ماذا يقدم الطالب أولا… الدراسة أو النشاط؟
ملاحظة: أقصد بالنشاط النشاطات التي تقدمها الجامعة من خلال الأندية كنادي الحاسب مثلا
طبعا الكثير سيقول بلا شك الدراسة لأنه بدون الشهادة لن أقدر أن أتوظف وأبني مستقبلي وأتزوج وووو
وهذا كلام منطقي…
لكن لننظر قليلا إلى النشاط
ماذا أستفيد أنا من النشاط؟
ما تأثير النشاط على شخصيتي ومستقبلي؟
في رأيي المتواضع أهم ما يبنيه النشاط على شخصيتك أيها الطالب النجيب هو (روح المبادرة وروح الفريق)
قد يقول البعض هاتين الصفتين أستطيع اكتسابهما من خلال المشاريع الدراسية التي تكلفنا بها الجامعة حيث أني سأعمل مع فريق وقد أكون ليدر وصاحب مبادرة
صحيح
لكن الأول (((تطوعي)))
والثاني (((الزامي…لو ما اشتغلتش حتنأص درجات))))
ميزة المبادرة التي تكتسبها من العمل التطوعي أنها قد تساعدك مستقبلا لإنشاء شركة خاصة بك أو مشروع تريد أن تنفع المسلمين من خلاله
المشكلة أن هم الدراسة يطغى على النشاطات الأخرى في الجامعة عند كثير من الطلاب
أقترح إن الجامعة (أو ممكن أحد من الطلاب يقرأ كلامي وينتبه له مستقبلا اذا مسك منصب في الجامعة) أقترح الجامعة تعمل توازن بين هم الطالب الدراسي ومشاركته في النشاطات الأخرى يعني ترغبه في النشاط ولا تثقل كاهله بأمور الدراسة
صحيح الطالب هو المفروض يهتم بالنشاط وبناء شخصيته
لكن بعض الناس يحتاج دفعة وتحفيز فإذا حفزته اكتشفت داخله انسان كبير وعطاء لا ينتهي
الجامعة طبعا ما تقصر من خلال الاعلانات لكن لا أعتقد ان هذا يكفي
نحتاج وسائل أخرى حتى نرغب الطلاب بالمشاركة في النشاط
أخيرا والسؤال المهم
لماذا لا تشارك في النشاط؟
أرجو ذكر أي أسباب أخرى إذا تفضلتم غير الموجودة في الاستطلاع