مع أني طالبت في مشاركتي الأولى بتطبيق الشرع (حكم الله ورسوله) في هذه القضية وفي الثانية كررت المطالبة بإحالتها إلى المحكمة الشرعية، مع كل ذلك مع الأسف الشديد تجد من يقول عني أنني (أشفع في حد من حدود الله) و تجد من يصفني بأقبح الأمور والعياذ بالله إما عن سوء فهم أو عن عمد وسابق ترصدمع الأسف
هذا هو الرد الأخير لي على الموضوع
قال تعالى(ولا تكن للخائنين خصيما، ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) ، ومع ذلك فأنا أرى أن هذين الشخصين بريئان حتى تثبت عليهم التهمة وهي محاولة السرقة
وذلك يكون إما عن طريق شهادة الشهود عند القاضي في (المحكمة الشرعية) بأنهما رأوا كذا وكذا حسب مارأوا ، لقوله تعالى( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتهم نادمين)
وإما باعتراف المتهمين المباشر بأنهما كانا يريدان السرقة،
وهذا كله مرده للقضاة الشرعيين
أما غيرهم فليسوا مؤهلين بما فيه الكفاية للحكم في الموضوع واتخاذ العقاب المناسب الحكيم
فنحن في بلد إسلامي تطبق فيه أحكام الشريعة الإسلامية
فإذا رأى القاضي المختص أنهما يفصلان من الجامعة تعزيزا لهما على ما أقدما عليه(حسب علمي بمقاصد الشريعة الإسلامية لا أظن أن هذا سيكون) فأهلا وسهلا لأننا نثق في قضاتنا المختصون و الحمد لله
بيد أننا لا نثق في من ليس هذا تخصصه و هذا مجاله وهذا هو السبب الذي جعلني اعتبر اقحام النفس في مثل هذا الأمر ليس من العقل والحكمة
وشكرا للجميع