في انجاز لأمن الجامعة تم القبض قبل حوالي ثلاثة اسابيع (يعني الموضوع بايت) على طالبين وهما يحاولان سرقة سيارة في مواقف الاستاد الرياضي…
منذ صدور قرارات صارمة بشأن إدخال الجوال لقاعة الامتحان, يتهاون بعض الطلاب ويبقون جوالاتهم في السيارة والبعض مع العجلة يضعه في مكان واضح…
اثنين من طلاب جامعتنا شغلوا عقولهم زيادة عن اللزوم وحاولوا يستغلوا الفرصة ولكن بفضل الله تمكن رجال أمن الجامعة ومعهم طلاب العمل الجزئي من القبض عليهم بعدما كسروا زجاج سيارة وكادوا أن يسرقوا ما فيها…
مصادري المطلعة جدا تقول أن أحد الطالبين دافور كبير وأن بعض أعضاء هيئة التدريس تناسوا أن الدين والخلق قبل العلم بكثييير وحاولوا أن يتوسطوا لهذا الطالب… (طبعا الثاني محد سأل فيه لأنه باختصار شديد دراسته رايحتن فيها) ولكن محال أن يمشي هذا الكلام مع الدكتور السلطان اللي أكد وشدد على موضوع الأخلاق ورفض كل الواسطات (والله ونعم)…
الفوائد:
1- لاتترك جوالك في السيارة أبدا ولا في الغرفة إلا إذا كنت جنبه. في الاختبار قفل الجوال ودسه في جيبك ولو كان المدرس حشري دسه في السروال لأنه لو انسرق محد راح يسأل فيك… أهم شيء قفله ترى الذبذبات لها تأثير على المناطق الحساسة…
2- دوفروا يا شباب ترى المدرسين يحبون الدوافير (حتى لو خربوها) بس لا يوصل الموضوع للمدير.
3- لاتتكلوا على أمن الجامعة أبدا ترى ما طبقوا الطالبين ذولي الا لأن حظهم نحس أو لأن أم راعي السيارة اللي انسرقت داعيتن له.
المهم : ماذا يمكن أن يتخذ ضدهما من قرارات وقد حصل ما حصل؟ خصوصا كما قيل أن أحدهما طالب(متفوق)( لأن هذه هي الكلمة التي يستحقها وليس (دافووور) ، اهو مكينة حلاقة و إلا مكنسة كهربائية ياأيها الأخ؟
عيب عليك يامن تدعي الأخلاق و الدين!!
نعود فنقول:
هل يتم إيقافهما عن الدراسة؟ غلط كبير جدا لأانه لو سأل أحد هذا الطالب المتفوق مثلا(وليكن أبوه) لماذا أوقفت عن الدراسة؟ فماذا سيقول؟؟
أجيبوا أيها الناس؟
أم هل سيفصلا من الجامعة ياترى؟ والتي اعتبرها أكبر حماقة ممكن أن يظهر بها أي مسئول مهما كانت رتبته و عدد أزراره؟
إن الغرب ماتقدموا علينا إلا بالحكمة ووضع الأمور في موازينها وعدم إدخال العواطف الشخصية والرغبة في الانتقام
أسألكم بالله ما حكم الشرع في مثل هذه الحالة؟
اترك الجواب لأهل العلم بالدين وليس لآراء الجهلة والمتعصبين!
هديء اعصابك يا (mathcourse) … وش فيك شايل الموضع من على الارض وحاطة فوق راسك.
انا سوف ارد على كلامك ليس بحكمي من اهل الشرع والاختصاص ولكن لاني ممن اسميتهم بـ " الجهلة والمتعصبين"
الرسول علية الصلاة والسلام قال في خطبته المشهورة " ولو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" ، وبهذا الحديث الشريف لن يُـشفع لطالب “متفوق” أو لغيرة تبرير فعلته او التغاضي عنه ممهما كانت الاسباب والدوافع… و ارى ان يوقف كلا الطالبين فصلاً دراسياً كاملاً وتسجل كسابقة في ملفاتهم ويكتفى بذلك دون تشهير تأديباً لهم وردعاً لامثالهم.
ان الغرب ماتربع على قمة الانحطاط الاخلاقي الا لانعدام المحاسبة والشرع والقانون … أي حكمة وأي عواطف وأي خرابيط الله يهديك.
================
ملاحظة:
ليست من عادتي الكتابة بمثل هذا الاسلوب، ولكن هو ردٌ على ما قبلة.
لكل داء ، دواء يُستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
ارجع و اقرء الموضوع مرة ثانية ستجد
(((((((( تمكن رجال أمن الجامعة ومعهم طلاب العمل الجزئي من القبض عليهم بعدما كسروا زجاج سيارة وكادوا أن يسرقوا ما فيها…)))))))
يقول ((( بعدما كسروا زجاج سيارة )))) يعين تلبس بالجرم المشهود
ثانيا: لو لم يراهم رجال الامن لكانوا في خبر كان …
فيجب ان يعاقبوا حتى يكونوا عبرة لمن غيرهم
و إذا كان كل واحد يكسر زجاج السيارة و لا يعاقب
فمن بكرة انا باكسر زجاج الجامعة
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله … أما بعد:
كنت أفكر عندما وضعت الخطوط الأولى لهذا الموضوع أن أُفرده مستقلاً بمجلس العقلاء ولكن آثرت عند سطوره الأخيرة أن يكون مكانه هنا لتعم الفائدة ويُعلم سبب الكتابة، وليعي كل شخص مسؤولية ما يكتب وما يطرح لان الشرع أوجب علينا أن نحاسب أنفسنا على اقوالنا لأنها في صحف أعمالنا يوم الحساب.
تناقلت الألسن وكتب الإخوة الكرام في ردهات المنتدى المختلفة وكثر الحديث في أوساط الجامعة عن سرقات تحدث هنا وهناك، استمرت لفترة من الوقت (ومازالت)، وكان دافع الجميع إما انتقاداً للنظام أو شجباً و اسنتكاراً لما يحدث. ودعا المشاركين إلى ضرورة تفعيل دور الأمن الغائب ومحاولة منع مثل تلك التصرفات بالمراقبة والجولات الميدانية والتحري والتدقيق.
لكن …
أتعجب كثيراً عندما يأتي البعض ويصف السهر والحفاظ على الأمن وممتلكات الآخرين تجسساً، كيف سمحت لهم نفوسهم أن يقولوا بلا علم ، ويتكلموا ويصفوا فيما كان من العبادات بلا ورع ولا تقوى. وأي لفظ يأتي على لسانهم يتلفظوا به، وأي خاطرة تحضرهم يلقونها على عواهنها بدون تريث أو رويه. كيف بنا نصف من استـُحفظوا على أمن الناس ودمائهم وأموالهم- وهي أمانة عظيمة ومهمة جسيمة- بالمتجسسين. والرسول عليه الصلاة والسلام عد الأمن من أعظم النعم، فقال: (من أصبح في سربه، معافى في بدنه، عنده قوته وقوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)، فالواجب علينا أن نسعي في استتباب الأمن، وأن نناصر رجال أمننا، ولا نرضي بسلوك مشين أو تخريب حتى وان كان من طالب (متفوق). والعجيب أن مثل هذه النوعية من الطلاب يُـنظر إليها على أنها القدوة التي تحمل مشعل الفضيلة.
ما زلت أتساءل: هل من الحماقة أن يطبق النظام على المخطيء ؟
هل يُـراد منا أن نسقط حق العقوبة مهماً كانت عمن تجاوزا وأخطأوا في حق غيرهم ومجتمعهم … أنا لن أهول الأمور، ولكنه الباب الذي يأتينا منه المتابكون بحقوق الإنسانية والعدالة الاجتماعية حتى يأمن المتطاول العقاب فيسيء الأدب ويغرق المجتمع في أوحال الفساد والخوف. وأكرر دعوتي إلى المسؤولين بالجامعة بالأخذ على يد أولئك الطائشين وإنزال العقوبة المناسبة بكل من تجرأ على سرقة أو سطو أو تعدي حسب اللوائح والقوانين المتفقه مع الشرع الحنيف.
إن من المؤسف أن يأتي من أبناء جلدتنا فيجعل ميزان الأخلاقية والتقدم والتطور بيننا وبين الغرب الذميم في إقرارهم “لمبدأ الحكمة ووضع الأمور في موازينها وعدم إدخال العواطف الشخصية والرغبة في الانتقام” عند الحكم على الجناة والخارجين على القانون. عجباً … هل هناك تمييع للأمة ولمبادءها ولما جاء به المصطفى (صلى الله علية وسلم)، وانحلالها أخلاقيا أكثر من السعي في هذا الطريق.
نعم… هم سبقونا كثيراً في الماديات وتسلحوا بالعلم والمعرفة يوم نمنا. ولكن يبقى نفي العدالة عن الأمة الإسلامية وعدم تطبيق النصوص الشرعية والاكتفاء بجلد الذات إرضاء للآخر، بل والتبرع بنفي السمات الحضارية والأخلاقية والعدالة عن الأمة الإسلامية عبر الأربعة عشر قرنا، مما اُبتلي به جيل من الشاب اليوم كثير.
بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا…مـن العناية ركناً غير مُنْـــهَدِمِ
لـمّا دعا الله داعِينا لطـــــــــاعته… بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ
أتمنى منكم عدم رمي الاحكام بدون علم بملابسات القضية و معرفة التفاصيل الكاملة حول القضية
السؤال هو لماذا قام هذا الطالب بمحاولة السرقة؟
إذا كان الجواب هو ضعف الحالة المادية لهذا الطالب فأنا أرى بأن مساعدته و مد يد العون له هي أفضل حل
أما إذا كانت السرقة لدوافع يمكن وصفها بالإجرامية فان الحكم سيكون تبعاً لدوافع السرقة ، ومن رأيي بأن الإيقاف عن الدراسة يجب أن يكون آخر خيار و هو بلا شك أشد عقوبة و ينبغي عدم اللجوء إليها إلا بعد استنفاذ بقية العقوبات الممكنة
=========================
أتمنى منكم عدم رمي الاحكام بدون علم بملابسات القضية و معرفة التفاصيل الكاملة حول القضية
السؤال هو لماذا قام هذا الطالب بمحاولة السرقة؟
إذا كان الجواب هو ضعف الحالة المادية لهذا الطالب فأنا أرى بأن مساعدته و مد يد العون له هي أفضل حل
أما إذا كانت السرقة لدوافع يمكن وصفها بالإجرامية فان الحكم سيكون تبعاً لدوافع السرقة ، ومن رأيي بأن الإيقاف عن الدراسة يجب أن يكون آخر خيار و هو بلا شك أشد عقوبة و ينبغي عدم اللجوء إليها إلا بعد استنفاذ بقية العقوبات الممكنة
أؤيد كل ما قلت أخي أدفايزر مئة بالمئة…
يجب معرفة الأسباب قبل الشروع بالعقاب…
فإذا كان قد سرق متبطرا ومتبجحا… فليكن درساً لكل من تسول له نفسه…
وإذا كان محتاجاً… فيجب أن تُحلّ مشكلته من الجذووووور… ثم تُدرس حالته جيداً حتى لا تتكرر هذه الحالة أبداً…
أولا أشكر كاتب هذا الخبر، وأشكر رجال الأمن على موقفهم المشرف، وإن شاء الله إلى الأفضل.
عزيزي الأخ ماث كورس. أسمح لي أنتقد فيك حماسك الزائد وردك الغير مدروس.
انت لو شفت واحد يكسر سيارتك ويبي يبوقك (الله لا يجعل)، وش تبي تسوي فيه؟؟ بتقول له روح مسموح؟
واحد يجي ويخل بالأمن في الجامعة وتقول لا تعاقبونه لا تفصلونه. وش الجزاء إذا برأيك؟
بعدين رجاءً لا تغلط على اسمي … ترى ما أرضى.
مين اللي قال لك ان الدافور ماكينة حلاقة؟؟؟!
الدافور كلمة معروفة في الجامعة بمعنى (المتفوق) ولكن لها معنى معروف من القدم عند آباءنا وأجدادنا وإذا ما تعرفه اسأل عنه.