(tb)
مسكين طالب الإدارة …!
يدخل الكلية ويخرج بــ (؟؟) << كلمة مكونة من حرفين
أشهر مصطلح …
علم على رأسه نار …
ليس طالب في الكلية إلا ويعرفه حق المعرفة !
فهو الوسيط بين الطالب والمعلم …!
ولا يكون الوسيط حلاً إلا إذا ساءت الأحوال أو ساء الفهم بين الطرفين …!
هل عرفتموه ؟!
إنه Tb وما أدراك ما الـ tb ؟!
أسئلة لم ترها عينك ولم تسمعها أذنك ولم تخطر على قلبك …!
ليست في الكتاب وليست في الشرح (إن كان يشرح المعلم) …!
تجد الطالب يجتهد ويذاكر ثم يفاجأ بتلك الأسئلة الغريبة التي مصدرها tb
إذا لم يجتهد المعلم في تبليغ العلم فكيف بالطالب يجتهد في الطلب …؟!
تنشر هذه الظاهرة في أوساط الإداريين (مصطلح يقابل المهندسين) … فكثيرا ما ينصح أحدهم : “خذ تلك المادة لأن الأسئلة tb” … امتلأ رأسي (وليس عقلي) بالاختيارات الخمس !
ليس مع الطالب من العلم إلا قلم رصاص واختيارات (يتقيؤها) على الورقة ثم يخرج !
وستجد رأس معظم طلاب الإدارة محشو بالتي بي …
ولست ألوم الطالب بقدر ما ألوم الدكتور … ومعظم أساتذة القسم يعلمون بوجود التي بي بين يدي الطلاب !
ويأتي بعض الدكاترة بفكرة الأسئلة الكتابية لقياس مدى استيعاب الطالب ! وليته لم يفعل !
شيء مؤسف أن تخرج من الجامعة وحصيلتك العلمية هي خمس اختيارات (ليس كلها وإنما الاختيار الصحيح وحسب) !
أصبحت لا أثق بعلمي … فإن سألتني ما اسمي …؟
فسوف تكون الاجابة b … << أعلم أنها مضحكة ولكنها حقيقة قريبة من ذلك !
ولست ألوم الطالب إذا لم يخرج من المادة إلا بخفي حنين لأن الأستاذ ليس عنده إلا خفي حنين يقدمها للطالب …!
أصبح التي بي لعبة الاختباء في كلية الإدارة … الكل يعلم مكان الآخر ولا يُظهر أنه يعلم …
وأحيانا أقول في نفسي … التي بي يسر أمور الطلبة لأن الأستاذ لو وضع أسئلته الخاصة فسيُهلك الطلاب … لأنه لا يشرح بشكل سليم وليست لديه طريقة صحيحة لوضع الأسئلة ليقيس مدى فهم الطالب … لأنها ستصبح عندئذ معادلة مستحيلة الحل …!
فالتي بي هو الوسيط بين الطالب والمعلم …!
المعلم ليس لديه علم لكي يبلغه والطالب لم يتلق العلم لكي يختبر … فما الحل إذاً ؟
التي بي !