلامية ترفض ذلك…

بالمناسبة… الشيخ سعد البريك يقول ان الرياضة اصبحت من افضل الطرق لنشر الاسلام واسأل نواف التمياط ومحيسن الجمعان وخالد الدايل وغيرهم الكثير…

عموماً سررت كثيرا بالحوار معك ومع غيرك…

بانتظار ردك وردود الاخرين…

تحياتي,

مشكوور اخوي بدر على الموضوع الرائع

وانا معاك انه الجامعة لوتوفر قنوات رياضية اكثر بدل قنوات انا متأكد انه مافيه
احد يتابعها ويوفر على الطلاب التعب ومشاوير القهاوي

وانا متأكد ان المدير ماراح يرفض شي فيه راحة الطلاب

والف شكر

====================
وانا متأكد ان المدير ماراح يرفض شي فيه راحة الطلاب

امممممممم…
أما أنا… فأعتقد أن المدير ما راح يرفض شي فيه ““مصلحة”” الطلاب…
يعني أشوف إذا بغيتوا تقنعوا المدير… لازم تثبتوله أن وجود هذه القنوات فيه ““مصلحة”” ومنفعة للطلاب…
فشدوا الهمة واثبتوا له ذلك:)…
وبالتوفيج:)…

السلام عليكم
أخي الحبيب السامي :

قلت:

وحسب هذا المنطق سيكون:

الفن التشكيلي اضاعة وقت

الشعر والادب اضاعة وقت

متابعة السياسة لغير الساسيين اضاعة وقت

متابعة الاقتصاد لغير التجار اضاعة وقت

وأنا أقول نعم هو إضاعة وقت في حالات معينه منها :

إذا كان الفن التشكيلي فيه رسم لذات الأرواح وإن كان مصدر رزق لان العمل عبادة مالم يشبه معصية للخالق…

وإذا كان الشعر والأدب فيه غزل فاحش ووصف للمرأة وجسدها لأن طلب العلم و تعليمه عباده مالم يشبه معصية للخالق …

وإذا كانت السياسة لا تعرض إلا من مذيعة متبرجة سافرة فهي إضاعة للوقت للسياسي و غير السياسي لأن معرفة حال المسلمين و السؤال عنهم عبادة مالم يشبه معصية للخالق …

وكذلك في الاقتصاد و و و …

عزيزي… انت تعلم بأن كرة القدم سحرت العالم حتى اسموها (المجنونة)…

نعم أعلم أنها سحرتهم و من حبي لهذا العالم وخوفي من سحر هذه المجنونة فأنا أريد أن ابطل سحرها لاني اريدهم ان ينسحروا بالعبادة لآن الهدف الاول من وجودنا في الحياة هو العبادة فإذا لم تسحرنا صلاتنا ولم نخشع فيها فإنا إذا ضائعين …

ثم بعد الخشوع في الصلاة و قيام الليل و تعبأة رصيد الحسنات يكون هناك ترفيه مباح بدون طبل و مزمار وسب و شتم (المشجعين) و بدون حب للاعبين الكفار (المشجعين ) و بدون اضاعة الصلوات ( المشجعين ) لأن الترفيه إذا حسنت فيه النية عبادة مالم يشبها معصية للخالق …

انا اعترف ان ممارسة هذه الهواية (قد) يكون فيها من المخالفات الشرعية مثلها مثل اي هواية… وهذا لايعني ان (نقول) للناس لاتمارسونها…

وانا (على سبيل المثال) اكره الشعر والادب ولكن لا اقول انها اضاعة وقت او انها تفاهه واطالب بشغل اوقات الشباب بما ينفع… لان لكل شخص هواية واهتمامات ولا يحق لي ان اصادرها…

وبما أنك تعترف أنه (قد) يكون في هذه الهوايةمن المخالفات الشرعية لماذا لا تنهى الناس عن هذه المنكرات حتى يؤدون هذه الهواية بنية العبادة فتقبل منهم…

أخي العزيز ما رأيك لو قال شخص أنا هوايتي سماع الشعر وأنت تعلم انه يسمعه مع الموسيقى ألا يحق لك أن تنهاه هب أن أبا بكراً رضي الله عنه كان موجود ا ً و رأه هل سينهاه ؟؟؟؟ (فلماذا لا تنهاه)

أخي العزيز
ختاما سؤال واحد فقط :
تخيل لو أن رسول الله بيننا هل سيشاهد المباراة أم سيسكت عنها أم أنه سينكر على من يشاهدها ؟؟؟

شكرا لك إحترامك
رعاك الله

جميل جدا النقاش أحس أنة جدا مثري

أخوتي ياريت تتابعو بس بموضوعية وأخلاق تعودناها منكم

OK

مع اني ماني متابع للرياضة كثير

لكن اعتقد ان رفض قناة الجزيرة الرياضية ماله داعي…

والمطالبة بقنوات بديلة حق مشروع للجميع…

أما بالنسبة لك يا نقطة ساخنة:

فأقول:

يا أخي العزيز:

فيه شيء اسمه واقع… وفي شيء اسمه أحلام وردية…

فيه نظريات … وفيه تطبيق…

حنا الحين نطالب بتغيير الواقع…

وانت عايش في أحلام… ما أحد يشوفها الا انت…

حنا نطالب بوضع حد لاستغلال القهاوي للطلاب…

وانت تتكلم عن حفظ الوقت وعن ضياع الوقت…

قبل لا تسأل عن تضييع المباريات للوقت…

اسأل عن عدد اللي يتابعونها… وعندها بتحس الفرق…

تتلكم عن أنشطة وبرامج وما سواها…

طيب او كي اسأل منسوبي الأندية كم طالب يحضر برامجهم… واسأل عمال المقاهي كم طالب يداوم عندهم يومياً؟؟؟

عندها تعرف الفرق…

سبق اني قلتها اني انا عن نفسي ما اتابع الرياضة كثير…

لكن أنا اعرف ان الوضع الحالي للطلاب سيء…

واذا كانت ادارة الجامعة تهمها بالفعل مصلحتهم يجب عليها أن تعمل شيء لتغيير ذلك… ولعل أول أمر هو القنوات الرياضية…

طرفة قريتها قبل شوي:

ازالة قنوات الافساد وأولها ام بي سي…

أولاً: هذي أول مرة أعرف فيها ان ام بي سي قناة افساد. رغم انها اول من تبنت شعار أقم صلاتك قبل مماتك.

ثانياً: ام بي سي موجودة وام بي سي 2 موجودة… ما قصروا اخواننا في البحرين يبثونها أرضياً… يعني الغاء الجامعة لها ما غير شيء اطلاقاً…

ياخي خلي العالم تستانس

أنا بصراحة الموضوع مش مهم بالنسبة لي , يعني في مباراة ما في مباراة , في قناة رياضية ما في قناة رياضية …بالطقاق
وعشان كذا ما رديت على الموضوع .

لكن

في ناس تحب المباريات والشغلات هاذي , ليش ما تحطون لهم إلي يبونه يااااااااااااااااااااااااخي :wink:
ياخي خلي العالم تنبسط وتفرفش شوي
( ومثل ما قالوا الإخوان ) الواحد يطالع المبارايات في الجامعة أحسن من أنه يروح ( الفوازية ) ويتابع المباراة هناك ( إلي ما يعرف الفوازية لا يسأل:D )0

وبعدين في شيء غريب بصراحة …
يسمحون ل MBC2 بالجامعة ( مع العلم أنها كمان ممكن تلهي عن الدراسة ) ومع ذلك يمنعون بعض القنوات الأخرى …
لا وفوق كل هذا حاجبين كل المواقع عن شبكة الجامعة …بحجة إنشغال الطلاب عن الدراسة بما لا يفيد …وبنفس الوقت تاركين ال MBC2 شغالة ليل نهار

ياخي قمة في الدكتاتورية

وسلملم

^
^
^
^
^
هم ما سمحوا بال ام بي سي تو !!

ولو بيدهم كان حجبوها!!

لكن هي تبث أرضي!! يعني ما في فكة!!

السلام عليكم
أخي المحترم طير الشوق :
أتوقع و أتمنى أن تكون نظرة الجامعة للطالب مثل نظرتي وهي…

يجب على الطالب أن يختار لنفسه طريق في هذه الجامعة :

1- أن يكون طالب متميز دراسياً محافظ على وقته في كل ما يفيد ومن أمثلة إهتمام الجامعة بذلك محاضرات مركز التوجيه و الارشاد عن الوقت …( دراسة و بس)

2- أن يستطيع أن يتكيف مع بيئة الجامعة بالجد و الترفيه كما تحددها الجامعة (توازن ) …

3- إذا كان الطالب لا يستطيع أن يتكيف مع الجامعة و بيئتها فهو يضيع وقته فيها (دسمس) …

أخي العزيز لو نظرنا إلى الجامعة اليوم و الجامعة قبل 15 سنة من الناحية الأكاديمية ومن الناحية الترفيهيه , أيهما افضل أعتقد ان النسبة عكسية .

زيادة ترفيه = تدني مستوى
قلة ترفيه = علو المستوى

أنا لا أقول يمنع الترفية ولكن يكون مناسب لوضعنا كطلاب جامعة وبذات جامعة الملك فهد للبترول و المعادن لأننا لسنا كطلاب أي جامعه أخرى …

فمثلا الأندية الطلابية التي لا يحضرها أحد في نظرك أثبتت استقطاطب الطلاب لها في الانتخابات (واتمنى ألا ندخل في الانتخابات و تفاصيلها ) …

الدورات التي يقدمها نادي الكمبيوتر و النادي الاجتماعي الدروس التي يقيمها النادي الثقافي الرحلات و الطلعات التي يقيمها نادي الجوالة , المهارات الشخصية وما ادراك ما المهارات الشخصية … كلها بدون استثناء شاهد على كثرة الطلاب المستفيدين من النشاط الطلابي في الاندية مع العلم بان الاندية لم تصل حتى الان إلى المستوى المطلوب و لكنها باذن الله في الطريق …

أتمنى أن نصل إلى الحد الذي نجد فيه الطلاب في الراحة بين المحاضرات( البريك) نجدهم يستفيدون بالقراءة أو حتى بالترفيه المفيد بدل من السباب و الشتام و التدخين و و و …

لك احترامي…