يرى البروفيسور العصيل أن إسرائيل هو العدو الأهم للأمة العربية والإسلامية، ويصنفها كقوة فائقة في ميزان القوى العالمية. فيصنف القوى العالمية كالتالي:
أمـريـكـا ---------- قـوة فـائــضـة
اسرائيل ---------- قـوة فـائــقـــة
أوروبــا ---------- قوة متـوسطـة
عـــــرب ---------- قوة ضـعـيـفـة
وينادي دائماً بأن أولى خطوات العلاج هو تحديد المرض، وأولى خطوات النصر هو دراسة العدو دراسة كاملة ومتوسعة، فبالتالي سنعمد إلى طرح تاريخ دولة إسرائيل منذ نشأتها وحتى اشتداد عودها وهيمنتها الحالية.
.:. .:. .:. إسرائيل، من حلم لليهود، إلى اللاعب السياسي الأول على الساحة .:. .:. .:.
الزمان: القرن السابع عشر:
يخرج هنري فنش، ويصدر كتابه المشهور ويعد فيه بالدولة الحلم، فتتنبه الدولة العثمانية لمخططه فتقف له بالمرصاد، وتقضي على شوكته.
تبعت محاولات هنري مجهودات (نابليون بونابرت) فغرر بالمسلمين واجتذبهم، وبدأ في إرسال رسائل خفية لليهود ومناداته له بإتباعه ووعده لهم بالدولة الحلم.
يتوفى بعدها نابليون وتضيع مجهوداته.
1860م
تمر الأيام حتى مولد (هرتزل) والذي يصنف كنبي الصهيونية والداعي لإقامة دولتهم ابتداء من جبل صهيون. وهو نمساوي ولد في المجر.
كتب كتابه المشهور (الدولة اليهودية) في عام 1896م حين بلغ السادسة والثلاثين.
اشتغل هرتزل في الصحافة واستقى شهرته من تغطيته لمحاكمة (الفريد دريفوس) الضابط الفرنسي اليهودي الذي حوكم بتهمة الخيانة لألمانيا.
((إلى الآن واليهود منتشرون حول العالم ولا توجد دولة مستقلة لهم))
نقطة الانطلاقة لتأسيس إسرائيل
الزمان: 29/8/1897م
المكان: بازل – سويسرا
هرتزل يعقد مؤتمر بازل في سويسرا داعياً فيه 300 من رجالات اليهود ودحاقنتهم حاثاً لهم فيه على إقامة الدولة (الحلم).
ينتهي المؤتمر بمقررات أربعة:
- إنشاء بنك لتمويل الدولة وتسيير أمورها.
- إرسال متحدثين إلى الحكومات الأوربية لتجنب معارضتها.
ويعمد هؤلاء المتحدثين إلى إيقان الدول بأن إقامة الدولة اليهودية سيكون من صالحها.
- تشكيل فرق عمل ترسل إلى اليهود حول العالم داعية لهم إلى الهجرة إلى الدولة في أرض الميعاد.
- يقوم المفكرون والأكاديميون بدراسة التنافس بين الدول الأوروبية وتجييره لصالح مجهودات اليهود في إقامة الدولة الحلم.
لو نلاحظ أن المؤتمر عقد حتى قبل إيجاد الأرض التي ستقوم عليه الدولة، مع ذلك تم فيه اختيار العلم الإسرائيلي قدّم من بين تصاميم عدة، كما تم تقرير (الهاتكفة) وهو النشيد الوطني لإسرائيل.
ختم هرتزل المؤتمر بقوله:
الآن قامت إسرائيل وإن لم تظهر إلا بعد 50 عاماً، وإسرائيل الكبرى بعد قرن!!
(علّ الله أن يمنع ظهورها)
الزمان: 1907م
المكان: لندن
يدعو كامبل بانرمن رئيس وزراء بريطانيا القادات الكبار إلى المؤتمر العلني في لندن. في هذا المؤتمر حذر بانرمن من الدول العربية، كون الدول العربية والوطن العربي يقع في منطقة إستراتيجية خطيرة، ويتحدثون جميعاً لغة واحدة، وتتمتع أراضيهم بكل المواد الطبيعية الأولية، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز الذي يشرف على مضيق هرمز وباب المندب وقناة السويس وخليج العقبة، بالإضافة إلى أنهم تقريبا يطلون على جميع المسطحات المائية.
ينتهي المؤتمر بثلاث مقررات وتوصيات:
- زرع جسم غريب في المنطقة يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي.
- يكون ولاء هذا الجسم لدول الغرب وليس للعالم العربي.
- مهمة هذا الجسم هو أن يجعل المنطقة في حالة من اللاتوازن لأن التوازن يولّد الاستقرار، والاستقرار يولد النهضة، وهدفهم هو وقف النهضة حتى لا تكسر شوكتهم وتنعدم غلبتهم.
-طبعاً- مع أشد الأسف لم يتنبه العرب وهم المعنيون بهذا المؤتمر لما جرى، ولم يتنبه له سوى اليهود، فذهبوا وعرضوا أنفسهم للقيام بالمهمة وتمثيلهم عبر هذا الجسم.
1917م
وعد بلفور:
الوعد الذي حقق الحلمان:
• الحلم الغربي بزعزعة بزراعة الجسم المزعزع للمنطقة.
• الحلم اليهودي بالحصول على وطن قومي لهم.
هنا (بالذات) ينبغي لنا التوقف والتفكر في لحظة وصول إسرائيل للمنطقة والثمن الذي يتوجب عليها دفعه مقابل الحصول على الموطن وهو جعل المنطقة في حالة لا اتزان.
لنفكر قليلاً ،، هل من المعقول أن تسعى أو توافق إسرائيل على السلام مع العرب ودول الجوار؟ إذاً أين الواجب والمهمة التي تكفلت بها مقابل الحصول على الوطن؟؟ وهل ستوافق الدول التي أحضرتها لتقوم بالزعزعة والتوتر على السلام؟؟
من جانبي أرى باستحالة ذلك…
1927م
يبدأ التدفق اليهودي من جميع دول العالم إلى فلسطين المحتلة، (التي أكره مناداتها بإسرائيل). فبدأ التدفق من بولندا وروسيا وأوروبا والعراق واليمن وغيرها.
1937م
في هذا العام أُنشأت في المنطقة لأول مرة المنظمات الإرهابية على يد (جابوتنسكي).
هذا الضابط اليهودي الروسي المؤلف لكتاب صريح دون حياء في سبل الإرهاب وطرقه.
له منظمات معروفة ومشهورة مثل: الهقنا والاراغون.
من عباراته المشهورة:
الـبـــس الأحــذيــة الثــقــيــلــة
الـبـــس بـدلـتــك العــسـكــريــة
واصـنــع التـاريــخ!!!
طبعاً من طلابه المشهورين:
مناحم بيقين – شاميل – آرييل شارون.
الجدير بالذكر أن مناحم بيقين نفسه كان قد وضع على رأس اللائحة السوداء للمطلوبين للعدالة في بريطانيا جرّاء أفعاله الإرهابية قبل وصوله للمنصب السياسي في إسرائيل!!
1947م
اعتراف الأمم المتحدة بإسرائيل، وتقريرها بتقسيم المنطقة بينها وبين فلسطين.
1957م
خروج أولى القوافل التجارية من فلسطين المحتلة أو ما أصبح يدعى (اسرائيل).
خروج هذه القوافل كان بداية المحاولات الإسرائيلية للاعتماد على النفس والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
1967م
عام النكبة، وفيه:
- أخذت سيناء من مصر.
- أخذت الضفة الغربية .
- أخذت القدس وغزة.
- أخذت هضبة الجولان.
1977م
بدأ التوجه إلى فرض الهيمنة الاقتصادية عوضاً على العسكرية.
وفي هذه الفترة أطلق النظام الشرق الأوسطي، القائم على التفكيك والتفتيت وإعادة الصياغة.
فبدأ العمل أولا على العراق فقسمت للأكراد شمالاً وللمسلمين السنة وسطاً، وجنوباً للشيعة. ولم يكتفوا بذلك بل أصبحوا ينادون الآن بدولة للأكراد.
ومن ثم مصر وتقسيمها لمسلمين وأقباط ونوبيين. والسودان كشمال ودارفور وجنوب. وسق على ذلك.
الجدير بالذكر أن بداية تسمية الشرق الأوسط كانت من قبل بريطانياً إرضاءً لإسرائيل. ولكم تخيل الفرق بين مناداة المنطقة بـ(العالم العربي) أو “الشرق الأوسط”!!!
…
تغطية للندوة التي أقامها قسم العلوم السياسية - جامعة الملك سعود في فندق الشيراتون في الرياض ، خلال الأسبوع الماضي في الفترة من 26-27 / أكتوبر والتي كانت بعنوان " مستجدات البحث وطرق التدريس في العلوم السياسية " ، والتي حضرها مشاركون من مختلف الجهات ذات العلاقة كجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل ووزارة الخارجية السعودية والمعهد الدبلوماسي ومركز الملك فيصل للدراسات والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
شارك النادي في هذه الندوة تنظيمياً كما استغل فرصة هذا الإجتماع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة في التعريف بالنادي وتوزيع بروشورات تعريفية بنادي العلوم السياسية - جَدَلْ ، حتى أن الدكتور زياد بن عثمان الحقيل وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية قد أشاد في كلمته التي أرتجلها في إفتتاحية الندوة بتأسيس نادي العلوم السياسية- جّدّلْ ، كما أشار في أهمية “الجدل” لتطوير التعليم.
كما دار في طاولات العشاء حديث وإشادة بالنادي وأحياناً جدل حول إسم جَدَلْ! حيث تساءل البعض عن سبب التسمية ، والتقى أعضاء النادي بالعديد من الشخصيات من مختلف الجهات والتي قد تعزز حضور النادي مستقبلاً
صور للدكتور عبدالرحمن
http://farm4.static.flickr.com/3222/3017908318_3703cf25a8.jpg
د. محمد الحلوة - د.طلال ضاحي - د.العصيل - د.عبدالله العتيبي
http://farm4.static.flickr.com/3171/3018132698_422758f3fc.jpg
د. العصيل ود. الخنيزي
http://farm4.static.flickr.com/3033/3017826709_b9476e2cc2.jpg
من أقوال الدكتور العصيل :
نحن لسنا متخلفون عن الغرب
… نحن متخلفون عن الإسلام , ومتى
ما أردنا التقدم فلنلحق بالإسلام
“” بناء “”