مدخل :~
ما بنكسـر صابـر … لو فرصتي تمضــي
والحظ لـو عاثـر … بصنــع أنــا حـظــي
السلام عليكم ورحمة الله ،
انا اعرف جيدا ً ما تمر به انت وكثير من الطلاب ،
من تحطيم ونفسية سيئة …الخ
عندكم انا متخرج السنة الماضية …وكنت ما اشوف قدامي إلا البترول فقط :
غيرها ضياع مستقبل وجامعات مالها اي قيمة في قاموسي …
(وكنت ضامن القبول في بالي لانه السنة اللي قبلها وقفت نسبة القبول 79%)
وقدر الله انه القبول يوقف على 83 %
وانا كنت 82،54% :
لك ان تتخيل هول الصدمة علي :
يعلم الله يومها اني كنت افكر -انتحر-والعياذ بالله (يا السنة الماضية علي تفكير )
وقتها …فقدت الاحساس بالوقت …بـ اهمية المستقبل …
وصلت لي رسالة قبولي في جامعة الملك عبدالعزيز …
الوالد قال جدة …قلت جدة …“قدااااااااااام”<<بايعها السنة الماضية …
جلست شهر بعد بداية الدراسة …اداوم كذا فله …
نزل جدول الاختبارات الدورية الاولى …
دخلت وانا ما ادري عن شيء إلا القليل :
لم اوفق في الاداء (بالعربي جبت العيد:()
بعد الاختبارات جالس في السكن …مع نفسي …
انت آيش حصل لك يا الذابح …
اول كان تفكيرك فووووق والبترول …
والحين وين وصل مستواك …
“كان عتاب لنفسي …واعادة حسابات”
من ذيك اللحظة :
بدأت احضر المحاضرات باانتظام …
اسأل الشباب عن الاشياء اللي مو فاهمها …
اروح للدكاترة في الساعات المكتبية …
بمعنى آخر غيرت من طريقة تفكيري فتغيرت حياتي …
وانا الحين -ولله الحمد-انهيت السنة التحضيرية في جدة بنجاح …
وتخصصت كلية الهندسة …
& مايستفاد من القصة :
1- اذا لم توفق في الاختبار التحصيلي مو معناهـ انه مستقبلك ضاع.
2- عدم قبلوك في جامعة البترول مو نهاية العالم .
3- غير طريقة تفكيرك تتغير حياتك فعليا ً .
4- الاقدار مكتوبة من قبل مايخلق الله الخلق كلهم …ومحفوظة بـ اللوح المحفوظ .
5- يمكن مستقبلك مو في مجال الهندسة !!في مجال الطب وطب الاسنان والصيدلة …
6- انت مو فاشل -لا والله-انت لم توفق في الحصول على درجة في التحصيلي او القبول في البترول .
7- اذا ماصفا لك زمناك …انت صفه …
8- لو الحين تجيني البترول يقولون تكفى تعال عندنا …اقول لهم معصي …<<قوي .هوع
مع اني دخلت التحصيلي مرهـ اخرى وجبت درجة تأهلني للقبول في البترول بإذن الله …
الخاتمة:
اصنع الظروف اللي تخليك تبدع وتنجح في حياتك …
اخوكم / الذابح
مخرج : ~
لــو تنثـر أحـلامـي … برجــــع أرتبـــها
ولو تصعب أيامـي … بعيش وماحسبها
عادي التعـب عادي … والهم هو ملحه
ولو ما الحزن بادي … مانفهم الفـرحه