ما أجمله من مصعد، مصعد مبنى 22…
ذلك المصبوغ بلون كلون النمر الوردي (بنك بانثر)…!
يتعجب المرء شديد العجب حين دخوله للمصعد…!
عبارات منثورة هنا وهناك…!
ذكريات، آهات، تزمتّات، دعوات، تسبيحات…!!!
وما يزيد المرء عجباً هو أن جدران المصعد قد غدت ساحة للحوار… فبين الحين والآخر تجد البعض قد كتب ردوداً على بعض العبارات المكتوبة…!
هل نحن فعلاً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن…؟!
هل هذه أفعال يقوم بها طلاب في المرحلة الجامعية…؟!
قامت الجامعة مشكورة بصبغ المصعد باللون الفضي، كلون الباب، مما أضفى عليه رونقاً وجمالاً…
(أعتقد أن الجامعة قامت بهذا بعد زيارة الوفدين الكندي والبريطاني لـCCSE… لاشك أن أعضاء الوفدين قد ذُهلوا من منظر جدران المصعد!)
فرِحت جداً، فقد أصبحت الجدران خالية من الكتابات، ومصبوغة بلون جميل…
لم تلبث هذه الجدران المسكينة إلا وطالتها أقلام (الأطفال) من طلاب الجامعة مرة أخرى، وفي أقل من يومين من صبغها…!!
قامت الجامعة بمحو الكتابات بطريقة شوهت شكل الجدران نسبياً، علّ الأطفال يكفّون عن الكتابة هذه المرة…!
ولكن وبكل أسف، لم تكف أيدي الأطفال العابثين…!!
عبارات سخيفة، ليس لها معنى أو مبرر…!
حينما أراها وهي تشوه الجدران، أشعر بخليط من الحزن وارتفاع شديد في ضغط الدم…!
كاتبوا هذه العبارات هم على الأقل طلاب (ناضجين) في مرحلة الـFreshman…!!
هم ليسوا فاشلين، ولا عاطلين…!
إذاً لماذا يقومون بهذا…؟!
أهي عقد نفسية…؟ أم محاولة للتعبير…؟ أم…؟!!
وماهي الطريقة المثلى للتعامل معهم وإقناعهم بالكف عن هذه الأعمال الطفولية…؟!
اخوي annoos
أولاً : صدقت والله, شي يقهر جد …
وانا اقترح انه تكون هناك كاميرا مخفية - وليست خفية - في المصعد مثل اللي تارسين فيها اللابات والممرات في مبنى 22 , واذا كفشوا واحد يسوون له تحليل نفسي ويعرفون وش مشكلته ويحلونها…
أو حل ثاني انه تكون هناك سبورة صغيرة للنقاش في أحد جوانب المصعد لكي يتبادل هؤولاء القوم النقاش بكل أريحية ودون تشويه للمنظر العام << طبعاً هذا اقتراح جدي جداً وسهل التطبيق
ثانياً : عندك اخوي أنووس موهبة في الكتابة تترفع عن رصف الكلمات كيفما اتفق , فلا تحرمنا من طلتك من حين لآخر ومنكم نستفيد …
ثالثاً: مع السلامة
كاتب الرسالة الأصلية eXplicit اخوي annoos أو حل ثاني انه تكون هناك سبورة صغيرة للنقاش في أحد جوانب المصعد لكي يتبادل هؤولاء القوم النقاش بكل أريحية ودون تشويه للمنظر العام << طبعاً هذا اقتراح جدي جداً وسهل التطبيق السلامة
هذا بالضبط اللي بغيت أقوله…
عزيزي أنوس… هذي النوعية من الناس موجودة في جميع الأجيال… ولو حاولت تغير فيهم… وتغيروا… فراح يجي غيرهم ويعمل نفس عملهم…
وبصراحة يعني بصراحة… أنا من الناس يوم أصعد المصعد أحب أقرا وش يكتبون الشباب:)…
وترى في ناس فنانيييييييييين…
بس الله يهديهم… خففوا الكتابة هاليومين:D…
ترى صدقوني هذي حالة طبيعية… بل وصحية أيضاً…
كل إنسان يحب أن يعبر عما يختلج في صدره…
ولا يجوز أن تكتم مشاعره… وتمنعه من التعبير… إلا إذا كان مخل بالآداب العامة…
باختصار شديد… في رأيي المتواضع… يجب أن يكون هناك لوحة أو صبورة للتعبير عن الرأي…
وأتذكر أني سمعت مرة أن إحدى المدارس في الغرب اتبعت هذه الطريقة…
بصراحه انا ما عمري كتبت شي … لكني دائما ما احرص على قراءة مثل هذه الكتابات خصوصا وانه كم ثانيه قاعد فيها فاضي تستنا المصعد …
بصراحه هذه العبارات اجدها مشجعه لي … خصوصا عندما تقرا عبارة لاحد خارج من ميجر ولا فاينل وجايب العيد ولا واحد مدسمس حب يكتب له ذكرى في الجامعة قبل لا يرخج
اضم صوتي للاخ المبحر … بايجاد صبورة صغيرة في المصعد للتنفيس عن مافي خلجنا
انا اقول يعدّون الوان الاقلام اللي انكتبت في المصعد ثمن يطلعون اللون الـmode بينهم ثمن يصبغونه على المصعد وخل اللي يبي يكتب يكتب
كورس الستات ماراح عبث خخخخخخخخخخخخ