بدأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تطبيق قرار منع التدخين داخل الحرم الجامعي. وأبانت أنه «بدءاً من الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الجاري، فإنه تقرر أن تكون المدينة الجامعية خالية من التدخين. وأكدت على أنه «لن يسمح بالتدخين بأنواعه داخل المباني الأكاديمية والإدارية، أو خارجها».
ويسري هذا القرار على نحو 20 ألف شخص، بين طالب وعضو هيئة تدريس وموظف وإداري ورجل أمن. وعزت الجامعة، في تعميم وزعته على إداراتها كافة ، القرار إلى «حرص الجامعة على صحة منسوبيها، وعلى توفير بيئة صحيّة في الحرم الجامعي».
فيما أوضح مدير الشؤون الفنية في الجامعة الدكتور سامي خياط، في تصريح أن القرار «سيُطبق بالتدرج، إذ أنه بدأ بمنع التدخين أيام الاثنين فقط، حتى نهاية الأسبوع المقبل، فيما سيتم إضافة يوم الخميس حتى بداية الفصل الدراسي الثاني، على أن يمنع التدخين في مناطق الحرم الجامعي كافة، مطلع الفصل الدراسي المقبل».
وأشار خياط، إلى أن المنع النهائي، جاء بعد «جُملة من قرارات المنع المُنفذة سلفاً؛ إذ سبق أن طبقت الجامعة المرسوم الملكي الصادر بمنع التدخين في المباني الحكومية، إلا أنها سمحت به في خارج المباني. وقبل عامين، توجهت الجامعة إلى إبعاد المدخنين عن مداخل المباني الحكومية بمسافة لا تقل عن 10 أمتار، لضمان عدم وصول رائحة الدخان إلى داخل المبنى، أو مضايقة المراجعين بالتدخين السلبي. فيما سيشمل قرار المنع الجديد مرافق الحرم الجامعي كافة».
ولفت إلى أن الجامعة لم تمنع التدخين في سكن أعضاء هيئة التدريس والطلبة، معتبراً ذلك «من الخصوصية التي لا أحد يستطيع التدخل فيها. كما أن أيّ قرار منع في تلك المناطق من الصعوبة أن تتم متابعته، ما قد يضعف القرار».
واستدرك أن الجامعة «تخضع سكنها إلى مراقبة منع التدخين في الأماكن العامة والممرات ودورات المياه والملاعب والمناطق التي بجوار المساجد الموجودة في سكن الطلاب والمطعم. لكنها لا تراقب الطلبة داخل غرف السكن».
وأكد أن الجامعة «ستُطبق لائحة العقوبات في حق الموظفين والإداريين. كما أنها تتخذ حزمة من العقوبات المتدرجة على الطلاب المخالفين، تبدأ بأخذ تعهد عليهم بعدم تكرارها، في حال أوقفهم أحد موظفي أمن الجامعة، وهم يدخنون. وفي حال عاد إلى التدخين، يتم تحويله إلى لجنة شؤون طلاب الجامعة، التي تدرس حاله، وتتخذ في حقه عقوبات في مجال الخدمة الاجتماعية، مثل أن يعمل في العيادات الطبية لمدة محددة، أو أي عمل اجتماعي داخل الحرم الجامعي».
ودعا جميع منسوبي الجامعة، إلى «استغلال قرار المنع لإيقاف عادة التدخين، المُضرة صحياً، والاستفادة من عيادة مكافحة التدخين الجديدة، التي أنشأتها إدارة الجامعة، وتقدم من خلالها برامج توعوية وتثقيفية، وحثهم على الاطلاع على برامجها التوعوية، أو المشاركة في برنامج الإقلاع عن التدخين، الذي تقدمه الجامعة لمنسوبيها كافة مجاناً»، مشيراً إلى أنه تم «استكمال الأجهزة كافة اللازمة لتنفيذ البرامج»، لافتاً إلى أن العيادة «تستقبل منسوبي الجامعة بدءاً من يوم السبت وحتى الأربعاء من كل أسبوع، بمعدل ساعتين يومياً، وبما يتوافق مع أوقات عمل منسوبي الجامعة».
سلام عليكم انا غير مدخن و متأذى من التدخين بالجامعة. إلا أني ضد القرار بشكل جزئي. المعنى, هناك الكثير من المدخين في الجامعة و يحق لهم ذلك لكن ليس في كل مكان. فلو خصصت أماكن للمدخنين بعيدا عن البوابات و المباني بحيث يستطيعون التدخين فيها لكان القرار اصوب. هذا و الله أعلم و السلام على من اتبع الهدى
يعني الشخص يدخن في غرفته ( التكييف مركزي ) والضرر راح يتعدى لغيره
واذا جا التفتيش جا المدخن يحاول يدور مخبأ لعلبة السجائر
واذا انصاد بطريقة ما … أخذ الاسكان العلبة ومشي
طيب عندي سؤال
هل راح يتم السماح لـ " العريقي " و " تموينات فهد " ببيع الدخان ؟
أو راح يتم التغاضي عنهم بحجج مثل " اذا الجامعة مافيها مدخنين فأكيد أنهم راح يتوقفوا عن بيع الدخان بأنفسهم" وحجة " أن لا سلطة للجامعة في التحكم بمثل هذه المحلات التجارية "
قرار الجامعة صحيح 100% ولكن عليه تبعات مثل ( المتابعة - تهييء الجو المناسب للاقلاع عن التدخين …الخ)
وبيع التدخين في مرافق تحد الجامعة مباشرة والسماح للمطاعم بتوصيل علب السجائر للغرف يأخذ حكم بيع السجائر في مناطق ومباني حكومية
ثم ان المطارات جهات حكومية وبها غرف للمدخنين
وأخيرا أتمنى ألا يكون هذا القرار مثل قرارات منع التدخين في جامعات سعودية أخرى (لم يكن له من الواقع مكانا )
* اقتراح … أتمنى تفعيل أجهزة انذار الحرائق في جميع غرف سكن الطلاب ووضع مراقبة أمنية عليها حتى تضبط أي مدخن دون الاضطرار للرقابة المباشرة فالبخور والعود كما هو في أحد التعاميم ممنوع لأنه يعد عبث بأجهزة الانذار
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ردي عليك يا صارخ بصمت … بأي حق تبغى تمنع التدخين بالغرف و تطلب مراقبة امنية عليها !!!!!!!!!
يمنع التدخين بالمباني الاكاديمية : أنا اطالب بالشيء هذا و اؤيده .
يمنع التدخين عند بوابات المباني الاكاديمية : برضه انا اؤيد القرار و احترمه .
لكن انك تمنع التدخين في الحرم الجامعي كله !!!! طيب ليه ؟؟
المشكلة انكم تسمعون بالتدخين السلبي غلط ، كيف تدخين سلبي و مناطق مفتووووحة … يعني دخان بيطير في الهواء . و اذا تبغى تقنعني انك راح تشم ريحة الدخان عن بعد 10 أمتار ، فالصراحة أهنيك على حاسة الشم الخرافية الموجودة عندك … و زيادة على ذلك تبغى تقول لي ان الدخان راح ينتقل عن طريق التكييف المركزي !!!! أبغى اضحك لكن معليش ،، اسمح لي ما اقدر .
قضية اني ادخن و الا ما ادخن ، هذا شي راجع لي و كل اللي تقدر تسويه انك تنصحني و بس ، لحد ما يوصلك ضرر التدخين … مثلاً : ادخن جنبك في الكلاس أو ادخن عند البوابة … في هذه الحالة يكون الحق علي .
و إذا كنت تعتقد انه هذي وسيلة مساعدة للمدخنين انهم يتركون التدخين بمنعهم من التدخين في الحرم الجامعي ، فأنا أقول لك : ((زدت الطين بلة ))
على العموم ، احمد ربك على العافية و أنا أخوك
تحياتي و تقديري لك
أنا أشوف إن الخطوة هذي خطأ قامت به الجامعة
المفروض إن الأمر كان بالتدرج
يعني ما يجيني يسوي تدرج خلال شهر بحيث يوقفه يوم في الأسبوع ويقول تدرج<<بيتوقفون أربعة أيام بس تخيل>>
المفروض إنه كان مثلا ترم فتحوا فيه العيادات بدون منع التدخين
بعدها يمنعون التدخين في مرافق الجامعة خلال الدوام بعدها يحطون يوم او يومين منع بات
وهكذا حتي يوقف التدخين نهائيا
ويقومون بإنشااء نوادي للمدخنين يكون نصح وتوجيه وطرق للتخفيف من التدخين
وتوزيع بروشورات بأسلوب منمق وجميل بدل هذي اللي بصراحه تكره الواحد في نفسه
هم حتى إستبانة بعدد الطلاب المدخنين ما سوو على حد علمي فكيف بيوقفون الظاهره هذي
بس أتوقع المقصود منها للترويج بأن الجامعة تقوم بخطوات لمساعدة المجتمع بدون ما يهمها وش واقع حياة الطلاب