خريجو جامعة البترول

القنيبط والموسى: علامَ تتحاوران؟

نجيب الزامل
* «قال لي أستاذي الدكتورُ مقبل الذكير شيئاً لا أنساه» - ردٌّ ظهرَ بردود مقالي بالأمس من الشاب ظافر السبيعي، مبتعث الماجستير في لندن.

… هذا الذي يجري حول تقييم الجامعات والتسابق على المراكز المتقدّمة، ليس شيئا استراتيجياً في رأيي، قد يكون معيارياً مهماً، ولكن المهمة الاستراتيجية هي: المخرجات، متى كانت المخرجاتُ جيّدة ومطلوبة وقادرة على التطور فلن يهمنا أين يكونُ موقع الجامعات.

«جامعة الملك فهد للبترول والمعادن» مثلاً… لا يبقى خريجٌ واحدٌ من مخرجاتها خصوصا في الهندسةِ والدراسات المالية والإدارية المعلوماتية إلا وتتكالب عليه شركاتُ القطاع الخاص… وخذ مني، وعلى مسؤوليتي: ولا واحدة من تلك الشركات، ولا واحد من القطاع الخاص يعرف أو يهتم ما هو مركز هذه الجامعة على قائمة الجامعات العالمية. وليت موضوع قائمة الجامعات وقفَ عند هذا، بل صار رمالاً متحركة من حاول أن يخوضها يغرقَ فيها، ثم إنه لا يغرق فيها وحده، ولكن يجر باقي القطار الجامعي معه.

يؤسفني جدا أن النقاشَ حول المراكز الجامعية ألهى عقليْن من أجمل العقول، لا أعرف الدكتور علي الموسى بشخصِهِ إلا كقارئٍ يعرفه ويعجب به مثل قرائهِ الكثيرين، وأعرفُ الدكتور القنيبط شخصيا كصديقٍ قريبٍ، وأعرف أنه يملك وباقتدار ملكتـَيْن نابهتين جميلتين ونادرتيْن: الذكاءُ المتوقدُ، والصراحة التي لا تتقنـّع… وهو هنا يخالف «أوسكار وايلد» أكثر فتيان الأدَبِ الإيرلندي صراحة، حين قال: «لن يقول أحدٌ الحقيقة بلا قناع»، على أن القنيبط فعل، وسيفعل، ولم أكن أتندّر معه وأنا أطلق عليه لقب «روبن هود» الشعب السعودي، فـ «روبن هود»، أسطورة العصور الوسطى البريطاني، عاش في غابة «شيروود» في منطقة نوتنجهامشاير، بطلٌ ينصف الفقراءَ من الأغنياء والأقوياء ومعه زُمْرته، ويسمَّوْن بالفولكلور الإنجليزي «الرجال المرحون Merry men»، على أن «روبن هود» السعودي ليس حوله رجال مرحون. ولا هو من المرحين. إنه من الجادّين الأقوياءِ الجنان… ولكن في حرب «دينكخوتية».

عندما يتفرغ رجلان نتوسم بهما الوطنية الخالصة، والشعبية المنتشرة، ومن بيئة الأكاديميا السعودية ليتبارزا بسيوف الصحافةِ حول من منهما الأكثر صدقا، فقط من أجل موضوع تقييم الجامعات، فإنهما هما يكرسان بطلا جديدا، من أساطير الإسبان هذه المرة، وهو «دون كيخوتيه» محاربُ طواحين الهواء. لقد دخلا ما رأيناه أن وحـْلَ النقاش المتحرك، فالردُّ يستجلبُ الردَّ في عبـَثيةٍ بيكيتيةٍ ( لِـ «صموئيل بيكيت» مسرحية باسم «عودة جودو»، يظهر فقط اثنان طيلة المسرحية من ثلاثة فصول يتحاوران حول «جودو» ينتظران عودته، تنتهي المسرحية ولا يعود ولا يظهر «جودو»). ولو ثبت أن الجامعاتِ السعودية بأعلى درجات التقييم، ولم تكن مخرجاتُها تنافسية في سوق العمل، بل في سوق الحياة، فما جدواها؟ والعكسُ لو ثبتَ العكسُ!

أنظر لو أن هذين الرجلين الممتازين بذلا جهداً ألمعَ في نقاش المادة التعليمية ذاتها، وعصرنتها، لتقديم مخرجات أنموذجية، أو أفضل، من أجل نفسها، ومن أجل وطنها، فهنا سيكون الجهدُ محمودا وديناميّا مهما كان الرأي.

إنه أمرٌ واقعٌ الآن… جامعاتُنا ومعاهدنا التدريبية وشبابنا يواجهون عالماً أعاد تشكيله التغير. في العالم تغييرٌ سيزمائي (ذلك الذي يسجل الحركات الكبرى كالزلازل) في كل شيء حولنا، ليس طوبة جديدة، ولا خطوة جديدة، إنما تغيّرٌ يقاس على مؤشر ريختر. ما زالت بيوتاتنا الأكاديمية تعد الخطواتِ بأناةٍ وكأن العالمَ سادرٌ حولها، بينما بيوتات المعرفة والبحث بالعالم يتوقعون الزلازل والصواعق التغييرية في كل لحظة… بل الحقيقة، يصنعونها! إننا بعالم كونيٍّ، أحببنا أم لم نحب، فيجب أن تكون العقولُ مُعَدَّة مؤشراتُها على المحطةِ الكونية… عقولٌ كونيةٌ لا عقول تهرقُ إمكاناتِها على نقاش ضيّقٍ محلي، ثم هي دائرةٌ لا نخرج منها إلا… إليها.

إنه لا يعنيني في شيء سلـّم الموسيقى، ولا سلم الدرجات التحصيلية بقائمة الجامعات، كما لا تهمني تنافسيات ملكات الجمال، فلن نطول منهنّ شيئاً إلا ضياع الوقت… التنافسية الجمالية موضوعٌ ترفيهي لا دافع عملي لبناء طاقاتِ الأمة الأعظم: شبابُها. الذي يعنيني كعقلٍ صغيرٍ ضمن الجموع، إننا نريد من الجامعات ثلاث مهام لا غير، وبعدها مسموح لها أن تتبوأ أي مكان تختار:

1- جيلُ عملٍ، ومهاراتٍ، يوائم طلبات السوق، أو يتفوق عليه.

2- مكافحة الفقر، حين يكون الخريجُ الجامعي قادراً على كسب عيشه وإحضار الطعام على مائدة أسرته… وتطبيبهم، وتعليمهم.

3- أن تفتح أمامهم الممرات لتلقي درجات العلم الأعلى متى كانت عقلياتهم قادرة على تناول مواضيع أكثر تعقيدا، وأرقى تطوراً.

لن يتمّ هذا إلا بعقليةِ المعلمين الكبار الذين لا ينساهم تلاميذُهم، لأن التلاميذَ محورُ اهتماتِهم، ولن ينسى التلميذُ المحبُّ ما علمه أستاذُه المحبُّ، تماما كما بقيت جملةُ وضعها الأستاذُ الكبير الدكتور «مقبل الذكير» بعقلِ طالبه الذي الآن بدراساته العليا في أرقى مدن العالم، وبقيت جملة أستاذه أعلى بروزاً من برج لندن!

http://www.aleqt.com/2010/03/06/article_359316.html

ما زالت بيوتاتنا الأكاديمية تعد الخطواتِ بأناةٍ وكأن العالمَ سادرٌ حولها، بينما بيوتات المعرفة والبحث بالعالم يتوقعون الزلازل والصواعق التغييرية في كل لحظة… بل الحقيقة، يصنعونها! إننا بعالم كونيٍّ، أحببنا أم لم نحب، فيجب أن تكون العقولُ مُعَدَّة مؤشراتُها على المحطةِ الكونية… عقولٌ كونيةٌ لا عقول تهرقُ إمكاناتِها على نقاش ضيّقٍ محلي، ثم هي دائرةٌ لا نخرج منها إلا… إليها.

لبّ الموضوع برأي…وهذه حقيقتنا لماذا الكذب !!

للأسف…
كان زمان…

أنا لا أحب تقييم الجامعات بهذه الطريقة
لا أعلم ما المقاييس التي يعتمدونها في التقييم
لكن حسب ظني هي مدى توفير الجو الملائم للطالب
فمثلاً توفير السكن الملائم - و جميع أدوات الرياضة - نظافة و تشجير المباني - خط انترنت لكل طالب - التسجيل و الدراسة الالكترونية - و منتديات كهذه -…
و ما شابه

كما قلت تتمحور حول مدى توفير الجو الملائم للطالب

لكن بالنسبة لي طريقة تقييمي للجامعات مختلفة
أنا أقيم الجامعة من خلال خريجيها
كم عقلاً مبدعاً تخرج من هنا

أرني عقلاً من العقول الرائعة ثم قل لي أي الجامعات تخرج منها

لماذا في كل الجامعات العربية لا نسمع عن مبدعين أبدعوا في مجالاتهم
لا أقول لا يوجد لكن إن وجد فلا نسمع عنهم

يا شباب إذا في بروفيسور عاجبكم و تخرج من جامعة عربية قولوا لي
أريد أن أقيم الجامعات (عن طريق عدد الخريجين المشهود لهم)

يعطيك العافيه
لكن المذكور خلاف الواقع
والكاتب يتحدث عن الماضي وليس الحاضر

يعطيك العافية على النقل…

يعطيك العافيه
لكن المذكور خلاف الواقع
والكاتب يتحدث عن الماضي وليس الحاضر

قخطاني ايش كمية الحقد اللي عندك؟
باقي ما فشفشتها في كل ردوووووووووووودك ومشاركاتك اللي تطلع حقدك على البترل
يا شيخ استح وتراك مفضوح…

طلاب الحاضر أكثر قدرة على التكيف وأكثر إنتاجية

لاحظ ان أغلبية الطلاب لديهم القدرة على تطبيق مادرسوه وتفعيل تطبيقات الحاسب الآلي التي لم تكن متوفرة مسبقا

بالإضافة إلى تحسن اللغة الإنجليزية

أما بالنسبة للبرامج الأكاديمية فأنا شخصيا رأيك النقلة النوعية في طريقة التدريس والكورسات المقدمة

لذلك خرجي الجامعة في تحسن ومن قال بغير ذلك فأعتقد أقصى مابلغه هو math 002

هاجوس ممكن تشرحلي صورتك الشخصية

:slight_smile:

وما الذي يفيد تطورهم وتحسنهم

إذا تخرجوا ولم يحصلو على وظيفهـ …

كم من أحلام اليقظه عشناها … وهو أننا سنستلم الوثيقه وكلها ايام إلا وانت بالوظيفهـ

راحت ايام وشهور… ولازال كابوس " مهندس عاطل" يطاردني انا و " الكثير من زملاء دفعتي

لايوم مهنه افاد… ولا يوم مفتوح افاد… ولا " المدح الزايد افاد"

قد يكون المدح صحيح وفي مكانه… ولكن بدون الوظيفه … لاينفع المدح

تخيلوا … انا وعدد من اصحابي … والله قدمنا على اكثر من 130 شركه… وما رد منهم الا شركتين بقولهم " سنتابع طلبكـ "

ياشباب اتركو عنكم المدح … لازم الواحد يدبر وظيفته من ايام الجونيور
لان مسألة تخرج والوظيفه على طول … هذي مجرد احلام اليقظهـ

والله توظف ناس من جامعة الملك عبد العزيز ، والله الهندسة بكوكب وهم بكوكب اخر

لا ادري … مالمشكله… هل حسادنا كثرو…ام ماذا …

الله ييسرها من عنده هذا اللي نقدر نقوله…

السلام عليكم جميعاً …

الحق والحق يقال أن جامعة البترول فقدت مكانتها، وكما ذكر الإخوة المعقبون فإن سمعتها كانت في الماضي أما الآن … (كملها بنفسك)
وهناك شواهد كثيرة على ذلك. على سبيل المثال الجامعة وحتى الآن لم تتمكن من الحصول على شهادة آيبت وهذا دليل على انها لا تسير وفق النهج العالمي الصحيح والكثير من الشركات تبعث الطلاب إلى الجامعات الأمريكية والأجنبية لعلمها المسبق بمنهجية التعليم في جامعة البترول ، لذلك هي لا تثق بها.

دعنا نتحدث بشيء من الصراحة، كثرة العاطلين وممن يتخرجون بمراتب الشرف من الجامعة يعطي مؤشر خطر على أن المناهج التعليمية في الجامعة التي لا توازن بين النظرية والتطبيق أعطت الضوء الأخضر للشركات التي لطالما تشبثت بالأزمة العالمية لرفض توظيف الطلاب بذرية أن تلك التخصصات ليست مطلوبة لديها.

الكادر التعليمي في الجامعة، أكاد أجزم لك بأن 90% منه ليس مؤهل للقيام بهذه المهمة الكبيرة:(
ألا يكفي هذا …
معهد البحوث التابع للجامعة … لايعلم الطلاب عنه شيئاً و كأنه في كوكب آخر. ناهيك على ضعف الكادر التعليمي على استخراج الطاقات والإمكانيات التي يمتلكها الطلاب.

أنا هنا لست مستمتعاً بجلد الذات ولكنها الحقيقة.

ويش تقصد بكلمه مفضوح
انا كل اللي اقوله الحقيقه ومن ارض الواقع
يعني الكلام المذكور في المقال غير صحيح
رح شف كم من خريجي البترول عاطلين الى الحين
وانا اعرف لك كم واحد الى الان مازال عاطل
فليش الضحك على الطلاب وانه طالب البترول له 6 فرص وظيفيه
لكن نصيحه اخويه لك انت شد حيلك وركز في دراستك واذا تخرجت ان شاء الله
ذاك الوقت تعرف انه كلامي صحيح وانه حال خريج البترول راح يكون مثل حال اي خريج من جامعه ثانيه

ولمعلوميتك انا متخرج من البترول ولست حاقد ولكن كل اللي اقوله انكم معطين الجامعه اكبر من حجمها ومسوين لها ضجه وهي فقط جامعه عاديه لا اكثر ولا اقل

كلامك غير صحيح أخي الكريم

الجهات التي لا تفرق في التوظيف هي الجهات الحكومية والشركات المملوكة للحكومة فقط أما في شركات القطاع الخاص والشركات الدولية فالأفضلية دائما لطلاب البترول إلى درجة أن شركات كثيرة دولية مثل جي إي وشنايدر وكونكوفيلبس وولي بارسونز وغيرها لا توظف إلا طلاب البترول أو خريجي أمريكا فقط .

ويكفي أن تعلم أن ربع مهندسي أرامكو هم من خريجي الجامعة ونصف أعضاء مجلس الإدارة العليا في الشركة هم من خريجي الجامعة وإلى الآن ففرصة طالب البترول في العمل في الشركات المرموقة هي أفضل بكثير من قرنائه من الجامعات الأخرى ولو تذهب لتلك الشركات ستجد العديد من خريجي جامعة البترول ونادرا ما تجد خريجي الجامعات الأخرى والسبب مرة أخرى كفاءة الخريج وقوة شهادته وهي أمور تبنى على مدى سنين عديدة , أما وجود عاطلين كما تقول فينبغي أن نعرف كم عددهم ونسبتهم ثم نقارن ذلك بقرائنهم في الجامعات الأخرى عندها ستجد أن خريج البترول فرصته أكبر وأفضل من غيره رغم البهرجة الإعلامية لبعض الجامعات والتي تنكشف حقيقة خريجيها عند المقابلات الشخصية وعند الترقي الوظيفي الذي يتطلب القدرة على العمل تحت الضغط والقدرة على التنظيم والإنجاز وسرعة الفهم وهذه مميزات خريج البترول على بقية الجامعات .

لا يا عزيزي ماذكرته هو رأيك الشخصي بناء على تجربة شخصية

الحقيقة أبعد من ذلك كثير أ
:rose:

أخي الكريم Legend :
إذا كانت معلوماتي خاطئة لنرى مدى دقة المعلومات التي سردتها والتي ليس لها مصدر.

معلومة خاطئة الجامعة مرتبتها الاكاديمة تزيد سنويا

الجامعة أخفقت كذلك في الموسم المنصرم من دخول التصنيف العالمي للجامعات وكذلك أخفقت في الحصول على شهادة آيبت. ادخل موقع الآيبت وابحث عن الجامعات التي حصلت على هذه الشهادة في مختلف دول العالم لن تجد من ضمنها جامعة البترول. (عشان تعرف هذا الحكي مو من راسي).

لنرجع إلى التصنيف العالمي للجامعات … أستغرب من كلامك حين ذكرت أن الجامعة مرتبتها تزيد سنوياً!! وهذا دليل على عدم متابعتك لآخر المستجدات بهذا الشأن. لا تقول لي والله تصنيف الماتركس وضع الجامعة في المراتب المتقدمة، هذا النظام بالذات فاشل لأنه لا يقيم المستوى الأكاديمي للجامعة إطلاقاً وإنما على الموقع الإلكتروني للجامعة. النظام الدقيق الذي يقيم الجامعة بناءً على مدخلاتها ومخرجاتها ونوعية البحوث وجودتها وأساتذتها وطلابها الحاصلين على جوائز عالمية مرموقة ، هو تصنيف جامعة شنغهاي ومؤسسة ألمانية للتعليم العالي، حيث لم يدرج هذا التصنيف الجامعة من بين أفض 500 جامعة.

عزيزي أرني الاحصائية التي جعلتك تستخدم كلمة كثير ( كم عدد الخريجين بمرتبة شرف وكم عدد الذين لم يحصلوا على وظيفة

بالنسبة لهذه المعلومة …

لدي شهود ومن تخصصكم لطالب من قسم الهندسة الميكانيكية (تخصصكم بعد) حاصل على مرتبة الشرف الأولى ولم يجد له وظيفة إلا بعد طول انتظار وبراتب زهيد (7500) ريال. وهذا إنما هو مثال فقط. كثير من زملائي بعضهم عاطلين من 8 أشهر إلى سنة والسبب أن مناهج الجامعة تسير في اتجاه والمؤسسات والشركات تسير في اتجاه آخر.

أدعوك لزيارة قسم الهندسة الميكانيكية لترى بعينك الدكاترة المؤهلين أكاديميا وصناعيا

لكادر التعليمي لجامعة البترول بشكل عام سيء. لا أقول أنه لا يوجد أساتذة ممتازين، ولكن 90% من أساتذة القسم غير جيدين لهذه المهمة. قد يكون بروفيسور ولكنه لا يمتلك القدرة والمهارة الكافية لإيصال المعلومة إلى ذهن الطالب ولا يمتلك الموهبة لاستخراج الطاقات والإمكانيات الإبداعية لدى الطلاب.

قرأت تقرير عن كيفية قبول الأساتذة في MIT ، فرأيت كم هي شروط صعبة للغاية لكي يتم قبول الأستاذ فيها.

الجامعة وحتى الآن أقولها بالحرف الواحد : لم تتمكن من موازنة النظرية بالتطبيق. تجد مهندس يجيب صح على ورقة الامتحان فقط أما من الناحية العملية فمستواه متدني. المناهج لا تدرس بالشكل الذي يجد الطالب فيها نفسه بين واقع الحياة العملية.

وأما ما ذكرته فهو ليس برأيي الشخصي بل ما ذكرته أنت هو رأيك الشخصي.

فتأمل عافاك الله؛

يعطيك العافيه وفيت وكفيت
وكلامك عين الصواب
بس فيه نقطه باختلف معك فيها من ناحيه التوظيف
مثلا شركه أرامكو القبول في الوظيفه يعتمد على شرطين
الشرط الاول الجامعه معترف بها
الشرط الثاني المعدل
اما مساله انه ارامكو توظف المتقدم الفلاني علشان انه متخرج من الجامعه الفلانيه
هذا غير معمول به في شركه ارامكو
المعمول به فقط الشرطين اللي انا ذكرتهم لك

أتمنى ان أرى بعض الأرقام والدراسات المحكمة (لا رأيي شخصي مبني على أنا أعرف كم واحد و الناس يقولون)

دلائل على تحسن الجامعة :

1- زيادة التنصيف الأكاديمي

2- التعاون القائم بين MIT و KFUPM

http://web.mit.edu/newsoffice/2008/kfupm-1125.html

3- نظام أرامكو للإبتعاث الداخلي
راجع بريدك الجامعي لترى رسالتهم

4- نظام سابك للإبتعاث

قامت شركة ماكنزي بطلب مجموعة من طلاب قسمنا لعرض مزايا الشركة عليهم

معاايير التنصيف :

http://www.topuniversities.com/university-rankings/world-university-rankings/methodology/simple-overview

أقرا هذه السطور للإستزادة

KFUPM is the highest ranked university in Saudi Arabia, with about 8,232 undergraduate and graduate students.

Ranking: Recently, as of October 2008, Times Higher Education-QS (THE-QS) World University Rankings (WUR) ranked KFUPM amongst the top 400 universities around the world. Exactly, KFUPM is ranked in 338th position. KFUPM is the first and the only University in the Middle East to ever enter this ranking. The Rankings identified 4 pillars upon which a world-class university can be built, and, as a evaluation, used them as criteria under which indicators have been chosen to rank universities globally. These criteria are: Research Quality, Teaching Quality, Employability of Alumni, and International Outlook.

Accreditation: All programs of the engineering colleges were evaluated for “Substantial Equivalency” recognition by the Accreditation Board for Engineering and Technology (ABET) in April 2001. They were found substantially equivalent to similar accredited programs in the United States. The new trends in accreditation criteria have brought outcome assessment to focus. Accrediting agencies such the Accreditation Board for Engineering and Technology (ABET), the Association to Advance Collegiate Schools of Business (ACCSB), the Computer Science Accreditation Board (CSAB) and the National Architectural Accrediting Board (NAAB) require programs or colleges seeking accreditation to have self-assessment. Industry push and competitive job markets have also contributed to the need for continuous program quality improvement that focus on student learning and preparation for professional practice after graduation.

المصدر : http://www.topuniversities.com/university/3728/king-fahd-university-of-petroleum---minerals

لك كل الإحترام عزيزي وأتمنى أن لا ننجرف وراء المطبلين والمرجفين :rose:

عزيزي قحطاني يبدو ان لديك معلومات عن نزول مستوى الجامعة

هل لك ان تشاركنا إياها :slight_smile:

ولا تنسى المصادر عزيزي :rose:

:slight_smile: الجامعة مازالت ولا تزال اكاديميا عالية بتدريسها وبجودة طلابها.

ومسألة طلاب البترول زيهم زي غيرهم من الجامعات عند التوظيف ، طيب وش المشكلة ؟ شيء طبيعي ان كان هالكلام صحيح ، اهم شيء اني متخرج من البترول وعندي حصيلة علمية عالية أحسن من غيري بالجامعات الأخرى. وجامعة الملك فهد ، تخرج مهندسين ومدراء بشكل أفضل من جميع الجامعات السعودية الأخرى “على الأقل” هذا يكفي.

تحياتي للجميع

مرحباً بالجميع مجدداً …

أخي الكريم : Legend

لا أعتقد بأن كلامي غامض إلى حد أنك تحتاج لان نعيد نفس السيناريو، دفاعك العاطفي عن الجامعة لدليل بأن الجامعة ما زالت تصارع من أجل البقاء بعد أن كانت صرحاً علمياً كبيراً.

على أية حال … دعني أجيبك عن أسئلتك :

هذا يدل على انك لم تبحث جيدا : عزيزي

انظر إلى تصنيف QS (وهو تصنيف يركز على الجوانب الأكاديمية )
الجامعة في 2008 حصلت على 338
2009 :266
كلية الهندسة تصنف ترتيبها (209) متقدمة على جامعة الملك سعود

سبق وأن طلبت منك أن تأتيني بتصنيف معتبر يقيم الجامعة على أسس علمية. هذا التقييم الذي تفضلت به يا عزيزي غير معتد به ولا يعتبر رسمي وإنما الجامعة قامت بتفخيمه بعد أن وجدت لها متنفس حتى تتشبث بالحشيش. أنا أطلب منك أن تأتيني بتصنيف جامعة شنغهاي و المؤسسة الألمانية للتعليم العالي لن تجد للجامعة فيها أي نصيب. ثم حتى هذا التصنيف المسمى كيو اس قد وضع الجامعة في ذيل التصنيف.

دعنا من هذا كله …

أنت الآن في حرج شديد لأن الجامعة لم تدخل الآيبت حتى الآن، لقد طالبتني بالدليل هذا هو الدليل : تفضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

http://www.abet.org/AccredProgramSearch/AccreditationSearch.aspx

الغريب في الأمر أن جامعة الملك عبدالعزيز التي نسخر من تعليمها تمكنت من الحصول عليها.

مرة أخرى أدعوك لحضور إحدى ورش العمل وعلى سبيل المثال لا الحصر قام مجموعة من الدكاترة بالذهاب إلى MIT للاكتساب من خبرتهم وقاموا بعمل دراسة إن شاء الله سوف أقوم بالبحث عنها

ما الجديد في الأمر …

الواقع لم يتغير بعد، أساتذة الجامعة معظمهم ما زالوا غير مؤهلين لحمل هذه المسؤولية الكبيرة ، فسمعة الجامعة بجودة تدريسها، فإذا كان الكادر التعليمي ليس بذلك المستوى النتيجة الطبيعية هي جيل غير مبدع. أنت تحدثت عن قسمك فقط ، أنا من هنا أتحدى أن يجروا استفتاء صريح بين الطلاب حتى تتعرف الجامعة على مدى كفاءة أساتذتها، أكاد أجزم لك بأن النتيجة سوف تكون مخيبة.

بالنسبة للنقطة التي تحدثت فيها عن ابتعاث الشركات للجامعة فهي مثيرة للضحك :
أسألك بالله عندما تبتعث سابك طلاباً للجامعة فهل هذا يعطي ميزة للجامعة ، سابك هي الأخرى تحتاج لأن تكون شركة مرموقة حتى نقول بأن ابتعاث سابك للجامعة يعطيها ميزة. أحد المبتعثين من هذه الشركة وبع تخرجه تم تعيينه في قسم المشتريات أتدري ما هو تخصصه؟!! هندسة ميكانيكية !! يقسم لي بالله بأن العمل الذي يقوم به روتيني لأبعد درجة حتى طالب المرحلة الثانوية يمكنه القيام به.

هذا النوع من الشركات تطلب مؤهل جامعي وحسب ولا تطلب جيل مبدع فلا يمكن اعتبار هذا لصالح الجامعة ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.